أصوات أردنية حرة: غياب المرأة عن المقالات، ضريبة السيارات الهجينة , مناقيش ورحلات

الخميس 11 آذار 2010

تتخذ نصرة ياسين في مدونتها الأخيرة من يوم المرأة العالمي فرصة لتتساءل عن قلة وجود المرأة في كتابة المقالات بالصحف اليومية، وتطرح تحليلا ربما يثير، كما تكتب، مهاجمة النساء، في أن “مزاج المرأة” لا يخضع لهذا النوع من التقييد، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تطلب من المرأة أن تكتب، المرأة إن كتبت عبرت عن ذاتها، والتعبير عن الذات لا يأتي تحت الطلب.

وتواصل في مدونتها “من هو لهون” طرح تساؤلا: لماذا لا تصلح النساء للكتابة في صحيفة يومية؟” فهي “ربما تكتب بمجلة أسبوعية! أو شهرية! أو كِتاب من حين إلى آخر! لا يهم أي شيء يصلح إلا الجريدة اليومية!”.. تعترف “مزاجيتي الأنثوية هي ميزان جاذبيتي”.

أما محمد العرسان فقد قرر أن يشتري سيارة ملوثة للبيئة وسيقوم بالدوران حول مبنى رئاسة الوزراء في الدوار الرابع لتعكير الأجواء للطاقم الحكومي على قرارها الأخير حول فرض ضريبة على السيارات الهجينة “الهايبرد”، ويستهجن في مدونته الأخيرة هذا القرار ويعتبر أن قرار الحكومة يتناقض مع دعوتها السابقة بتعزيز وجود تلك السيارات لأجل المحافظة على البيئة، ويكتب: ” كأنها- أي الحكومة- تقول طز في البيئة وتوفير الوقود”.

إلى عالم الراحة والاستجمام، تبتعد سمسم في مدونتها “بلدي العالم” عن القرارات الحكومية ودور المرأة، وتشرح بالمقادير طريقة صناعة “مناقيش بالزعتر” استنادا إلى وصفات أمها القديرة، من باب أن المناقيش تقدم في يوم الجمعة وهو اليوم الوحيد الذي تلتئم فيه العائلة على مائدة الإفطار.

أما شفيق فيجعلنا نعيش بمدونته “بلستا” في أجواء رحلة إلى “الأدغال” الأردنية، في هذه الفترة التي تشهد ربيعا في المناطق، ويكتب “هيّ فعلاً كانت شمّة هوا يمكن ما دامت أكثر من 4 ساعات بسبب شِدّة الرياح يعني بالعربي: إنتفخنا وروّحنا..شِك يا معلـّم سيخ اللحمة”. ناشرا صورا عن رحلته وأصدقاءه.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية