أصوات أردنية حرة: سيوف، يورانيوم، وحوار

الخميس 21 نيسان 2011

رصد: حبر

– “العنف هو العنف، لا فرق إن كان الجناة يحملون أعلام أردنية، أم شعارات أصولية” يدعو أحمد أن لا نصبح منافقين ذوي معايير مزدوجة في ظل التغطية الإعلامية الصارخة المنددة بالاعتدآء على رجال الأمن العام من قبل جماعة تدعى بالسلفيين أو التكفيريين. بالنسبة لأحمد مع أن السلفيين كانوا بالفعل  مخيفين الا أن “هؤلاء الرجال الملتحين المشهرين سيوفهم ليسوا أكثر إخافة أو خطرا من نظرائهم الفاشيين من مرتدي الجينز  والذين أرهبوا المتظاهرين المسالمين في دوار الداخلية يوم 25 آذار ولوحوا بسيوفهم، وبنادقهم خارج سياراتهم في شوارع عمان.” يدعوا أحمد الحكومة بأن لا تكون إختيارية بتطبيق القانون، “فصحيح أننا سمعنا تنديد بالعنف الذي وقع يوم 25  آذار من بعض القياديات السياسية، و لكن أين الإعتقالات الموسعة لبلطجية ذالك اليوم؟”

– “أن يكون لدينا كميات كافية من اليورانيوم ذات جدوى تجارية (تكون كلفة استخراجها وانتاجها أقل أو مساوية لسعر السوق)، وأن يكون لدينا كامل الحق في توليد اليورانيوم، فبدونه لن نسيطر على كلفة و تأمين الوقود اللازم” شرطان أساسيان يعتقد عاهد بوجوب توفرهما لتحقيق الفرضية التي تقول أن توليد الطاقة النووية في الأردن سيجعلنا دولة مستقلة ومكتفية ذاتيا. يقوم عاهد بتحليل تلك وغيرها من الفرضيات التي بُنيت حولها رواية جدوى الطاقة النووية في الأردن. “ما هي تكلفة حياة الكهرباء المولدة نوويا (من توفير الأمن و الرقابة، التأمين، معالجة الفضلات، …) في الأردن؟ حيِث أن الأرقام في الولايات المتحدة تدل على أن كلفة حياة الكيلو واط واحد من الكهرباء النووية هي ١٢ سنت و هي أعلى من كلفة توليد الكهرباء التقليدية بعكس ما هو مفترض بالأردن. “حان الوقت أن يختاروا اسلوباً منفتحاً وشفافاً ويشركوا من خلاله خبراء هذا البلد في تقدير إذا ما كان هناك خطة محكمة لاستخدام الطاقة النووية في الأردن أم لا”.

إقتداءً بأحمد عبيدات، قررت ثريا بأن تؤسس لجنة حوار وطنية بديلة. ففي حالة الأردن التي تفتقر إلى المياه والبترول، وقطاع عام يمتص الحياة من الإقتصاد اختارت أن يكون ستيف جوبز على رأس قائمة من الأعضاء المقترحين الذين يجب أن تشكل رؤيتهم مستقبل الأردن. فهو “شخص لديه القدرة على تبني الرداءة، صقلها و غمرها بما يكفي من بريق لجعلها مرغوبة لدرجة أن يبيع الناس مولودهم الأول حتى يحصلوا عليها مثل جهاز ال iPhone”. أما لتقديم حلول إبداعية للمشاكل، تقترح ثريا محمد الوكيل، “فمن كان يدري أن وضع الأعلام في كل الأماكن هو الحل الأمثل للمشكلة الوحدة الوطنية؟”. و لكي ندفن وجهنا في الرمال و نتظاهر بعدم علمنا بما يحصل نحتاج الى نعامة في هذه اللجنة. ومن آخر الأعضاء المقترحين كانت ديانا كرزون، فبعد نشوة الفرح الوطنية بفوزها في سوبر ستار عام ٢٠٠٣ واحتفال الأردنيين كأنهم أخذوا كأس العالم، كم تغير الوضع منذ ذلك الحين! “من غيرها يستطيع أن يفهم بعمق روح خيبة الأمل والبداية البطيئة للتحلل في الأردن؟”

هدف اصوات أردنية حرة إلى إلقاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية  ليصل صدى أصواتهم إلى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية