أصوات أردنية حرة: معارك إعلام بين المواقع الإلكترونية والصحافة اليومية

الإثنين 15 آذار 2010

بقلم: حبر

ليس جديدا استشراء الفساد والابتزاز في الوسط الصحفي المحلي، وليس حكرا على بعض المواقع..بالمناسبة لماذا ارتأت الصحف اليوم أن “ترى ما تريد”، ذلك كان جزءً من مدونة محمد عمر وفيها تناول المعركة الدائرة رحاها بين الطرفين المواقع الإلكترونية وصحيفة الغد

يتخذ محمد عمر موقف الحياد في القضية، ويتساءل لماذا لم تر الصحف مثلا، أن قضية “فساد توسعة مصفاة البترول” التي فجرت “معركة الصحافة المطبوعة ضد الالكترونية”، أبرزت ظاهرة اخطر كثيرا من مجرد “بعض الصحفيين” في موضوع الفساد.

لم تر الصحافة المطبوعة أن مساندة عشائر وعائلات ودواوين وروابط قرى للمتهمين في القضية هو اخطر بكثير من مجرد تنطح بعض “الزلم” للدفاع عن هؤلاء، أو مهاجمة الرفاعي، ووصف القضية بـ”تصفية حساب شخصي”، ويسهب عمر أن محاربة اللامهنية واللاأخلاقية تتطلب أولا وأخيرا تطوير أدوات نقدية لعمل الإعلام، وقانون حر يتيح للناس التقاضي بدون تعسف أو إرعاب، وتطوير إعلام مستقل، وليس لغة تهديد، وسل سيوف خشبية للدفاع عن حكومة الدفع الرباعي.   شو يعني انه تحول الحكومة قضية فساد للقضاء، هل هذه بطولة، هذا اقل من واجب.

مرة أخرى يدور سجال ساخن في الوسط الإعلامي الأردني حول معادلة وحدود الحرية والمسؤولية. وفق مدونة باتر وردم، ويقر أن وسائل الإعلام الإلكترونية نوعية هامة إلى الإعلام الأردني لكن نسبة مهمة من وسائل الإعلام الإلكترونية في الأردن قامت بالفعل بتجاوزات غير مقبولة لا أخلاقيا ولا اجتماعيا ولا مهنيا بحق شخصيات عامة.

ويقترح وردم أن تصنف المواقع الإلكترونية تجاريا ومؤسسيا ويكون لها رقم ضريبي وحساب بنكي وتدقيق مالي حتى تمارس أي نوع من العمل التجاري.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية