وتر حسّاس: حازم شاهين الذي ما زال يحلم

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014
hazem-shaheen-watar-hassas

نفسي نرجع حاجة واحدة زي زمان، زي زمان اللي إحنا ما شفناهوش.

يفتح حازم شاهين عينيه ليحلم، ويمدّ حلمه دون خجل من تونس لبغداد، دون أختام.

تقدّم الحلقة الثانية من سلسلة وتر حساس الموسيقي المصري حازم شاهين، أحد مؤسسي فرقة اسكندريلا التي تستلهم تراث الشيخ إمام وسيد درويش وفؤاد حداد وغيرهم، وتبعثه في قوالب وأغانٍ جديدة.

من أسرته اليسارية إلى محيطه الفني إلى أصدقائه ومعارفه اليومين، يتحدث شاهين في هذا اللقاء المصور عن التأثيرات المعتددة التي شكّلت نمطه الفني وحددت مواقفه التي يعبر عنها في موسيقاه.

«هيحوّلوك لإنسان آلي»، يقول شاهين واصفًا حالة الانفصام التي تسبب بها مآل الثورة المصرية الكئيب. لكنه في الوقت ذاته يتشبث بذات الأمل الذي مات عليه معلّموه السابقون. «ما ينفعش دول يموتوا كده وهم مصدقين وعندهم أمل وأنا اللي شفت الثورة أقول مفيش فايدة. لأ، فيه فايدة».

وتر حساس هي منصة إلكترونية تحاور فنانين مستقلين عرب حول تشابك الواقع اليومي العربي مع إنتاجهم الفني. في أفلامها القصيرة، تمنح هذه المبادرة الفنانين، من موسيقيين وفنانين بصريين وتشكيليين وسينمائيين، مساحة لسرد شهاداتهم وللتعبير عن آرائهم ومواقفهم في قضايا راهنة وإشكالية في بعض الأحيان.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية