” يلا ع الدار”: خيبة كروية تعمّ الأردن

الخميس 14 تشرين الثاني 2013

بعد أن كان الترقب والحماس يشتدان خلال الأسبوع الماضي باتجاه “الأربعاء الكبير”، كانت 90 دقيقة كفيلة بكسر قلوب جمهور الكرة الأردنية، بعد خسارة المنتخب أمام الأروغواي أمس في ذهاب ملحق تصفيات كأس العالم 2014 بخمسة أهداف دون مقابل، ما جعل فُرص الأردن في تعديل النتيجة لصالحه في الإياب تقترب من الصفر.

هذه الخسارة الثقيلة جاءت للبعض متوقعة ومنطقية في ظل غياب لاعبين أساسيين كعامر شفيع وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب في مقابل منتخب ملغّم بنجوم الأورغواي وفي مقدمتهم لويس سواريز وإدينسون كافاني. إلا أن ذلك لم يخفف عن 20 ألف متفرج في ستاد عمان الدولي وآلاف آخرين في أنحاء الأردن كانوا رغم كل المعادلات متفائلين.

على شبكات التواصل الاجتماعي، تجسدت خيبة الأمل التي عاشها المتابعون الأردنيون في انسحاب حزين حينًا، وفي توجيه اللوم بغضب أحيانًا لجهات عدة أبرزها الحارس محمد شنطاوي والمدرب حسام حسن، الذي أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس عقب المباراة تحملّه مسؤولية الخسارة، مدافعًا عن لاعبيه الذين يخوض بعضهم “هكذا مواجهات للمرة الأولى في تاريخهم”، على حد قوله.

ورغم أن ردود الأفعال شملت أيضًا العديد من مظاهر التضامن والامتنان للمنتخب الذي حقق الكثير بالقليل، في إشارة إلى الإمكانات المادية المتواضعة له تحديدًا فيما يخص رواتب لاعبيه، إلا أن ذلك لم يمنع من التساؤل حول مصير وجدوى التبرعات التي جمعتها حملة “يلا ع البرازيل” للمنتخب والتي بلغت أكثر من 1.9 مليون دينار، إضافة إلى مبالغ أخرى كان التبرع بها مشروطًا بالفوز.

حبر رصد انفعالات المتابعين وتعليقاتهم في شوارع الإسفلت والشوارع الافتراضية قبل وخلال وبعد المباراة.

 

Photos by Hussam D’ana
IMG_7984IMG_7864
IMG_8159 IMG_8166 IMG_8172 IMG_8077 IMG_8081    

 

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية