أصوات أردنية حرة: 22-2-2010

الإثنين 22 شباط 2010

بقلم: حبر

يكتب مدونين في الأردن في اليومين الاخرين عن الطاقة النووية في الأردن… و طاقة صلاة الجمعة:

“وليس من المنطقي”, يعلق باتر وردم في مقال منع من النشر,”أن تستمر حالة التلقين والبث في اتجاه واحد”  بالنسبة لنهج الحكومة في تنفيذ برنامج تطوير الطاقة النووية, و الذي “تم وضعه على رأس قائمة المشاريع الكبرى في الأردن وتم إنشاء مؤسسة خاصة له ذات إمكانيات ضخمة ودعم سياسي غير محدود.” خمسة أسئلة يعتقد باتر أنه من الواجب الإجابة عليها قبل التقدم في المشروع و التي تبدأ في مقارنة الجدوى الإقتصادية لاستغلال الطاقة الشمسية بتلك الخاصة بالطاقة النووية. و تستمر الأسئلة لتواجه قضايا متعلقة بموقع المفاعل, كميات الماء التي سيستهلكها و اثره البيئي و السلامة العامة. يدعوا باتر الحكومة الى التروي ,البحث في أخطاء دول لها تجارب سابقة و اشراك المواطنين في حوار شفاف حول خيارات الطاقة النووية.

“حتى يأخذ أجر الصف الأول. عليه ان يصل مبكرا و أن يكون مهذبا و مجاملا لبقية الحاضرين ” هي الشروط التي وضعها أحد المعلقين على مدونة “ذكريات مسجلة” و التي يشكوا صاجبها من تصرفاث مصلي يوم الجمعة. لم يستطع المدون أن يكبت احباطه من هذه الصلاة لوقت أطول حيث يحزُنُه ما يراه كلما قصد المسجد لأداء فريضة الصلاة و بالأخص صلاة الجمعة. “على الإمام التواجد قبل الكل! ” هي واحدة من النصائح التي يتوجه بها المدون للأمة المساجد و غيرها من “الرئفة في حال المصلين و عدم إطالة الصلاة” أما المصليين فعليهم “اتباع اداب الصلاة و عدم التدافع للوصول إلى الصف الأول” و أخيرا ” عند ايقاف سيّارتك اخي المصلي او المصلّية، لا يجوز ابدا في اي حال من الأحوال اغلاق الشوارع، او مخالفة القوانين!”  فالفرد يصلّى امتثالا لأوامر الله، و هو امرنا ان نعامل الناس كما يحب ان يعامولونا! فلا يجوز اغلاق الشارع او الموقف لأن احدنا “تأخّر”.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية