أصوات أردنية حرة: 2-3-2010

الثلاثاء 02 آذار 2010

بقلم: حبر

يستغرب “أحمد حميض” من زملائه المدونين الذين انتقدوا مقالة لجريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية تتحدث فيه عن أرصفة عمّان المحسنة كشارع الوكالات والرينبو، بالإضافة إلى هوية عمان التي انتشرت حديثاً، ويقول: “مجرد نشر مقال عن هوية عمان في “النيويورك تايمز” هو مدعى للفخر، ولكن بعض المدونين وجدوا في المقال نوعاً من الدونية، ولكن علينا أن نعترف أن ارصفتنا سيئة للغاية، ومؤهلة لأي غرض ما عدا المشي. أما بالنسبة لهوية عمّان، فإن هويتنا تعتبر ضعيفة بالمقارنة مع مدن أخرى مثل القاهرة. قبل فترة قليلة كنا تحت تهديد انشاء 12 برجاً زجاجياً كانوا قد دمروا البنية التحتية  ومحوا هوية عمان”.

أمّا “مريم أبو عدس” فاستغربت رؤية خيمة عزاء تسد شارع في منطقة جبل النظيف، فقررت استفتاء آراء الناس. “محمد” من جبل النظيف لم يرَ أي مشكلة، وخصوصاً لأن الأمكنة المتوفرة مكلفة جداً، ولذلك يضطر الناس لنصب خيمة بأنفسهم. وتوافقه الرأي “زهيدة” التي تقول: “لا يوجد أي مكان آخر، فما العمل؟ كما اننا في جبل النظيف عائلة واحدة، والجميع يتفهم بل ويأتون للمساعدة أيضاً”. أما “أرواد” من الاشرفية فيقول: “انه عمل جداً أناني، كأنهم يملكون الشارع. إذا كنا سنغلق الشارع لكل مناسبة سعيدة أو حزينة، فلنغلق مدينة عمّان بأكملها!”

بعد رؤية التدمير الذي احدثه زلزال “تشيلي”، تتساءل “كينزي” عن استعداد مدينة مثل عمّان لمواجهة حدث مثله وتقول: “اتذكر الصدمة التي مر بها معظمنا بعد الهزة الضعيفة التي ضربتنا قبل بضع سنوات، الذي يجعلنا في أشد الحاجة الى بعض التوعية عن هذا الموضوع. أي هزة، مهما كانت ضعيفة، ستكشف خدع مقاولي الاسمنت والحديد وستنتج بفوضى كبيرة جداً.” وتنصح “كينزي” بأخذ احتياطات مثل تحضير صندوق للاسعافات الاولية وخطط لحالات الطوارئ، وتوعية الاطفال عما يجب فعله في مثل هذه الحالات”.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية