على مدى ثلاثة أشهر، نشر حبر سلسلة من التحقيقات والتقارير والمقابلات التي تعرض الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في الأردن على خلفية قضايا متعلقة بما يسمى «الشرف».
في هذه السلسلة المتكونة من خمس مواد صحفية معمقة، حاولنا استكشاف زوايا جديدة للموضوع الذي ما زال رغم التغطية الصحفية مبهمًا وبعيدًا عن تصور الكثير من المواطنين، والأهم من ذلك، ما زالت ضحاياه مقصاة من دائرة الضوء. تركيز فريق المحتوى انصب على الوصول إلى ملفات قضايا جرائم «الشرف» لمعرفة الأحكام الصادرة بحق المجرمين، والبحث عن عائلات ضحايا جرائم «شرف» تقبل برواية قصتها علنًا، والوصول إلى معلومات تفصيلية من أكثر من منظور حول استخدام التوقيف الإداري ضد النساء بحجة حمايتهن من الجرائم، ونقل تجربة النساء الموقوفات بتلك الحجة على ألسنتهن.
اشتملت السلسلة على معلومات مصورة تفاعلية حول ملفات قضايا أكثر من 50 جريمة «شرف» والمؤشرات التي تقدمها حول صرامة الأحكام الصادرة بحق المجرمين والأعذار القانونية التي قد يستفيدون منها، ومعلومات حول مدى تفشي استخدام التوقيف الإداري ضد النساء ومشاكل ذلك قانونيًا ودستوريًا، إضافة إلى مقابلات مع سيدة رفض تخفيف عقوبة زوجها الذي قتل ابنتهما بحجة «الشرف»، ومع نساء موقوفات في سجن الجويدة، ومقابلات مع الجهات الحكومية المسؤولة عن إرسالهن إلى السجن أو متابعة شؤونهن هناك، أو الجهات الأهلية التي تعمل على مساعدتهن بطرق عدة.
البحث وإجراء المقابلات ومحاولة الوصول إلى معلومات شمولية ودقيقة اصطدم بطبيعة الحال بالكثير الحساسيات التي تغلف قصص ضحايا جرائم «الشرف» والتوقيف الإداري «التحفظي». إعداد تقارير بالفيديو تعذر بشكل كامل، كما كانت القدرة على التقاط صورة فوتوغرافية محدودة جدًا، لعدم رغبة المصادر من غير الجهات الحكومية أو الأهلية الكشف عن وجوههم، وفي بعض الأحيان هوياتهم.
في جميع المواقع التي وردت فيها أسماء الضحايا أو الموقوفات في النصوص، تم استخدام أسماء مستعارة حفاظًا على خصوصيتهن، بل على سلامتهن في حالة بعض الموقوفات. وفي التحقيق الذي يقدم بيانات قضايا أكثر من 50 جريمة «شرف» ، تم تسويد أسماء جميع أطراف القضية حيثما وردت في نسخ ملفات القضايا التي وفّرها حبر مع المعلومات المصورة التفاعلية.
ما زال العمل على هذه السلسلة مستمرًا وسيتم تحديث هذه الصفحة في حال نشر المزيد من التقارير أو التحقيقات التي تتصل بانتهاكات حقوق وحريات النساء بذريعة «الشرف»، أو المواد ذات الصلة. اضغط/ي على الصور أدناه لقراءة أجزاء السلسلة.
