بقلم وعدسة Minister of Photography
كنت قد نشرت قصة تصويرية عن الانتخابات (في نوفمبر ٢٠١٠)، والحمدلله اتهموني بأني ضد الفلسطينيين والمسلمين وسكان المشتري وعطارد. خلاصة الذي قلته إنه جماعة الإسلام هو الحل ونصير المشردين ما راح يجيبوا الخير للبلد. طبعاً هذا الرأي ما كتبته عشان قضيت ستة اسابيع وأنا بتنقل من مقر إنتخابي للثاني، لأ طبعاً، هذا الرأي كتبته عشاني مرتشي وبشتغل مع مخابرات كوكب XX246.
حكي مثل هيك في الأردن صعب ينحكى، بس مثل ما بقول صديقي خطة ب – “الله مش مدرب فريقك في الجامع” إذاً إلي بحكي بالنيابة عن الله ما راح يجي منه الخير.
نرجع لموضوعنا، اليوم في واحد نائب إسم يحيى السعود، هذا النائب متهم بأنه وراء تحريك البلطجيه في الشارع الأردني، طبعاً هو أكد هذا الإتهام لما راح لبس عسكري على البرلمان (شكله كاين سهران في حفلة halloween وما لحق يرجع عالبيت يغير). هذا نفس النائب عمل مهرجان خطابي قبل الإنتخابات، وتحت بند صدق أو لا تصدق، كان إسم هذا المهرجان الزحف الكبير.
أنا رحت على هذا المهرجان الخطابي، من الإسم فكرت راح أحضر حفله لفرقة سلاحف النينجا، وأشوف الشباب يعملوا دائرة حوالين المرشح و يصيروا يغنوا (go ninja go ninja go, go, go yahya go yahya go). مرشح الاتجاه الإسلامي هذا عنده ذوق فرنسي، فراح نصب برج مثل برج ايفل في باريس، وعشان الأخ بشبه براد بيت، راح حط صورته على اليافطة وكتب فوقها “الاسلام هو الحل”.
(سبحان الله كيف التصوير وموسيقى حرام إلا لما يستعملها الإسلاميين).
المهرجان الخطابي هذا فعلاً كان عرس في الديموقراطية، عريف الحفل افتتح المهرجان بالسلام الملكي، و بعدين أعلن عن ولاء الحضور والمرشح لجلالة الملك وحماس (وين كان الأخ لما سيدنا طرد حماس من الأردن ما بعرف). يا سيدي ما علينا، المهم تحدث أكثر من 30 شخص عن ميزات الحاج يحيى، وقوة عقيدته، وتثبته بقضايا الأمة المصيرية والقضيه الفلسطينية. بس كل هذول المتحديثن كانوا عبارة عن كومبارس، لأن عريف الحفل وعد الحضور بأن شيخ، عفواً، علّامة إسلامي كبير، سيأتي للإعلان عن دعمه لفارس الآمال والأحلام الشيخ الحاج يحيى السعود. (شيخ كبير يعني جايب ما بين ال-٥٥ ٪ و-٦٥٪ في التوجيهي أو دارس على أيدي شيوخ البترو إسلام، إذا ما إبتعرف شو هو البترو إسلام بنصحك تعرف قبل ما يصير عنا ديموقراطيه ونروح في ستين داهيه).
الشيخ للاسف ما شرّف، بس بعت شريط تسجيل صوتي، أعلن فيه إنه لم يدعم أي مرشح في حياته، من مبدأ أن الإنتخابات الأردنيه لا تقوم على قواعد إسلاميه ولذا المشاركة فيها حرام. ولكن الشيخ هذه المرة، وبعد دراسة لشخصية الحاج يحيى، قرر دعم المرشح لقناعته بأن الحاج يحيى بصفاء قلبه وإيمانه هو الأقدر على خدمة المسلمين وقضاياهم ونصرة القدس.
طبعاً خدمة الوطن ودعم اخواننا في فلسطين يكون عن طريق وضع يافطات تقول “اوقفوهم إنهم مسؤولون، الإسلام هو الحل” أمام كنيسة. وتحرير فلسطين وبناء الفكر الاسلامي يكون عن طريق ضرب متظاهرين سلميين (منهم أردنيين من أصول فلسطينية ومعظمهم مسلمين).
خلاصة الموضوع، أولاً: الذين يرفعون شعارات تحرير فلسطين ويتحدثون بإسم الدين لم ولن يجلبوا الخير لهذا الوطن وخصوصاً لاخواننا من أصول فلسطينية، ليش؟ لأن معظم هذه الشعارات ترفع في مناطق تعاني من مشاكل كبيرة مثل البطالة وتدني مستوى التعليم وكوارث بيئية، إذاً من يعجز عن حل هذه المشاكل سوف يلجأ إلى شعارات رنانة تغطي الافلاس الفكري والأخلاقي لديهم. إذا مش قادر تلم زبالة الحارة كيف بدك اتحرر فلسطين؟ أو ليش بدك تحررها؟ عشان تقلبها مزبله مثل حارتك؟ هذا النائب يستعمل أسلوب العنف وهو فائز في الإنتخابات، طب شو بعمل إذا خسر؟
ثانياً، من المعروف أن بعض أجهزة الدولة تتدخل كثيراً في الإنتخابات، إذاً من هو العبقري الذي قرر أن وجود هذا النائب يصب في مصلحة البلد أو النظام؟ كثيرون من المعارضة مدعومون من جهة خارجية، وسكوتهم المخزي عن جرائم النظام السوري هو أكبر دليل على ذلك، لذا نتوقع أن تقوم أجهزة الدولة بدعم بعض المرشحين، ولكن دعم هؤلاء المرتزقة ليس في مصلحة أحد، لا نظام ولا دولة. إذاً هذا الدعم إما يعبر عن غباء شديد أو عن تيار يريد فرض أجندة خطيرة على الدولة والنظام والشعب.
إن الحديث عن السياسة يهيمن على نقاشات الشعب وخصوصاً هذه الأيام، هناك “المعارض” و”الموالي”، ويومياً يتم الحديث عن الملك والنظام والحكومة وسياسات الدولة، ولم أسمع يوماً أن هذه النقاشات أدت إلى قيام طرف ما بالتعدي على الطرف الأخر بالضرب أو الشتم، وهذا ما يجعلنا اردنيين بالأساس. وهذا النقاش يدور بين الملايين، إذا لماذا تصبح هذه النقاشات مشكلة عندما يتحدث فيها مئات؟
في عهد الملك الراحل كان هناك العديد من محاولات الاغتيال ضده، ولكن بدلاً من إعدامهم كان الراحل يضع المتآمرين في أعلى مراكز الدولة، وخصوصاً المراكز الحساسة أمنياً، وعندما حاول عبد الناصر وعرفات وغيرهم قلب النظام لم ينجحوا. إذاً مجموعة شباب طائش مثل شباب دوار الداخليه لم ولن ينجحوا في فرض الأجندة على الدولة إلا إذا تصرفت الدولة والذين يدعون ولائهم للعرش بنفس الطيش.
بدلاً من إرسال بلطجيه إلى الدوار كان يجب وضع كراسي للشعب لمشاهدة الشباب، فوالله شعاراتهم مضحكة (تجد إمرأة ترتدي الخمار وترفع شعار الحرية و العدالة، وشاب يرتدي معطف من الجلد الفاخر ويسمي نفسه بو عزيزي الأردن) فأين الخطر هنا؟ وهل هؤلاء أخطر على النظام من ناصر وعرفات؟ أتدري الآن لم كان الملك حسين يبتسم في معظم صوره؟
أخيراً، وهنا الكلام موجه إلى الأخوة الذين وصفوا كلامي عن النائب وغيره بأنه كلام عنصري، أولاً اعتذاركم مقبول، النائب تبع فلسطين أولاً والإسلام هو الحل نازل ضرب في الفلسطينيين والمسلمين. وثانياً مش كل واحد عنده إعتراض على شعارات إسلاميه أو فلسطينيه عنصري وخائن، وثالثاً المرة الجاي بدل ما تفتي من ورا شاشة الكمبيوتر بنصحك تنزل تشوف الشارع الأردني.
كل الاردن : خالد المجالي :في حلقة جديدة من حلقات الاساءة التي يلجأ اليها النائب السعود للشعب الاردني ، قام النائب باهانة جديدة للشعب الاردني على فضائية جوسات ، فخلال برنامج في الصميم قبل يوميين ورد على لسانه العبارة التالية : انه وخلال لقائة جلالة الملك قال للملك ( نحن الاردنيون لازم ندفع ثلث رواتبنا من اجل ان يقبل الهاشميون ان يحكوموا هذا الشعب )وبداية نتسائل هل يعتقد هذا النائب ان تزلفه وتحقير الشعب الاردني سيرضي جلالة الملك ؟؟ وهل يظن ان القدر الاعمى الذي اوصله تحت القبة يخوله ان يهين الشعب الاردني العظيم والذي ما قبل الاهانة منذ مئات السنيين ؟؟ وهل الاردنييون شعب ضال وتائه حتى يدفع امواله للهاشميين ليحكموه ؟؟ وهل يعلم هذا النائب ان الاردنيون يدفعوا دمائهم وارواحهم فداء الاردن وقيادته …وليس دراهم معدودة تعود الصغار على قبضها بمغلفات صفراء وبيضاء .الاردنيون ايها النائب ليسو صغارا …وليسوا جبناء …وليسوا جهلة ….الاردنيون يستطيعوا ان يحكموا العالم وان قبلوا بالهاشميين ذلك لايمانهم انهم من نسل الرسول الكريم ولانهم وقفوا معهم في دحر الاحتلال التركي ….ولانهم جاؤا بعقد اجتماعي بينهم وبين الاردنيون الرجال ..لا طمعا من الاردنيون بما يملك الهاشميون …ولا طمعا من الهاشميون بما يملك الاردنييون …الاردنيون سادة وليسوا عبيدا …..ومن كان عبدا فلا مكان له بيننا …الرجال لا يحكمون الا رجالا …. واللصوص لا يحكمون الا لصوصا …ونحن رجالا ايها النائب ولسنا لصوصا … والهاشميون نكبر بهم ويكبروا بنا ….هذه هي المعادلة …وان لم تكن كذلك فبئس المعادلة التي تنافق بها انت وامثالك ….ونصيحة اخيرة للنائب السعود اقول …اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب …ولكن بالنسبة لك السكوت من الماس …لانك لا تدرك ماذا تقول وماذا تفعل …انصحك بان تمضي ما تبقى لك من ايام في مجلس النوائب معتذرا صامتا او نائما …فالنوم لامثالك عبادة ….
lلاحظة : فاتني ان اشكر كل من النائب السابق غازي او جنيب الفايز …والسيد ضرغام هلسة ..الذين شاركا في الحلقة وطالبا السعود بالاعتاذر للشعب الاردني وعندما رفض انسحبا من الحلقة … فشكرا لكما ….
ولا ننسى أن يحيى السعود شتم الدرك في نادي الوحدات
كل الاردن : خالد المجالي :في حلقة جديدة من حلقات الاساءة التي يلجأ اليها النائب السعود للشعب الاردني ، قام النائب باهانة جديدة للشعب الاردني على فضائية جوسات ، فخلال برنامج في الصميم قبل يوميين ورد على لسانه العبارة التالية : انه وخلال لقائة جلالة الملك قال للملك ( نحن الاردنيون لازم ندفع ثلث رواتبنا من اجل ان يقبل الهاشميون ان يحكوموا هذا الشعب )وبداية نتسائل هل يعتقد هذا النائب ان تزلفه وتحقير الشعب الاردني سيرضي جلالة الملك ؟؟ وهل يظن ان القدر الاعمى الذي اوصله تحت القبة يخوله ان يهين الشعب الاردني العظيم والذي ما قبل الاهانة منذ مئات السنيين ؟؟ وهل الاردنييون شعب ضال وتائه حتى يدفع امواله للهاشميين ليحكموه ؟؟ وهل يعلم هذا النائب ان الاردنيون يدفعوا دمائهم وارواحهم فداء الاردن وقيادته …وليس دراهم معدودة تعود الصغار على قبضها بمغلفات صفراء وبيضاء .الاردنيون ايها النائب ليسو صغارا …وليسوا جبناء …وليسوا جهلة ….الاردنيون يستطيعوا ان يحكموا العالم وان قبلوا بالهاشميين ذلك لايمانهم انهم من نسل الرسول الكريم ولانهم وقفوا معهم في دحر الاحتلال التركي ….ولانهم جاؤا بعقد اجتماعي بينهم وبين الاردنيون الرجال ..لا طمعا من الاردنيون بما يملك الهاشميون …ولا طمعا من الهاشميون بما يملك الاردنييون …الاردنيون سادة وليسوا عبيدا …..ومن كان عبدا فلا مكان له بيننا …الرجال لا يحكمون الا رجالا …. واللصوص لا يحكمون الا لصوصا …ونحن رجالا ايها النائب ولسنا لصوصا … والهاشميون نكبر بهم ويكبروا بنا ….هذه هي المعادلة …وان لم تكن كذلك فبئس المعادلة التي تنافق بها انت وامثالك ….ونصيحة اخيرة للنائب السعود اقول …اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب …ولكن بالنسبة لك السكوت من الماس …لانك لا تدرك ماذا تقول وماذا تفعل …انصحك بان تمضي ما تبقى لك من ايام في مجلس النوائب معتذرا صامتا او نائما …فالنوم لامثالك عبادة ….
lلاحظة : فاتني ان اشكر كل من النائب السابق غازي او جنيب الفايز …والسيد ضرغام هلسة ..الذين شاركا في الحلقة وطالبا السعود بالاعتاذر للشعب الاردني وعندما رفض انسحبا من الحلقة … فشكرا لكما ….
ولا ننسى أن يحيى السعود شتم الدرك في نادي الوحدات
انا معاك في كل كلمة موجودة في هاي المقالة … علما انو الدين صار استغلال لعواطف المؤمن و تجارة رابحة لنفس و صوت المؤمن …
انا معاك في كل كلمة موجودة في هاي المقالة … علما انو الدين صار استغلال لعواطف المؤمن و تجارة رابحة لنفس و صوت المؤمن …
إن أحد أهم أسباب صمود الحكم الهاشمي في الأردن و أحد أهم أسباب الاستقرار الذي ننعم به في الاردن هو أن ولاء الأردنيون للحكم لم يكن عن غباء أو ولاء أعمى ، هناك الكثيرين الذيين استفادوا و نهبوا أموال الشعب ، ولكن أغلبية الشعب ليست مثلهم ، فأنا أرى أو بشكل يومي الكثيرين من أبناء البلد يعملون للتطويرها سوأً عن طريق التطوع أو عن طريق عملهم في مؤسسات حكومية وغير حكومية ، و هم لا ينتظرون المال أو التقدير أو شكر أو مراكز في الحكومة ، و أن أرى أن مفاتيح الاصلاح الحقيقي بأيدي هؤلاء ، و لكن الذي يحصل الأن هو أنه يوجد تيار على شكل هذا البهلوان المسمى بيحيى السعود ومن ورائه الذين يريدون تغير مفهوم الولاء والإنتمع لهذا النظام وهذا البلد ، بحيث يصبح من المستحيل أن تدعي ولاءك أو انتماءك لهذا البلد لأنه أصبح مربوطاً بالهمجيه والتخلف والعنصرية ، هم يريدون سحب الأوراق من ايدينا لأنهم يدركون جيداً أنهم العدو رقم واحد للذين يوجد لديهم إنتماء حقيقي وولاء للبلد .إذا ما أصبح هناك مجال لممارسات ديمقراطية حقيقية ، فأن يحيى واشكاله ، و الاخوان المسلمين وغيرهم من المعارضة سوف يكونون أكبر الخاسرين ولذا نراهم يتصارعون ويرفعون شعارات لا يؤمن بها أحد من أبناء الشعب ،لذا فهم يختلقون المشاكل ليست موجودة فالمجتمع . فكما كتبت في المقالة ” ن الحديث عن السياسة يهيمن على نقاشات الشعب وخصوصاً هذه الأيام، هناك “المعارض” و”الموالي”، ويومياً يتم الحديث عن الملك والنظام والحكومة وسياسات الدولة، ولم أسمع يوماً أن هذه النقاشات أدت إلى قيام طرف ما بالتعدي على الطرف الأخر بالضرب أو الشتم، وهذا ما يجعلنا اردنيين بالأساس. وهذا النقاش يدور بين الملايين، إذا لماذا تصبح هذه النقاشات مشكلة عندما يتحدث فيها مئات؟”
إن أحد أهم أسباب صمود الحكم الهاشمي في الأردن و أحد أهم أسباب الاستقرار الذي ننعم به في الاردن هو أن ولاء الأردنيون للحكم لم يكن عن غباء أو ولاء أعمى ، هناك الكثيرين الذيين استفادوا و نهبوا أموال الشعب ، ولكن أغلبية الشعب ليست مثلهم ، فأنا أرى أو بشكل يومي الكثيرين من أبناء البلد يعملون للتطويرها سوأً عن طريق التطوع أو عن طريق عملهم في مؤسسات حكومية وغير حكومية ، و هم لا ينتظرون المال أو التقدير أو شكر أو مراكز في الحكومة ، و أن أرى أن مفاتيح الاصلاح الحقيقي بأيدي هؤلاء ، و لكن الذي يحصل الأن هو أنه يوجد تيار على شكل هذا البهلوان المسمى بيحيى السعود ومن ورائه الذين يريدون تغير مفهوم الولاء والإنتمع لهذا النظام وهذا البلد ، بحيث يصبح من المستحيل أن تدعي ولاءك أو انتماءك لهذا البلد لأنه أصبح مربوطاً بالهمجيه والتخلف والعنصرية ، هم يريدون سحب الأوراق من ايدينا لأنهم يدركون جيداً أنهم العدو رقم واحد للذين يوجد لديهم إنتماء حقيقي وولاء للبلد .إذا ما أصبح هناك مجال لممارسات ديمقراطية حقيقية ، فأن يحيى واشكاله ، و الاخوان المسلمين وغيرهم من المعارضة سوف يكونون أكبر الخاسرين ولذا نراهم يتصارعون ويرفعون شعارات لا يؤمن بها أحد من أبناء الشعب ،لذا فهم يختلقون المشاكل ليست موجودة فالمجتمع . فكما كتبت في المقالة ” ن الحديث عن السياسة يهيمن على نقاشات الشعب وخصوصاً هذه الأيام، هناك “المعارض” و”الموالي”، ويومياً يتم الحديث عن الملك والنظام والحكومة وسياسات الدولة، ولم أسمع يوماً أن هذه النقاشات أدت إلى قيام طرف ما بالتعدي على الطرف الأخر بالضرب أو الشتم، وهذا ما يجعلنا اردنيين بالأساس. وهذا النقاش يدور بين الملايين، إذا لماذا تصبح هذه النقاشات مشكلة عندما يتحدث فيها مئات؟”