أصوات أردنية حرة

الثلاثاء 09 شباط 2010

بقلم حبر

تداعيات أزمة نتائج شتوية التوجيهي، لا تزال تتوالى في المدونات الأردنية في اليومين الماضيين،  إذ يرصد عبد الناصر الهياجنة في مدونته  على موقع “أبو شريك” حالات لطلاب لا يعرفون حتى هذه اللحظة نتائجهم الحقيقية، ويطرح عبر مدونته تساؤلات أحد الطلاب: لو سألني أحد الناس عن نتيجتي فبماذا يكون الجواب ناجح؟ أم راسب؟ أم العلم عند الله؟ وبعد أخذ النتيجة ونجاحي، قمت بقيادة السيارة بسرعة وحصلت على مخالفة سير بسبب القيادة بسرعة تزيد عن الحد المقرر. فماذا لو تبين أنني راسب؟ هل سيتم شطب المخالفة؟

“والله عذر أقبح من ذنب، لا أعرف، هل أقيم حفلة أم ابكي”، تعلق رهف الكساسبة على مدونة فادي فران والتي عنونها بـ”التوجيهي الرعب الخيالي” وفيها يسأل فادي طلاب توجيهي عن نتائجهم، “صرت لما تسأل طالب توجيهي ما نتيجتك يجيب بكل فخر ناجح إلكترونيا, لكن للأسف راسب ورقياً. والأدهى من ذاك تسمع عن طالب معدله التراكمي 17 % و ناجح, لكن غيره حاصل على 80% وراسب, وأزيدكم من الشعر بيت, طالب في مادة الثقافة العامة حصل على معدل 40 من 50 و مسجل أنه مكمل..الناس انحرفت أعصابها, و لا أحد يعرف الصحيح من الخطأ..يخلف عليها الوزارة اعترفت بالخطأ”..ويقترح فادي ساخرا للسنوات القادمة, أن تكتب الوزارة على الشهادات وعلى المواقع الإلكترونية “ما عدا السهو والخطأ” لا نعرف ماذا سيحدث!

أما بالنسبة لفرح فإن “التوجيهي فيلم الرعب الأقوى منذ قرون كثيرة”, فتتسائل على مدونتها “ألا يكفي يا جماعة الانهيارات والانتحارات التي حدثت منذ أزمان طويلة مع طلاب التوجيعي.. أقصد التوجيهي؟ ألا يكفي تلاعبا بأعصاب الطلبة وذويهم؟” وتطالب فرح باستقالة المتسببين عن حادثة نشر النتائج الخاطئة، أو أن الوقت قد حان لانقشاع كابوس التوجيهي من مسرح حياة الطلاب الأردنيين…”أعذرني أيها المخطئ ففي هذه الحالة لست ككل جواد تحق له كبوة”..

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية