أصوات أردنية حرة… تريد أن تبقى حرة

السبت 13 آذار 2010

بقلم: حبر

حشد المدونون و مستخدمي موقع تويتر أصواتهم للتعبيرعن ازدراءهم من محاولات الحكومة الأردنية لمراقبة محتوى الإنترنت في اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الإلكترونية  لعام 2010 و الذي تحتفل فيه شبكة مراسلون بلا حدود. يهدي أسامة الرمحي تعاونه ” المُطلق لجميع الجهود التي تحول دون أن تكون الأردن ضمن قائمة “أعداء الإنترنت” في العام المُقبل.” و يوضح بأن ” الرقابة الإلكترونية لا تتوقف عند مراقبة المواقع الإخبارية والمدونات فحسب، إنما تمتد لتشمل مواقعاً أخرى مثل فيس بوك، وتويتر، والمنتديات والمواقع الأخرى سواء كانت مواقع أردنية أو عالمية.”

أما نسيم الطراونة يقترح على الحكومة بتوظيف القوانين الموضوعة حاليا لحماية جميع المواطنين من التشهير بدلا من وضع أو تعديل قوانين قد تحد من حرية التعبير.  “للمواقع الإلكترونية و حتى الصحف الصفراء الحق في التعبير عن رأيها…و إذا نظرنا الى معظم الحالات نرى بأن الصحف و المواقع ذات المصداقية هي التي تأخذ النصيب الأكبر من القراء…فعادة يتلاشى الطلب على الصحافة الصفراء.” بالنسبة لنسيم فإن مراقبة الحكومة للمواقع الإلكترونية سوف يؤدي الى نتائج عكسية “لأنها ستعطي هذه الصحف مصداقية أكبر.”

“كل ما تدعي شبكة الإنترنت بأن تكون, وسيلة تواصل إجتماعي مع أنفسنا , مع حكومتنا و العالم بأجمع, سوف ينتهي مع الرقابة الإلكترونية. أريد أن يسمع صوتي وأصوات الجميع ” كان ما نادى به 5hadz على مدونته.

من المهين و المحرج أن في الأردن من يفقد حريته لكتابة مقال او التعليق على مقال, كان ما شعر به قويدر. “فالأردن لديها الكثير من المشاكل التي تعرقل تقدمها من الجرائم المرتكبة بإسم الشرف, و الفقر, نقص المياه و التغيير المناخي… و الدفع الى المزيد من الحريات هو ما سيحسن من مستوى المعيشة في الأردن.”

في مدونة تذكرالأسباب التي يجب أن تدفع الأردنين لرفض إتفاقية التجارة الدولية لمكافحة التزييف أو “القرصنة” (ACTA), يقول عيسى محاسنة ” على حكومتنا أن تحترم الحقوق المدنية على شبكة الإنترنت ، لأن الانترنت بحكم طبيعته ، لا يمكن أن تكون مراقبته عملية.”

أما مستخدمي تويتر فقد أطلقوا أصواتهم على حركة “انترنت حر في الاردن” التي كان منها :

“الحكومات التي تخشى الكلمات هي أعجز من إن تحقق أي شيء لشعوبها”,

” أحس بالخيانة عندما أسمع أحد قاداتنا يتحدثون عن مثاليات الحريات للغرب و نحن نعيش في مجتمعات أوتوقراطية”,

“الشفافية هي الحل لضحد الإشاعات على المواقع الإلكترونية ,لا تكميم الأفواه”,

و “قد اعارضك فيما تقول و لكن سأدافع عن حقك في قوله حتى الموت”( فوليتر)

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية