أصوات أردنية حرة: انتخابات جامعية تشكلا بداية الوعي وواقع متردي في كليات الجامعية

الإثنين 08 آذار 2010

يقول الطفل الصغير البالغ من العمر خمس سنوات إنه يتمنى شيئين اثنين، أن يتخلص من “الفأفاة” وأن تتوقف الحروب في العالم، هذا الوعي الإنساني الشامل والمبكر والذي يبدو مألوفا اليوم كان نادرا ومرفوضا قبل عقود قليلة من الزمان..هذا ما يبدأ به الصحفي إبراهيم غرايبة مدونته، ليتحدث عن تشكل الوعي الإنساني تاريخيا، ويتحدث عن ذلك كمدخل للحديث عن انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، ويقول: “صحيح أن نتائجها متوقعة وتبدو لكثير من المراقبين والمتابعين مخيبة وتبعث على الحسرة، ولكنها برأيي انتخابات بالغة الأهمية، ولم تتراجع أهمية الانتخابات في الجامعة الأردنية كمؤشر على الحياة السياسية والعامة في الأردن وعلى الاتجاهات الطلابية بعامة”.

فالجامعة الأردنية تعكس إلى حد كبير وجهة الحياة السياسية والعامة في الأردن والمزاج العام أيضا، وتصلح مقياسا لتخمين المستقبل، والانتخابات الطلابية التي جرت في الجامعة تؤشر إلى التفاعلات السياسية والاجتماعية التي تشكل البلاد والمجتمعات، وفق غرايبة.

ابتسم أنت في البوليتكنك، تلك كانت عنوان مدونة أحمد المحروق متحدثا فيها عن واقع كلية الهندسة التكنولوجية “البوليتكنك” التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، راصدا أحمد بالكلمة والصورة واقع تلك الكلية، ويقول: “تدخل وأنت مستعد لدخول كلية هندسة لكنك تصعق بمشاهدة أعمال الحفريات والبناء..تريد أن تعبر الطريق للذهاب من جهة إلى أخرى… فتضطر للقفز من فوق خندق – حُفِر لأعمال صيانة الصرف الصحي…

ينصح أحمد القارئ إذا ود زيارة الكلية، “بأن تلبس أكياس “نايلون” فوق حذاءك وان تجلب معك عصا أو ما شابه لمساعدتك من الغوص بالطين المجمع عند درج -باب الدايو المؤدي الى مبنى 17 -. وفي آخر مدونته يرى أن “ما خفي أعظم!!!”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية