"أصوات أردنية حرة: حركات معتمة و مضيئة …و "التمثيل الإختياري

السبت 08 أيار 2010

7iberblogs

رصد: حبر

“لأن الصمت أمام هذا البيان الخطيئة هو مشاركة في الجريمة” كان رد خالد تعليقا على بيان المتقاعدين العسكريين. يستغرب خالد فهناك مفارقة كبيرة بين ما كتب في البيان و ما يمثلة المتقاعدون العسكريون حيث أنهم “ما زالوا مستعدين للدفاع عن عشب الوطن وعن شوكة وعن مدن الوطن وعن قراه ، وعن شوارعه وأزقته وعن خبزه وملحه وبصله وطوابينه ، ازدادوا باللقمة انتماء له وازدادوا بالجوع التصاقا به.” و لكن لم يرى خالد أي ” نفس وطني في البيان يؤكد صدق موقعيه وغيرتهم على وطنهم فلم أجد سوى النفس الإقليمي المدان” . يطالب الحكومة بأخذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا البيان لرؤيته أنه يمس بالوحدة الوطنية “ومع أن قوانيننا تحدد عقوبات على من يدعون إلى فتنه طائفية أو فتنه إقليمية ، فان مجرد سكوت الحكومات على النفر الذي يقف وراء إثارة الفتنة يمثل إدانة لها ويستوجب محاسبتها بقسوة… اعرف أن الستين موقعا على البيان مواطنون أردنيون ولكن المواطنة ليست مجرد جواز سفر ودفتر عائلة ورقم وطني ، إنها التزام تام بتحمل المسؤولية وبالانتماء الشجاع المبارك والبرئ من أي حس طائفي أو إقليمي أو جهوي ، ولأنه لا يجوز الاكتفاء بإهمال البيان وإهمال الموقعين فإنني أدعو إلى محاسبة كل عابث بأمن الأردن ووحدته واستقراره”.

أما عن حركات شعبية أكثر إضاءة, فتلقي ربى بالضوء على ملتقى عمان التقني الذي نظمه مجموعة من الشباب لإيجاد مساحة لتبادل الخبرات و التشبيك الإجتماعي بين الشباب التقني الأردني. الفكرة وراء الملتقى بسيطة ” و هي إيجاد يوم لجمع الشباب المتحمسين للتكنولوجيا من خبراءها الى المستثمرين الراغبين بإنشاء “جوجل” القادم”. تشيد ربى بنجاح الملتقى الأول لهذه الحركة حيث “كان هناك تنوع في المتحدثين و حضور عالي”. من الممكن الإطلاع على مجريات و محتوى العروض التقديمية لهذا اللقاء من خلال رسائل التويتر التي كانت ترسلها ربى من قلب المكان بشكل مباشر.

يشارك إياس على مدونته برأيه في أطروحة طلبها من جامعة MIT في مبحث العلوم السياسية, للباحثة رفايلا ويكمن, بعنوان “إحتواء المعارضة: التمثيل الإختياري في الأردن و تركيا”. “مع أن البحث يؤكد ما نسمعه دائما عن كون التمثيل المشكلة الجوهرية في لإنتخابات إلا أنه يوضح عمق هذه المشكلة حيث أن مدن مثل عمان, إربد و الزرقاء أقل تمثيلا بمرتين إلى ثلاثة مرات من الكرك و البلقاء”. يعلق إياس على الأطروحة و يقول  “على كل حال, الحديث عن كون التمثيل الإختياري في الأردن جزء من خطة لإحتواء المعارضة يتجاهل معارضة الإسلاميين و المواليين البدو الشديدة لبعض من الخطط المصيرية”.  في النهاية, يتأمل إياس بأن يكون قانون الإنتخابات الجديد أكثر تمثيلا:” من الظاهر أن عمان و الزرقاء ستحظى بعدد مقاعد أكبر, الا أنها بالكاد كافية”.

تهدف اصوات أردنية حرة الى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية  ليصل صدى أصواتهم الى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية