في حصاد حبر للمدونات الأردنية نسلط الضوء على مواقف ناقدة.. للثقافة و العادات…للضجة حول أزمة التوجيهي…و لضرائب الحكومة …
تغور مريم في مدونتها “بيت الفضول“ في مفهوم “العدة” لدى المرأة التي يتوفى زوجها، وتبقى في العدة مدة 3 شهور و10 أيام. تطرح مريم في مدونتها “الفهم الخاطئ لأشهر العد” من زاوية استطلاعية قامت من خلالها التعرف على واقع حماة صديقتها القاطنة في دبي، وتوضح أن العدة لدى المرأة محددة في القرآن الكريم، غير أن هناك خلط بين الدين والعادات وتسرد قصة..”كنت أتحدث مع فتاة من إحدى قرى مصر، وأوضحت أن ابنتها طلقت وكيف يجب عليها الحبس بالبيت إلى أن تنتهي أيام العدة لأنه باعتقادهم إذا خرجت من البيت قبل ما تنتهي العدة، ستجلب المصائب لكل القرية”. وتعتقد أن ثمة عرف اجتماعي يعمل على تحويل المرأة من مظلومة إلى وحش.
بهجوم معاكس، قامت مدونة “عالمنشر“ وفي حديثها عن وقائع نتائج التوجيهي الخاطئة، أن صالح الحكومة من أخطاء التوجيهي هو عامة الناس، وتقول في مدونتها “توجيهي 2010 ونظرية المؤامرة” أن الغاية قد تكون فرصة للعائلات لتسحب أولادها من المدارس” وفي خطوة للاتجاه نحو التخصصات المهنية، والصناعية والأعمال الحرة على الإشارات، والاعمار والبناء. تنبه إلى من يريدون إعادة جمع علامات التوجيهي، فلا يوجد ضرائب مضافة، وفلس الريف ليس على ورقة التوجيهي.
“على قولة صاحب بابا..استلم الراتب باليمين ودفعوه ع الضرائب بالشمال” تعلق رورو على مدونة يوسف عودة والتي عنونها بـ”أهلا بك في الأردن..إدفع”، وفيها يرصد أخبار الحكومة ونيتها وضع ضرائب على 13 سلعة أساسية، ودخول فقراء جدد في صندوق المعونة. ويكتب يوسف “لا يجدر بنا سؤال حكومتنا المجيدة، إلى متى الاستمرار بخصخصة القطاع الحكومي ورفع اليد عن كافة ممتلكات الدولة وإتاحة الفرصة للشركات الأجنبية بغزو اقتصاد البلاد؟” ولا يجد مبررا لعجز الحكومة طالما أن الدفع من جيب المواطن الأردني “مستمر 24 ساعة والضرائب كالمنشار”.
