أصوات أردنية حرة: كلمات و فيروسات… قد تكون ضائعة و قد تجد طريقها

الأربعاء 17 آذار 2010

بقلم: حبر

لا تعتقد “م” بأن إطلاق الشعارات و الهتافات “ستجعل منك صلاح الدين و تعطيك الحق في محاضرة الناس” على غرار مشاهدتها لمظاهرة نظمها طلاب للإعتراض على إعتداءات الجيش الإسرائيلي على أهل القدس. ففي طريقهم,  مر المتظاهرون على حشد اخر من الطلبة مجتمعين حول حلبة مصارعة لمباراة تقام ضمن دوري في الجامعة الأردنية, و قام أحد المتظاهرين  بالصراخ عبر مكبر الصوت على المتفرجين “ملتمون انتم على حلبة ملاكمة متجاهلين تماما ما يحصل في القدس؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟” تتسائل “م” ان كان هناك فرق بين الحشدان, “الا تبقى الكلمات كلمات, إن لم تجد أذنا تسمعها؟”

في الوقت الذي نرى فيه مواقف”الا مبالاة” تحيط بنا من كل جانب عندما يتعلق الموضوع بالأوضاع الإقليمية,  أو الشؤون الداخلية للبلد, ” ما يميز الأردن” بالنسبة لأحمد حميض,” أن هناك دائما شخص ما ببدأ بمبادرة, شركة, فرقة موسيقية أو موقع الكتروني.” واحدة من المبادرات التي أحاطت إعجاب أحمد هي مسرح “الفكر الجديد” الذي بدأه ماهر قدورة و الذي أراد به حقن المجتمع الأردني بأكمله” بفيروس جديد يحول الأردن من بلد الكلام الى بلد الأفعال”. “في افتتحايته الاسبوع الماضي ,جمع المسرح المواهب و العقول الأردنية المفكرة في مكان واحد و على خشبة واحدة. اكثر ما نال إعجاب أحمد كان ما قدمته سناء عبدو, مدربة اردنية لم بسمع بها من قبل, عن فكرتها ب “سعادة بميرانية صفر” و امتداد هذه الفقرات الى الإنترنت على شكل فيديو.

زيد من ناحية أخرى, يحذر الأردنيين من الفيروسات التي تصيب الحواسيب المنزلية. ففي تقرير نشرته واحدة من أكبر شركات برامج مكافحة الفيروسات الإلكترونية “كاسبر سكي”, فإن 17% من حواسيب الأردنين مصابة بواحد من أكثر الفيروسات تعقيدا “kido ware” . “هل يهتم الناس بتحديث برامج مكافحة الفيروس على حواسيبهم؟ يجب أن نبدا بأنفسنا حتي نقلل من هذه الإحصائيات المرعبة”.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية