أصوات أردنية حرة: فيضانات مباشرة…تمييز بين الذكر و الأنثى …وحال الحاسوب في الاردن

الجمعة 07 أيار 2010

7iberblogs

رصد: حبر

على الرغم من وجوده في عمان, تمكن علي من متابعة أحداث فيضانات الرياض عن قرب من خلال موقع التشبيك الإجتماعي “تويتر” الذي فاض أيضا بالصور, الفيديو و الرسائل أرسلها شهود عيان في الرياض.  “وجدت أن هناك مفتاح رسمي اتفق عليه مستخدمي التويتر لنقل أحداث الفيضان  و الذي إن تتبعته تجد أطنان من الرسائل عن الشوارع المغلقة و الأشخاص الذي يحتاجون مساعدة.” يقارن علي ذلك, مستاءا, بالتغطية الرسمية للكارثة على قنوات التلفاز التي تضمنت بعض من الصور لطائرة هوليكبتر وهي تنقذ اثنان من ضحايا الأمطار.

ليحمل اسم العائلة…ليحمل اسم أباه و لأن هم البنات للممات…و غيرها من الأسباب الشائعة ذكرت عُلا أنها وراء تفضيل الأولاد على البنات في مجتمعنا. “مع إحترامي للجميع….  اللي بحمل اسم العيلة وبرفعه هو الأعمال الكويسة اللي بعملها أفرادها سواءً كانوا رجال أو نساء”. اما بالنسبة لمقولة “هم البنات للممات”,  فتعلق عُلا بأن “البنت والشب لازم ينخاف عليهم في هالزمن، ولا تنسوا إنه الشباب بوخدوا حرية أكبر في كتير من الأحيان يعني بكونوا معرضين أكتر للانحراف والانحلال والمخدرات وما إلى ذلك.” تتفحص علا الأسباب واحدة تلو الأخرى لتبرهن عدم شرعية أو قدرة هذه الأسباب على تبرير القصص التي سمعتها “عن دكتور خلا مرته تجهض عشان كانت حامل ببنت، ودكتور تاني كان يستخدم طريقة معينة للتحكم بجنس الجنين عشان يجيب أولاد حتى صار عنده 4 أولاد.”

رد نسيم على الإحصائيات التي صدرت مؤخرا من دائرة الإحصاء الأردنية بأن 18% فقط من الأردنيبن مشتركين في شبكة الإنترنت, بإقتراحه على مؤسسات المجتمع المدني و القطاع الخاص بالتكاتف “لأخذ دور أكثر فاعلية في تسليح الأردنيين بأجهزة الحاسوب و الإنترنت” مستشهدا بمبادرة “جهاز محمول واحد لكل طفل” في الولايات المتحدة. ” قد لايكون هذا المشروع بجاذبية دعم مشاريع المياه, المبادرات الثقافية أو برامج التعليمية و الطبية …و لكن يقترب الإنترنت ليصبح حق من حقوق الإنسان الدولية.  يعتقد نسيم أن توفير الحواسيب لكل طالب أردني هي الخطوة الأولى نحو تحديث مهارات الطلاب في الأردن و خلق جيل مبدع, الا أن جزء من المعلقين رأوا أن توفير البيئة التعليمية الصحية, البنية التحتية, و رفع مستوى دخول العائلات تأتي قبل توفير أي أجهزة محمولة للطلاب.

تهدف أصوات أردنية حرة إلى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية  ليصل صدى أصواتهم الى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية