حالة توتر وقلق تسود بيوت ١٣٨٩٠٧ متقدم ومتقدمة لامتحان التوجيهي لسنة ٢٠١٢ في انتظار إعلان النتائج بعد أقل من أسبوعين، وتنعكس في النقاش الجاري ما بين الوزراة وأهالي الطلبة حول توقيت إعلان النتائج، قبل الإفطار أم بعده ، لاحتواء الضرر النفسي من آثار الانفعال المبالغ – المفرح منها والمحزن. وحتى لو ام يكن لدى بعضنا علاقة مباشرة واهتمام شخصي بنتائج التوجيهي إلا أن التأمل في نتائج السنوات الثلاث الأخيرة قد يعطي مؤشرات على واقع التعليم الثانوي في الأردن ومدى تلبيته لمتطلبات الدولة.
فماذا يعني أن تكون نسب النجاح في فرع العلمي الأعلى بالمقارنة مع فرعي الإدارة المعلوماتية والأدبي، علماً بأن نسب النجاح بشكل عام في انخفاض مستمر في السنوات الأخيرة وبأن ٤١ بالمئة فقط من طلبة الفرع الأدبي المتقدمين للتوجيهي عام ٢٠١١ نجحوا؟
نرى أيضا فجوة كبيرة ما بين نتائج الذكور والإناِث بتقدم الإناِث في جميع المسارات الرئيسية، مع الملاحظة بأن الفجوة أكبر في فرع الإدارة المعلوماتية.
.
ما هو في رأيكم سبب تراجع نسب النجاح في السنوات الأخيرة؟
المصدر: تقرير احصاءات التعليم للعام الدراسي ٢٠١٠ – ٢٠١١ (وزارة التربية و التعليم)