أصوات أردنية حرة:2010 الأصعب على الأردن… بطاقات و هويات… و أطباق طائرة

الإثنين 05 نيسان 2010

رصد: حبر

“يبدأ في الحادي والعشرين من آذار العام الجديد لدى كثير من الحضارات المتوسطية، وكما أن الربيع بداية انبعاث الحياة فإن العام يبدأ مع الربيع وبالتحديد في 21 آذار، يوم الاعتدال الربيعي، ويبدو أن العام 2010 برغم الربيع والمطر الجيد سيكون عاما صعبا وقاسيا، وربما يؤسس لانعطاف كبير في السياسات والتحولات، سيكون بداية لتاريخ أو مرحلة إعادة تشكيل على أساس من الفقر والفجوات الاجتماعية والاقتصادية التي تمؤسس، وانتهاء الدور التنموي للدولة”..تلك مقدمة لما دونه إبراهيم الغرايبة في مدونته “2010 سنة سمير والمنعطف الكبير”.

“أردنياً، فإني على المدى المتوسط بحدود خمس سنوات أميل إلى التفاؤل، ولكني أتوقع أن هذا العام سيكون الأصعب في تاريخنا الحديث.”

يبدي صاحب مدونة عين على الأردن قلقه من تصريحات وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة حول مطالبته “بمنح الجنسية الفلسطينية لحاملي البطاقات الصفراء والخضراء وسحب الجنسية الأردنية.” ويعتقد صاحب المدونة أن هذا التصريح سيدفع الوزير الأسبق “للخوض في مسألة سترتد على رصيده الايجابي بالسلب تحت لافتة تضييق منطقة التشابك الرمادية بين الهويتين الأردنية والفلسطينية.”

يجتهد براء البلبيسي في مدونته خبرا ساخرا، جاء في إطار الرد على الخبر الذي أوردته صحيفة الغد على صدر صفحتها الخميس الماضي المتعلق بأطباق طائرة هبطت بمنطقة الجفر والذي كان كذبة نيسان، وفيها يستضيف رجال من كوكب آخر ويلومهم على “هش ونش” في البحر الميت.  ولم تخل التعليقات من السخرية على الموضوع.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية