أصوات أردنية حرة: جمال وادي السير، هم ليلة الخميس، و المولات للعائلات فقط!

الثلاثاء 23 آذار 2010


بقلم: حبر

متذكرة قصيدة عرار القائلة “يا ليت الوقوف بوادي السير اجباري”، تكتب “علا عليوات” عن جمال منطقة “وادي السير” التي لم تستكشفها إلّا مؤخرا،ً وتقول: “اتذكر كيف كنا نذهب هناك طول الوقت عندما كنت طفلة فبيت جدّي كان في وادي السير، ومجرد مروري جانب البيادر يقشعر بدني ويجلب ذكريات الطفولة. من الصعب التصديق ان كل تلك الأراضي الخضراء الشاسعة والتلال الجميلة ليست سوى بضعة كيلومترات عن فوضى وضجة المدينة. كنت اعتقد ان عمّان ضغيرة، وليس فيها ما يستحق الاكتشاف، ولكنني كنت مخطئة! “. ترفق “علا” بعضاً من الصور الجميلة التي قامت بالتقاطها، ولكنها تحذر بأن مشاهدة الصور ليس كمشاهدة المناظر في الواقع.

من وجهة نظر أخرى، يتذمر “فارس ايّوب” من عدم توفر أي نشاطات للشباب، ويقول: “لتغيير المزاج قررت الخروج مع اصدقائي ليلة الخميس، ولكن الخيارات الوحيدة المتوفرة هي الذهاب إلى مقهى للعب الشدة أو الجلوس في احد مطاعم الوجبات السريعة. بما انني لا ادخن ولا اتحمل رائحة الدخان قررت عدم الذهاب إلى مقهى، وخصوصاً لأن كل معظم مقاهي عمّان لا تحتوي نظام تهوية مجدي فيشعر عدم المدخنون بالاختناق من رائحة الاراجيل والسجائر، كما أن مجرد الجلوس في مطعم يصبح مملاً بعد فترة.”

أما “ماهر جيلاني” فيتذمر ايضاً ولكن من الاجراءات الأمنية المتخذة التي يصفها بالمهينة والمبالغة ويقول: “قبل يومان كنت في احد المولات عندما كالعادة قام احد رجال الأمن بتفتيشي قبل الدخول، الذي يستفزني ويغضبني بشدة، فما الداعي لتفتيشي وتفتيش ملابسي؟”، السؤال الذي قام احد المعلقين باجابته ويقول: “ماذا إذا قرر ارهابي بتفجير نفسه داخل المول، او ماذا اذا قرر احد الاشخاص ادخال مسدس؟ الا تريد الأمن ان يقوموا بمنعه؟

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية