أصوات أردنية حرة: إقتراع

السبت 13 تشرين الثاني 2010

رصد: حبر

كثير من الأفكار تدور في ذهن علا وهي في طريقها الى مركز الإقتراع. أولا، لا تدري إن كان عليها المشاركة في الأساس، ” هذه الإنتخابات تعكس صورة لديمقراطية كبيرة متجاهلة من تم اعتقالهم لدعوتهم بمقاطعتها”.  ماذا عن التصويت الأبيض؟ “الورقة الخالية ستساهم برفع نسبة الإقتراع … و هل فعلا سيتم الإعلان عن نتائج الورق الأبيض؟”تقنعها أفكارها بالتصويت، ،و لكن تحتاج الآن لإختيار المرشح، “لقد عرفت لمن أعطي صوتي… لم أرى أي صورة لهذا المرشح في الشوارع ،القليل من اللافتات فقط. مما يعني أنه مساهمته قليلة في التشويه البصري للمدينة.”

أما العطيات، على الرغم من أنها لن تصوت، إلا أنها تطلب من قرائها مساعدتها وهم  في مراكز الإقتراع بالبحث “عمن افتقدتهن واشتقت لهن ولم يبقى منهن شيء سوى اسمائهن….سابحث عن الشقيقتان بل التوأم نزيهه وشفافة..لعل وعسى ان اجدهما او اجد لهما اثرا يدل عليهما بعد ان افتقدناهما منذ فترة طويلة “.

مقاطعة الأحزاب السُّنية انتخابات العراق لإعتقادهم عدم نزاهتها لم تودي  الا لخسارتهم حيث آن الأحزاب الشيعية فازت بأكثرية المقاعد. فبالنسبة لمافيا الأردن، فإن على حزب جبهة العمل الإسلامي أن يتعلم من هذا الموقف و يشارك في الإنتخابات كما تعلمت الأحزاب السنية درسها وشاركت في إنتخابات الحكومة العراقية اللاحقة. أما المعلقين توافقت مواقفهم تجاه مقاطعة الإنتخابات، فقدد كرروا ما قاله أحدهم بأن “المقاطعة تعني أن على الحكومة أن تفهم أنها لا يمكن أن تقر أية قوانين من دون اعتراض من الشعب.”

استطاعت بتسي أن تتوصل الى كل ما تريده من معلومات عن الإنتخابات الأردنية من خلال دراسة لافتات المرشحين في الشارع. فمثلا ” ليس هناك وجود لأي حوار سياسي جوهري عندما يشارك ما يقارب نصف المرشحين نفس الشعار ” الوطن للجميع”.” أيضا “مثلما جُملت صور المرشحين باستخدام برنامج الفوتوشوب، تم رسم نتائج الإنتخابات بضوء إيجابي مصطنع”. و أخيرا تعلمت أن الحكومة تستخدم المشاعر القومية و الدينية لحث المواطنين على التصويت.

تهدف اصوات أردنية حرة إلى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية  ليصل صدى أصواتهما إلى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية