ريال مدريد؟ أو برشلونة؟ من سيفوز اليوم؟

الأحد 11 نيسان 2010


Barcelona

بقلم رزان عموش

سؤال يصبح جوابه الحدث الأهم في عمان من بداية الدوري الاسباني إلى نهايته.
فتغدو عمان و كأنها مدينة اسبانية، ليمتد أثر الكلاسيكو من ملعب (سانتياغو برنابيو) إلى أغلب المقاهي و البيوت الأردنية.

ترى الاستعدادات والتجهيزات في المقاهي وبين الشباب لهذا اليوم الجلل ويخيل إليك للحظة أن هذين الفريقين هما أحد الفرق الرياضية الوطنية، فتنتشر أعلام الفريقين و يرتدي المشجعين اللباس الرياضي الرسمي لفريقهم المفضل. ناهيك عن الانهماك في التحليل والتوقع وسرد لنقاط ضعف كل فريق و مصادر قوته، تتخللها تباهي كل مشجع بأمجاد فريقه، و قد تعلو نبرة التحدي و يخيم على التشجيع جو مشحون بالبغضاء والكراهية لمشجعي الفريق الآخر.

فترى الأصدقاء، و حتى الأشقاء، منقسمين في المؤازرة و كل يشجع – حسب وجهة نظره – الفريق الأفضل والذي يستحق الفوز وكل يراهن على فوز فريقه، إلى أن تقرر صافرة الحكم نهاية المباراة متوجة بطل الموسم، راسمة البسمة على وجوه الكثيرين وتاركة القسم الآخر بسخطه وغضبه إما على المدرب أو اللاعب الفلاني .. أو حتى الحكم نفسه.

فما السبب وراء هذا النهم في تشجيع الكرة الإسبانية في الأردن؟؟ هل لأنها نموذج من لعب الكرة الممتع؟؟ أم تتخذ أبعاد أخرى فتكون دليل على انغماس الروح الاندلسية فينا؟؟ و أين نحن من تشجيع الكرة المحلية؟؟ و لماذا لا تحظى الكرة الأردنية بهذا الجو من التشجيع و الحماس مقارنة مع الكرة الاسبانية؟؟

شاركونا آرائكم و اقتراحاتكم ..

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية