أصوات أردنية حرة : 10-2-2010

الأربعاء 10 شباط 2010

لا يمضي يوم على المدونات الأردنية من غير أن تغطي مجموعة من مواقف فخر…نقد…تقدير…و استهزاء  حيال كثير من الأمور و الأحوال الأردنية . مدونة ربا “بعيدا” تسلط الضوء على تفاصيل منطقة جبل عمان التي تنبع “قدم و عراقة”. وصف ربا يجعل جبل عمان منطقة تسخر فيها جميع حواسك ابتداء من رائحة الكعك القادمة من مخبز قديم على شارع الرينبو, وانتهاءا بمنظر حديقة فيوبوينت بارك” الذي تستطيع منه متابعة صخب وضوضاء وسط المدينة في الوادي الواقع في الأسفل والقلعة الرومانية على التلة المقابلة… لكن إن كان هناك ما يميز جبل عمان فهو بالتأكيد شبكة الأدراج. (أفاعي وسلالم) فهناك عدد هائل من الأدراج التي تشبه لعبة تصل الحي بمناطق الأدراج القديمة الساحرة .” من المعلقين من استشهد بما قاله جندي “عماني” من الذين حرسوا منطقة “تل الملفوف” في أعلى جبل عمان قبل 14,000 عاما, “ليك أشير ايها المار من هنا كما أنت (الان).. كنت أنا .. وكما أنا (الان).. ستكون أنت فتمتع بالحياة قبل الفناء.”

بعيدا عن جبل عمان و قريبا من الحكومة, يقوم محمد عرسان بتفسير ساخر لمعنى كلمة “إزاحة” في قاموس الحكومة الأردنية. تستخدمها الحكومة في غير موقعها, بالنسبة لمحمد, مثل “أزحنا الضرائب عن المستثمرين، و وضعناها على المواطن” ..هنا تعني أزحنا (رفعنا) اي ان الحكومة وفي قراءة اخرى ” ازاحت المواطن تحت خط الفقر” و في العامية تستخدم كلمة ازاح بمعنى ” ضرب او لطم” نقول ستزيح الحكومة المواطن خازوقا كبيرا وتحمله مزيدا من الضرائب”  او ” زاحت الحكومة المواطن كفا” اي صفعته . والله اعلم.”

“أين من هذه المحال سوف أختار لشراء شاحن لهاتفي الجوال؟ ” يتسائل خالد و هو مدرك للجواب بعد أن قام أخيرا أحد أصحاب محلات الهواتف الخلوية القريبة من بعضها بصرافة ورقة 5 دنانير لمحاسبة التاكسي الذي نقله, حيث أن أول محلين رفضا مساعدته.  هذه واحدة من المواقف التي يذكرها خالد لينوه لأصحاب الشركات و المحلات أهمية خدمة الزبائن لنجاح أي مشروع. يعطي خالد نصائح عفوية و غير مكلفة لبناء علاقة مع الزبائن لكي تضمن الشركات رجوعهم, ابتداء من نبرة الصوت على الهاتف و انتهاء بعدم إطلاق وعود لا يمكن الإيفاء بها. “ليس بالضروري ان تكون صاحب عمل للقيام بهذه النصائح حيث أنها مرتبطة جدا في تعاملنا مع الأخرين في جميع نواحي الحياة اليومية” يعلق أحد القراء, ” في النهاية نربي مهارة خدمة الزبائن عندما نتعلم تقديم المساعدة للناس و الإصغاء لهم بإبتسامة لكسب إحترامهم”.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية