اصوات اردنية حرة :خصوصية حقوق إنسان و عطوة شرف

الثلاثاء 20 نيسان 2010

رصد: حبر

“لم تبادر الحكومة لدحض مثل هذه التقارير بأدلة واضحة، برغم أننا نستخدم مثل هذه التقارير في الحالات التي تخدم المصلحة العامة!! وننفيها ونستنكر ما جاء فيها إذا كانت ذات صورة سلبية” كان ما تركه أحد المعلقين على مدونة باتر وردم الممنوعة من النشر في الصحف عن “تقرير حقوق الإنسان الذي يراعي الخصوصية الأردنية.” رفض وزارة التنمية لتقرير منظمة فريدم هاوس الذي يصنف الأردن دولة غير حرة بسبب عدم مراعاتها لخصوصية الأردن جعلت باتر يقترح على الوزارة بوضع “ورقة مرجعية واضحة تحدد ماهية الخصوصية الأردنية وكيف يمكن أن تقاس رقميا” تستفيد منها المنظمات العالمية.  يطلب بادر من ان تستفيد الوزارة من توصيات تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان 2009 الذي يحترم هذه الخصوصية حيث ان “بلغ عدد التوصيات التي لم تتخذ الحكومة أي إجراء بصددها 249 توصية من أصل 289، أي ما نسبته (85.2%) من مجمل التوصيات بينما بلغ عدد التوصيات التي تم تنفيذها كلياً أو جزئياً (40) توصية، أي ما نسبته (14.8%) من مجمل التوصيات، وقد بلغ عدد التوصيات التي نفذت كلياً (11) توصية فقط، أي ما نسبته (3.8%) من مجمل التوصيات.”

قريبا من حقوق الإنسان و بعيدا عن التقارير, غطت كنزي في مدونتها ايجابيات إدانة عائلة زوج المغدورة “مدينة عماري” في الصحف لجريمة القتل التي ارتكبها إبنهم. “لن يعيد هذا العمل مدينة و لكن استنكار العائلة يعني ان الزوج فشل في قتل شرف مدينة.” بالنسبة لكنزي هذا العمل يقدم صورة جميلة للعشائرية حيث أنهم العائلة قدمت عطوة عشائرية “كعطوة عشائرية باعتراف- و شرف”. ” رفضهم أن يفرجوا عنه بكفالة لم يسبق له مثيل, و و ستكون سابقة للأسر الأخرى.”

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية