ويكيليكس بالعربي: بعض الناشطين الإصلاحيين يقاطعون السفارة إثر أحداث لبنان

الخميس 21 نيسان 2011

الموضوع: بعض الناشطين المطالبين بالإصلاح يقاطعون السفارة إثر أحداث لبنان

التاريخ: ٢٤ آغسطس ٢٠٠٦

الرقم المرجعي: Amman 6519

ترجمة لمى جيوسي

مصنف من قبل السفير ديفيد هيل للأسباب 1.4 (ب) و(د)
١. ملخص: في الأسابيع الأخيرة بدأ عدد من الناشطين المطالبين بالإصلاح والذين يتمتعون بعلاقات طويلة الأمد مع السفارة بمقاطعة أنشطة وفعاليات السفارة أو أنهوا علاقات تبادل المعلومات معها. أما الذين واصلوا العمل معنا يقولون أنهم يشعرون بالضغط في مجتمع أردني بدأ بربط قضايا الإصلاح بالنزاعات الإقليمية. نهاية الملخص.

٢. قام عدد من الأشخاص الذين يتعاملون مع السفارة بقطع علاقات العمل طويلة الأمد التي تجمعهم بالسفارة أو تحجيمها بسبب المستجدات الإقليمية.

وعلى إثره رفض الدكتور عبد الرحيم ملحس عضو البرلمان الإصلاحي وأحد المتعاملين مع السفارة حضور فعالية تم إقامتها في بيت السفير لتكريم الناشطين السياسيين في مجال الإصلاح. وقد قال الدكتور ملحس لبولوف لاحقاً أنه بقي بعيداً لأنه أصبح يعتبر الولايات المتحدة “عدواً مؤخراً”.

— كما قاطع قادة مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان لطالما ساهمت بمعلومات مفيدة لتقاريرنا السنوية الخاصة بحقوق الإنسان وحرية الدين، قاطعوا حفل استقبال أُقيم في أواخر شهر تموز/يوليو. وقد رفضوا في أواخر شهر آب/أغسطس مناقشة قضايا تتعلق بحقوق الإنسان مع إيموف وأخبروها أنهم “يستشيطون غضباً” من سياسات الولايات المتحدة تجاه لبنان والفلسطينيين. وقال رئيس مركز عدالة أنه بسبب الحرب لم تعد التزامات الولايات المتحدة تجاه الديمقراطية في المنطقة ذات مصداقية.

— كما أخبر مدير مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، منظمة غير حكومية أخرى لطالما عملت مع السفارة، بولفسن أنه لن يقبل الاجتماع معنا بعد الأحداث الأخيرة في لبنان خوفاً من أن يتم اعتباره”جاسوساً”.

— وقد دعا 10 من المشاركين مؤخراً في برنامج الزائرين الدوليين للناشطين في مجال الديمقراطية الذي عًقد في ربيع 2006 السفير إلى مأدبة غداء لكن أربعة منهم قاموا بمقاطعة دعوتهم لاحقاً بسبب المستجدات في لبنان. وأبدى الحضور رغبة بمواصلة التعاون مع السفارة لكنهم أشاروا أبضاُ أنهم بوصفهم “متحررون” يروجون للإصلاح الديمقراطي فهم معرضون للاتهام بالترويج للأجندة الأميركية- وهو ما يعد إعداماً انتخابيا لهم في ظل الظروف السائدة.

— وامتنع أحد الأشخاص الذين نتعامل معهم في مجال الاقتصاد عن الالتقاء بإيمبوفس بسبب مأساة قانا لكننا تمكنا من إتمام عملنا مع رئيسه في العمل الذي رحب بنا كالعادة.

٣. تواصل معظم منظمات المجتمع المدني غير الحكومية بالعمل معنا كالمعتاد، لكن يقول الكثيرون أنهم يتعرضون للضغوط من الأردنيين الآخرين لأنه يُنظر إلى قضاياهم بشكل متزايد على أنها “مؤيدة للغرب”.

٤. (ج) ملاحظة: لاحظنا في أواخر شهر أيلول بعض الإشارات بأن الأفراد الذين يتعاملون معنا يدعون آراءهم الشخصية بسياسة الولايات المتحدة تتدخل بتعاملاتهم اليومية معنا. ونحن نتوقع أن تعود الأمور إلى حالها الطبيعي تدريجياً إذا تحركت المنطقة نحو تقدم دبلوماسي هادئ وواضح.
هيل

** مشروع ترجمة وثائق ويكيليكس الصادرة من عمان أو التي تذكر الأردن، بالتعاون بين حبر دوت كوم وعمان نت. الترجمة غير رسمية من قبل متطوعين، دون تحرير للمحتوى الاصلي كما سبق أن نشر من ويكيليكس.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية