!أصوات أردنية حرة: أمة عربية… أمة إسلامية… و أموال الدولة

الأحد 07 آذار 2010

بقلم: حبر

يكتب “يزن الموسى” عن أهمية اللغة كجزء من هوية الفرد، ويقول: “قال لي صديق أنه يعتبر العرب الذين لا يتحدثون العربية عار. قد تكون وجهة نظره متطرفة بعض الشيء، ولكنها منطقية. أيمكنك تخيل فرنسي لا يتحدث الفرنسية؟ صديقي نفسه كان يعتبر مادة اللغة العربية مضيعة للوقت وخصوصاً أنه سيكمل طريقه في المسار العلمي، ولكنه عندما ذهب ليدرس في الخارج، أدرك أهمية هويته كعربي، التي كانت اللغة العربية جزء مهم منها. شخصياً، كعربي أنا ممتن للثقافة والقيم التي جعلت مني ما أنا عليه اليوم، وأعتقد أن على الفرد أن يفتخر بثقافته وأن يحرص على الّا تضيع عبر الأجيال.”

أما “علا عليوات” فتصف مرارتها لدى رؤيتها ما يحدث في المسجد الأقصى وتقول: “عندما احترق الاقصى قبل اربعين عاماً، قامت رئيسة الوزاء آنذاك “جولدا مائير” بالاختباء و طلبت تشديد الحراسة عليها، وعندما سألوها لماذا اختبأتي قالت: “لأن الأمة العربية والاسلامية ستثور علينا!” مرّت الأيام ولم يحدث شيء غير الشجب والاستنكار فخرجت “جولدا” من مخبئها واستمرت مخططات هدم الأقصى. يا ترى لو انهدم الأقصى هل سيحصل الذي كانت “مائير” تخافه وهو أن تصحى أمة بأكملها؟ أم سيحصل ما نخافه نحن، وهو ان تمسح كرامة أمة كاملة بالأرض؟”

“يوسف منصور” يكتب عن المنظمات الحكومية المستقلة التي تستنزف 30% من ميزانية الحكومة ومع ذلك لم تشهد أي خفض للميزانية ويقول: “لدى الحكومة 22,000 موظف في 66 منظمة مستقلة بميزانية بليونين دينار، و التي هي جزء من ال 300 مليون دينارعجز في الميزانية العامة. رواتب المدراء التنفيذيون في هذه المنظمات مرتفعة لدرجة أنهم يفضلون ترك مناصبهم في القطاع الخاص. لذلك، لما لا نرسلهم إلى القطاع الخاص ونسد بعضاً من عجز الموازنة.”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية