يصادف يوم ال 20 من نوفمبر الذكرى العشرين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. و قد اصدر المجلس الوطني لشؤون الاسرة يوم الثلاثاء الماضي وثيقة مؤشرات اتفاقية حقوق الطفل و التي تهدف إلى تعزيز قدرات الحكومات والمنظمات غير الحكومية للعمل معا في متابعة تنفيذ الاتفاقية اضافة الى تزويد المسؤولين بالاستراتيجيات والاليات المناسبة لمتابعة حالة حقوق الطفل من اجل العمل على وضع الاجراءات اللازمة لحماية هذه الحقوق.

و في العام الماضي (2009)، أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدلله حملة “معا” لمحاربة العنف المدرسي ضد الأطفال. ما رأيك في فعالية و تأثير مثل هذه الحملة على أطفال الأردن؟ ما مدى التزام الأردن كحكومة ومجتمع ببنود اتفاقية حقوق الطفل وأخلاقيات التعامل مع الأطفال بشكل عام؟ كيف يؤثر الوضع الاقتصادي، من ارتفاع الأسعار و نسبة البطالة على كيفية تعاملنا مع أطفالنا؟ كيف تؤثر العادات والثقافة؟

November 20th marks the 21st anniversary of the Convention on the Rights of the Child. Jordan’s National Council for Family Affairs issued a report last Tuesday on the indicators of this declaration. It aims to build the capacity of governmental and non-governmental organizations to follow up on implementation of the declaration’s articles and provide officials with proper mechanisms and strategies to monitor the status of children’s rights and ensure their protection.

Last year Queen Rania launched a campaign to combat school violence against children. How effective do you feel this campaign and other government programs are? How committed is Jordan, as a government and a society, to the child’s rights declaration and general ethics of treating children? How do difficult economic conditions affect the way we treat children? How do traditions and culture affect it?