بقلم: حبر
تصاعدت أصوات المدونيين في يوم “مدونة من أجل الأردن” التي دعا إليها المدون قويدر:
“الوطنية تعني أكثر بكثير من ترديد الأغاني الوطنية على مدى اليوم” كان تعليق أحدهم على مدونة سمسم. لا تعترض سمسم على وسائل تعبيرالأردنيين لوطنيتهم برموز مثل ألوان الكوفيات المختلفة و الصور الملصقة على أخر المركبات. و لكن بالنسبة لها الوطنية هي سلوكيات اعمق …مثل “عدم رمي القمامة من المركبات على الشارع”, و “تشجيع المنتجات الأردنية”. من إقتراحاتها لإظهار الوطنية كانت أيضا المشاركة بالإنتخابات و التصويت لمن يستحق الصوت و ليس للذي سيحقق مصلحة شخصية للناخب, لأنه لايمكن لوم النائب الذي يفكر بنفسه, إذا كان من انتخبه فكر بنفس الطريقة.”
“ضرائب جديدة (يوم بعد يوم) صيغة مبالغة تقارب الحقيقة.”
“غياب برلمان منتخب بشكل حقيقي ليمثل الشعب و يناقش القوانين و الضرائب الجديدة.”
“160 إعلامي طردوا من عملهم في مشروع الي تي في و الحكومه تصرح ان ليس لها دخل في القطاع الخاص مع العلم ان شركة العجائب ما زالت شريكة في المشروع – ولمن لا يعرف العجائب !- فليفتح قاموس بلدنا الحبيب …”
“270 من عمال المياومة طردوا من عملهم حيث أن رواتبهم التي لا تتعدى ال 150دينارا للشخص تعتبرها الحكومة عبئا عليها.”
كانت بعض من الأمور التي استاءت عروب صبح من حدوثها في الأردن لتتسائل “ما هو شكل المستقبل في بلدنا الصغير و كم سيتحمل و كم سنتحمل؟؟؟”
أما Mommabean , و هي أم أمريكية تعيش في الأردن, فتصف الأردن الساكنة في قلبها بأنها ” ذات جو متقلب… صيف اليوم, و شتاء غدا”, ” فيها فرصة لمصادقة الغني و الفقير على حد سواء” و “مكان لتربية أطفالي بقوة على ثقافتي الأصلية و المكتسبة معا”…و “هي بلد يبرع الناس فيها لإيجاد سبل البقاء في بيئة غالبا ما تكون صعبة.”
