الأردنيون في المؤشر العربي

الثلاثاء 29 كانون الأول 2015

شاكر جرّار

ينفذ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بشكل سنوي استطلاع رأي يحمل عنوان: المؤشر العربي، ويهدف هذا الاستطلاع إلى الوقوف على اتجاهات الرأي العام نحو مجموعة من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. نُفّذ استطلاع المؤشر العربي لهذا العام على عينة بلغ حجمها الكلي 18311 مستجيبًا. وتوزعوا على اثني عشر بلدًا عربيًا هي: موريتانيا، والأردن، والسعودية، والمغرب، والعراق، وفلسطين، والجزائر، والسودان، ومصر، ولبنان، وتونس، والكويت.

ملاحظات حول الاستطلاع قبل الاستعراض

قبل الحديث عن نتائج الاستطلاع المتعلقة بالأردن، من المهم الإشارة إلى مجموعة من الملاحظات:

– في السؤال عن تقييم الرأي في السياسة الخارجية لبعض الدول الكبرى والإقليمية في المنطقة، سُئل المستجيبون عن آرائهم في السياسة الخارجية لكل من إيران وتركيا كقوى إقليميّة، ولم يتم سؤالهم عن رأيهم بالسياسة الخارجية للسعودية، وهذا  في نظري من نقاط ضعف الاستطلاع. ويترك السؤال للمركز العربي: لماذا لم يتم استطلاع الرأي العام العربي حول موقفهم من السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية؟

– يعتبر سؤال المخاوف من الحركات الإسلامية سؤالًا ضعيفًا وعامًا لا يمكن القياس عليه، فالحركات الإسلامية ليست واحدة، ووضعها جميعًا في قالب واحد سيؤدي إلى نتائج خاطئة، إذ عندما يُسأل المستجيب عن «الحركات الإسلامية» هكذا دون تحديد، قد يتبادر إلى ذهنه الإخوان المسلمون، وقد يتبادر إلى ذهنه داعش.

– في الموقف من داعش والوضع في سوريا، كان من الممكن إضافة أسئلة حول تداخل دور السعودية سواء كمدرسة دينية أو محطات إعلامية أو سياسات دولة في هاتين المسألتين، بالتالي ستكون الأسئلة أكثر موضوعية وأقل توجيهًا وستكون الإجابات أقرب إلى الواقع.

بشكل عام يحتوي الاستطلاع على بعض نقاط الضعف والتي قد تؤثر بشكل ما على نتائجه، لكنها ليست تأثيرات ذات طبيعة جوهرية. في الوقت ذاته يعتبر هذا الاستطلاع مهمًا ويمكن من خلاله قياس بعض المسائل الاجتماعية والسياسية وارتباطها بالرأي العام في البلدان العربية.

استعراض لأهم نتائج هذا الاستطلاع فيما يتعلق بآراء المستجيبين من الأردن:

أولًا: تقييم الأوضاع العامة لمواطني المنطقة العربية

– تقييم مستجيبي الأردن لمستوى الأمان وأوضاع أسرهم الاقتصادية

في تقييم المستجيبين الأردنيين لمستوى الأمان في مناطق سكنهم، قيّم 50% منهم مستوى الأمان في مناطق سكنهم بـ«جيد جدًا» و44% بـ«جيد». وبالنسبة لأوضاع أسرهم الاقتصادية، أفاد 62% من مستجيبي الأردن أن وضع أسرهم الاقتصادي «جيد» بينما قيّمه 20% بـ«سيء». ولكن تجب ملاحظة أن سؤال «كيف تقيّم وضع أسرتك: جيد، جيد جيدًا، سيّء، سيء جدًا» ضعيف ولا يؤشر على الواقع لأن المواطن العربي – لأسباب دينية واجتماعية – يجيب عن هذا السؤال بـ«جيد والحمد لله».
عند سؤال المستجيبين عن علاقة الدخل بالنفقات نرى أن 23% يؤكدون أن دخل الأسرة لا يغطي النفقات، حيث أشار 41% منهم إلى أنهم يلجؤون إلى الاستدانة من معارف أو أصدقاء أو أقارب لسد العجز، و24% منهم يلجؤون إلى الاقتراض من البنوك والمؤسسات المالية، و19% يلجؤون إلى معونات من الأقارب والجيران والأصدقاء.

– أولويات المواطنين في الأردن
أظهرت النتائج أن أولويات مستجيبي الأردن اقتصادية، حيث اعتبر 24.2% من المستجيبين أن أهم مشكلة تواجه البلد هي البطالة، واعتبر 20.5% أنها سوء الأوضاع الاقتصادية، و12.5% اعتبر أن المشكلة الأهم هي اللاجئين والوافدين، وأشار 4.5% فقط إلى غياب الأمن والأمان، مقارنة مثلًا بـ66% من مستجيبي العراق الذين قالوا أن غياب الأمن والأمان هي المشكلة الأهم التي تواجه بلدهم.

6

– مصادر تهديد الأمن
عند سؤال مستجيبي الأردن عن الدول الأكثر تهديدًا لبلدهم، اعتبر 31% أن إسرائيل الأكثر تهديدًا لأمن الأردن، بينما اعتبر 14% أن داعش الأكثر تهديدًا، واعتبر 13% أنها إيران، وتعتبر هذه النسبة الأخيرة مرتفعة مقارنة ببلدان أخرى كمصر التي اعتبر فقط 2% من مستجيبيها أن إيران تشكل تهديدًا لبلدهم، والجزائر 1%، والمغرب 1% وتونس صفر%.

1

ثانيًا: تقييم مؤسسات الدولة وأداء الحكومات

تظهر النتائج أن 86% من مستجيبي الأردن يثقون ثقة كبيرة بمؤسسة الجيش، و12% يثقون إلى حدٍّ ما، وتعتبر هذه النسبة الأعلى في كل البلدان العربية المشمولة بالاستطلاع. بينما أفاد 68% من مستجيبي الأردن بأنهم يثقون ثقة كبيرة بمؤسسة الأمن العام، و39% يثقون ثقة كبيرة بجهاز القضاء. وعند السؤال عن الثقة بالحكومة أفاد 30% من المستجيبين بأنهم يثقون ثقة كبيرة بالحكومة، وبالسؤال عن مدى ثقة مستجيبي الأردن بالمجالس التشريعية (التمثيلية) أفاد 10% فقط بأنهم يثقون ثقة كبيرة بهذه المجالس، و45% قالوا أنهم لا يثقون إطلاقًا بهذه المجالس. أما الأحزاب السياسية، أفاد 57% من مستجيبي الأردن بأنهم لا يثقون بها على الإطلاق، و4 % فقط يثقون ثقة كبيرة بها.

2

ثالثًا: اتجاهات الرأي العام نحو الديمقراطية

– مفهوم المواطنين للديمقراطية والموقف منها
أشار 54% من مستجيبي الأردن أن ضمان الحريات السياسية والمدنية العامة يعتبر شرطًا يجب توافره في بلد ما حتى يُعد بلدًا ديمقراطيًا، وأفاد 19% أن المساواة والعدل بين المواطنين شرطٌ يجب توافره في بلد ما حتى يُعد بلدًا ديمقراطيًا.
عارض 42% من مستجيبي الأردن مقولة «أن الأنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام العام». وعارض 39% من المستجيبين مقولة «أن النظام الديمقراطي يتعارض مع الاسلام»، وفي الوقت نفسه وافق 10% بشدة ووافق 31% من مستجيبي الأردن مقولة «مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي».

– الأنظمة السياسية الأكثر ملاءمة
عند السؤال عن مدى ملاءمة نظام سياسي تتنافس فيه الأحزاب غير الدينية فقط في الانتخابات الدورية، اعتبر 50% من مستجيبي الأردن أنه غير ملائم على الاطلاق، واعتبر 32% من مستجيبي الأردن أنه غير ملائم إلى حدٍ ما. وانخفضت النسبة عند سؤال مستجيبي الأردن عن مدى ملاءمة نظام سياسي تتنافس فيه الأحزاب الإسلامية فقط، حيث اعتبر 42% أنه غير ملائم على الاطلاق، و32% اعتبره غير ملائم إلى حدٍ ما.
عند سؤال مستجيبي الأردن عن مدى ملاءمة نظام محكوم بالشريعة الإسلامية من دون وجود انتخابات أو أحزاب سياسية، اعتبر 34% منهم بأنه غير ملائم على الاطلاق واعتبر 28% بأنه غير ملائم إلى حد ما، مقارنة بمستجيبي تونس الذين اعتبر 77% منهم أنه غير ملائم على الإطلاق. وعند سؤال مستجيبي الأردن عن مدى ملاءمة نظام سياسي تجري فيه انتخابات شكلية تتولى فيه الحكم سلطة غير ديمقراطية وتأخذ القرارات من دون إيلاء أهمية لآراء المعارضة، أفاد 74% ما بين غير ملائم على الاطلاق أو غير ملائم إلى حد ما.

– مدى قبول وصول أحزاب سياسية إلى السلطة
عند سؤال مستجيبي الأردن عن استلام حزب سياسي – لا يتفقون معه – السلطة إذا حصل على عدد أصوات يؤهله لذلك ضمن انتخابات حرّة ونزيهة، عارض 62% من مستجيبي الأردن هذا، وانخفضت النسبة إلى 46% عندما تحول شكل السؤال إلى استلام حزب سياسي «إسلامي» السلطة إذا حصل على عدد من الأصوات يؤهله لذلك ضمن انتخابات حرة ونزيهة، وارتفعت نسبة المعارضة إلى 76% عندما تحول شكل السؤال إلى استلام حزب سياسي غير إسلامي (علماني) للسلطة إذا حصل على عدد من الاصوات يؤهله لذلك ضمن انتخابات حرّة ونزيهة.

رابعًا : المشاركة السياسية والمدنية

– الاهتمام بالشؤون السياسية في البلد
عند سؤال مستجيبي الأردن عن مدى اهتمامهم بالشؤون السياسية في البلد، أجاب 70% ما بين مهتم جدًا ومهتم ومهتم قليلًا بالشؤون السياسية في البلد، وتعتبر هذه النسبة متقاربة في كثير من البلدان المشمولة بالاستطلاع.

– وسائل متابعة الأخبار السياسية ومصادرها
يعتمد 75% من مستجيبي الأردن على القنوات الفضائية التلفزيونية للحصول على الأخبار السياسية، أما على صعيد المصادر الاعلامية الأكثر اعتمادًا لمتابعة الأخبار السياسية، يشير الاستطلاع إلى أن 21.4% من الأردنيين يعتمدون على التلفزيون الأردني لمتابعة الأخبار السياسية، وجاءت قناة الجزيرة في المرتبة الثانية 21.1% ثم قناة العربية 8.3% تلته قناة رؤيا 7.9%.

3
– الانخراط في نشاطات ذات محتوى مدني أو سياسي
أفاد 95% من مستجيبي الأردن بأنهم لم يشاركوا على الاطلاق في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وأفاد 97% أنهم لم يشاركوا على الاطلاق بالانضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على الضغط/ الدعم/ الحشد من أجل قضية عامة أو مجتمعية خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وأفاد 95% أنهم لم يشاركوا على الاطلاق في تظاهرة/ مسيرة/ تجمع خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

– التفاعل في المجال الافتراضي
أفاد 49% من مستجيبي الأردن بأنهم يستخدمون الإنترنت بشكل يومي أو شبه يومي، وأفاد 69% من المستجيبين الأردنيين أن لديهم حسابًا على «فيس بوك» و8% فقط أفادوا بأن لديهم حساب على «تويتر» وهي أدنى نسبة على الاطلاق بين المجتمعات العربية المشمولة بالاستطلاع.

– الانتساب إلى هيئات مدنية و أهلية
97% من مستجيبي الأردن لا ينتسبون إلى هيئات وجمعيات مدنية وأهلية تطوعية، تقل النسبة قليلًا لتصل إلى أن 94% لا ينتسبون إلى جمعيات وروابط عائلية، وفيما يتعلق بالانتساب إلى أحزاب سياسية أو وجود أحزاب وتيارات تمثلهم، أفاد 87% من مستجيبي الأردن بأنهم غير منتسبون ولا يوجد حزب سياسي يمثلهم.

خامسًا: دور الدين في الحياة العامة والحياة السياسية

– التدين والممارسات الدينية
يشير الاستطلاع إلى أن 63% من مواطني المنطقة العربية يصفون أنفسهم «متدينين إلى حد ما»، وعند سؤال مستجيبي الأردن أفاد 81% منهم بأنهم يعرّفون أنفسهم بـ «المتدينين إلى حد ما» و15% متدينين جدًا و3% غير متدين و 1% غير مؤمن.


religious
وعارض 88% من مستجيبي الأردن مقولة «أن كل شخص غير متدين هو بالتأكيد شخص سيئ» و81% يؤيدون مقولة «ليس من حق أي جهة تكفير الذين يحملون وجهات نظر مختلفة في تفسير الدين» و82% من مستجيبي الأردن يؤيدون مقولة «ليس من حق أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى».

– الدّين في الحياة العامة
«عند تعاملك مع الآخرين، هل تفضل أن تتعامل مع أشخاص متدينيين أم أنه لا فرق لديك؟» أفاد 59% من مستجيبي الأردن بأن لا فرق لديهم، ووصلت هذه النسبة إلى 85% في تونس. وعند السؤال عن مقولة «أن الممارسات الدينية ممارسات خاصة يجب فصلها عن الحياة السياسية والاجتماعية» اعتبر 49% من مستجيبي الأردن أنفسهم معارضين بشدة أو معارضين لهذه المقولة، بينما أفاد 40% من مستجيبي الأردن بأنهم موافقون أو موافقون بشدة على هذه المقولة.

– الدين والحياة السياسية
81% من مستجيبي الأردن مؤيدون (أوافق، أوافق بشدة) لمقولة «أنه على رجال/شيوخ الدين عدم التأثير في كيفية تصويت الناخبين» وقلّت النسبة قليلًا لتصل إلى أن 75% من مستجيبي الأردن مؤيدون (أوافق، أوافق بشدة) لمقولة «أنه يجب ألاّ يؤثر رجال/شيوخ الدين في قرارات الحكومة».
81% من مستجيبي الأردن مؤيدون (أوافق، أوافق بشدة) لمقولة «لا يحق للحكومة استخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياساتها» بينما انخفضت النسبة لتصل إلى 73%  معارضين/ معارضين بشدة لمقولة «يحق لمرشحي الانتخابات استخدام الدين من أجل كسب أصوات الناخبين».
عند سؤال المستجيبين عن تأييدهم أو رفضهم لمقولة «من الأفضل للبلد أن يتولى المتدينون المناصب العامة في الدولة» انقسم مستجيبو الأردن بالتساوي تقريبًا، حيث أفاد 49% بأنهم مؤيدون (أوافق، أوافق بشدة) لهذه المقولة و 50% معارضون (معارض، معارض بشدة) لهذه المقولة و1% رفض الإجابة.
وكانت النسب متقاربة بين المؤيدين والمعارضين لمقولة «من الأفضل للبلد أن يتم فصل الدين عن السياسة» حيث أفاد 42% من مستجيبي الأردن بأنهم مؤيدون لهذه المقولة، واعتبر 56% أنفسهم معارضين لها و2% رفضوا الإجابة.

سادسًا: اتجاهات الرأي العام نحو محيطه

– تقييم الرأي العام حول السياسة الخارجية لبعض الدول الكبرى والإقليمية في المنطقة العربية
اعتبر 65% أن السياسة الخارجية التركية في المنطقة العربية إيجابية أو إيجابية إلى حد ما، واعتبر 73%  أن السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة سلبية او سلبية إلى حد ما، واعتبر 88% من مستجيبي الأردن أن السياسة الإيرانية في المنطقة العربية سلبية أو سلبية إلى حد ما، وهذه تعد من أعلى النسب في المجتمعات المشمولة بالاستطلاع بعد السعودية، حيث اعتبر 89% من مستجيبي السعودية أن السياسة الخارجية الإيرانية في المنطقة العربية سلبية أو سلبية إلى حد ما، بينما انخفضت النسبة إلى النصف تقريبًا في المغرب والسودان ومصر وفلسطين والعراق والكويت وتونس وموريتانيا ولبنان.
واعتبر 74% من مستجيبي الأردن أن السياسة الخارجية الروسية في المنطقة العربية سلبية أو سلبية إلى حد ما، وهذه أيضًا تعد من أعلى النسب في المجتمعات المشمولة بالاستطلاع بعد السعودية، حيث اعتبر 77% من مستجيبي السعودية أن السياسة الخارجية الروسية في المنطقة العربية سلبية أو سلبية إلى حد ما، بينما تقل هذه النسبة إلى النصف أو أقل تقريبًا في مجتمعات كالعراق ومصر والكويت والمغرب والسودان وتونس.

5
– القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي
اعتبر 89% من مستجيبي الأردن أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بهذه النقطة كانت النسب متقاربة إلى حد ما في جميع البلدان المشمولة بالاستطلاع، حيث اعتبر 75% من مواطني المجتمعات المشمولة بالاستطلاع أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب وليست قضية الفلسطينيين فقط.
أفاد 90% من مستجيبي الأردن بأنهم يعارضون الاعتراف بإسرائيل، وكانت النسب في هذه النقطة متقاربة إلى حد ما بين المجتمعات المشمولة بالاستطلاع باستثناء السودان، حيث انخفضت نسبة معارضي الاعتراف باسرائيل إلى 66%.

سابعًا: الثورات العربية

– تقييم الثورات العربية
قيّم نحو 78% من مستجيبي الأردن الثورات العربية بالسلبية جدًا، بينما قيّمها نحو ثلثي الجزائريين والتونسيين والفلسطينيين بالسلبية، وبالمعدل قيّم 60% من مواطني المجتمعات العربية المشمولة بالاستطلاع الثورات العربية بالسلبية جدًا أو السلبية لأسباب عديدة أهمها على التوالي:
1) الخسائر البشرية الكبرى.
2) انتشار الفوضى وغياب الأمن.
3) عدم تحقيق الثورات أهدافها.
4) أدت إلى خراب دول ومؤسساتها ودمارها.

– اتجاهات الرأي العام نحو الحركات الاسلامية السياسية
عند سؤال مستجيبي الأردن عن مخاوفهم من زيادة نفوذ الحركات الإسلامية أو صعودها إلى الحكم أفاد 52% أن لديهم مخاوف من زيادة نفوذ الحركات الإسلامية، وبالمعدل أفاد 57% من مواطني المجتمعات المشمولة بالاستطلاع أن لديهم مخاوف من زيادة نفوذ الحركات الاسلامية أو صعودها إلى الحكم.

ثامنًا: قضايا راهنة

– اتجاهات الرأي العام نحو تنظيم داعش.
96% من مستجيبي الأردن ينظرون نظرة سلبية تجاه تنظيم داعش وهي أعلى نسبة في كل البلدان العربية المشمولة بالاستطلاع، لكن بالمعدل ينظر 80% من مواطني المجتمعات العربية المشمولة بالاستطلاع نظرة سلبية إلى تنظيم داعش.
واعتبر 70% من مستجيبي الأردن أن داعش صناعة خارجية، بينما اعتبر 23% أن داعش نتاج المنطقة ومجتمعاتها وصراعاتها، ولكن بالمعدل اعتبر 50% من مواطني المجتمعات المشمولة بالاستطلاع أن داعش صناعة خارجية واعتبر 38% أن داعش نتاج المنطقة ومجتمعاتها وصراعاتها.

– مقترحات الرأي العام لحل الأزمة السورية
اعتبر 79% من مستجيبي الأردن أن الحل الأمثل للأزمة السورية هو في تغيير النظام، بينما وصلت هذه النسبة إلى 61% في فلسطين وانخفضت إلى 50% في مصر 38% في لبنان.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية