أصوات أردنية حرة: 1-3-2010

الإثنين 01 آذار 2010

بقلم: حبر

يبدأ مدونته بأسماء لثلاثة عشر صحفي “اقتادتهم الشرطة من مكاتبهم ومنازلهم بسبب قضايا رأي وحرية تعبير” في الشهر السابق, و يجد خالد محادين أن من حقه كمواطن و كصحفي أن يعرف حقيقة الإتهامات الموجه الى زملاءه “بالشفافية التي نحترمها ونمارسها وليس بالشفافية التي يتحدث عنها المسؤولون ويتجنبونها قولاً وفعلاً. “صدم محادين من جواب الناطق الرسمي بإسم الحكومة عندما برر سبب توقيف الصحفيين بأنه ” قرار حكومي” فقط. “أسماء الزملاء الثلاثة عشر مثبتة في بداية المقالة، ومطلوب من الناطق الرسمي أن يضعها في قائمة وهي مرتبة حسب الحروف الأبجدية وان يضع الى جانب إسم كل زميل جنايته او جنحته او جريمته او انحرافه الاخلاقي. ” يروي محادين تعليقه على أسئلة أحد طالبات الإعلام في جامعة اليرموك ويقول “أطول الحكومات في بلدنا ترحل قبل احتفالها باستقبال عامها الثاني أما الصحف والمواقع والكتاب فأنهم يعمرون طويلاً وكأن التعب والقهر والشرف والكبرياء والمواطنة تمد في أعمارهم أكثر مما تتمنى لهم الحكومات.”

مشكلة المياه في الأردن وردت الى ذهن يزن الموسى في ظل الأمطار الغزيرة التي هطلت على عمان في اليومين الماضيين. يشعر يزن بالصدمة عند رؤية شوارع عمان تغرق في المياه و أن فائض المياه يذهب بدون فائدة خصوصا أن الأردن يستورد كميات كبيرة من المياه من الدول المجاورة. “إن كميات المياه التي يستطيع أن يحتويها بئر الماء في أسفل مكان سكني يوفر حل لحظي لإنقطاع مياه البلدية و يمكن استخدامه لأي من الأغراض عدا الشرب.” ماذا لو, يقترح يزن, الزمت كل من البنايات الجديدة ببناء بئر ماء تحت الأرض… “تخيل كميات المياه التي ستتوفر من هذا الحل السريع ناهيك عن المبالغ الكبيرة التي ستوفرها الحكومة و تستفيد منها في مناطق أخرى.”

ربى من جهة أخرى, ملت من إنقطاع و تردي خدمة الإنترنت التي تقدمها شركة “أورانج” لبيتها. “في البداية ظننا أنا تجاوزنا الحد الأعلى للتنزيل و طلبنا من مكتب خدمة الجمهور رفع اشتراكنا الى سرعة 1 ميغا”…”فتحول الإنترنت من بطيئ الى غير موجود” تمنت ربى أن تغير اشتراكها الى شركة أخرى و لكنها مجبرة على دفع اشتراك الشهرين المقبلين عدا أن هناك غرامة مالية عند تخفيض نوع الإشتراك. لا تدري ربى إذا كان هناك ما تستطيع فعله بالإضافة الى التدوين عن الموضوع,  خصوصا أن مكتب خدمة الجمهور إعتذر عن ارسال فني لأنه “لايرى مشكلة في اشتراكها.”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية