ورشة ” كان يا ماء كان” في الأردن لصناعة الأفلام

الأربعاء 10 آب 2011

ماذا يعني أن تكون الأردن “رابع أكثر البلدان فقرا في المياه في العالم”؟ من أن سيحصل الأردنيون الذين يزداد عددهم بالنمو على المياه التي يحتاجونها للبقاء؟ و كيف تغير وضع المياه في الأردن في السنوات الثلاثين الماضية؟

بطاقة بريدية لواحة الأزرق في السبعينات

 

للإجابة على هذه الأسئلة بعيدا عن المصطلحات المستهلكة، تنظم حبر والهيئة الملكية للأفلام ورشة عمل “كان يا ماء كان” التي تهدف الى  خلق صورة كاملة عن قصص تلاشي المياه في الأردن  من خلال أفلام قصيرة.

بالرغم من الجهود التي يبذلها البيئيين للحد من الأسباب الرئيسية وراء التغيرات المناخية الملحوظة في الأردن والمنطقة العربية، نرى تزايدا ملحوظا في الآثار التي نحدثهاعلى تدهور الوضع المائي. لذا يأخذ محور الموارد المائية حيزا كبيرا في القرارات السياسية والعلاقات بين الدول في المنطقة العربية. ومع كل تغيرات جذرية على الموارد المائية السطحية والجوفية، تبرز الحاجة الماسة لتوثيق هذه التغييرات عبر السنوات لندرك مدى خطورة الوضع المائي الحالي بالمقارنة مع ما كان عليه سابقا.

فإن كنت من حملة الكاميرا ومن محبي التصوير، وقد سبق أن قمت بإنتاج بضعة أفلام، وترغب في الارتقاء  بمهاراتك في صناعة الأفلام القصيرة، ندعوك لإرسال طلب التحاق بورشة “كان يا ماء كان”.  بقيادة المخرج سامي شخيص.

تهدف  الورشة إلى تطوير اللغة التعبيرية الفردية لصناعة الأفلام، و خاصة فيما يتعلق باختيار الموضوع والمونتاج،  إضافة إلى تطوير مهارات تطوير القصة، نص الفيلم، وتطوير فنون التصوير القصصي.

مدة الورشة عشرة أيام موزعة على مدار شهر و نصف ، في كل جمعة و سبت ابتداءا من الجمعة ٩/٩ و انتهاءا بيوم السبت ٨١٠. من المتوقع على كل مشارك حضور جميع أيام الورشة والمساهمة في انتاج فيلم قصير عن قصة تلاشي المياه في الأردن تحت إشراف المخرج سامي شخيص. سيتم عرض الأفلام في حفل ختامي، ونشرها على موقع حبر وتقديمها في مهرجانات عالمية عن الأفلام البيئية والمياه.

للالتحاق، عليك أن ترسل لنا إسمك و عمرك، و صورة واحدة تعبر عن فكرة لفيلم حول معنى تلاشي المياه بالنسبة لك في الأردن ، بالإضافة الى ٥٠٠ كلمة تتحدث فيها عن قصة الصورة  في موعد أقصاه الخميس ٢٤ ٨ ٢٠١١ على [email protected].

سيتم اختيار المشاركين على أساس الفكرة  ومهارات التصوير الأساسية. نتطلع الى مراجعة طلبك ان كان لديك خليط من هذه التركيبة.


 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية