يأبى عقد الخمسينيات في الأردن أن يغادر الذاكرة العامة؛ الشعبية والرسمية معًا. وبالطبع مع اختلاف زاوية النظر؛ فهو في الذاكرة الشعبية زمنُ النشاط السياسي الشعبي الشامل والفعال، بينما في الذاكرة الرسمية زمن اضطراب الأمن وفوضى الشارع السياسي. لكنه بكل الأحوال لا يزال حاضرًا، يشتاق إليه فريق ويتوجس منه فريق آخر.
أما ...