يفتتح جاليري جدل بداية هذا الأسبوع معرض الأعمال النحتية للفنان التشكيلي رائد أبو زهرة تحت عنوان “آيل للـ…” يتضمن تشكيلة كبيرة من المنحوتات المصنوعة من خشب الزيتون. “آيل للـ…” هو حسب تعبير الفنان: “فكرة أو حسّ راودني سنيناً؛ لم تسعفني اللغة لأقوله…/ وها هي محاولة لقوله هنا… بالإزميل والخشب.”
تنظم منصة “تقدّم” فعاليتها الحوارية الثانية اليوم الأحد بعنوان “الأردن الذي نريد”، تستضيف فيها الكاتب ابراهيم غرايبة للحديث عن المحور الاجتماعي، والشاعر جريس سماوي في المحور الثقافي، والمهندس أحمد حميض في المحور المعلوماتي، في جلسة نقاش تفاعلي مع الحضور. بإمكانكم قراءة المزيد عن منطلقات “تقدّم” هنا.
يستضيف معهد الإعلام الأردني سلسلة من الندوات هذا الأسبوع “ما بعد الانتخابات النيابية”، تبدأ يوم الإثنين مع معالي الدكتور عبد الإله الخطيب في تقييم لتجربة الانتخابات والهيئة المستقلة، وتتواصل الثلاثاء مع قراءة تحليلية لتركيبة المجلس يتحدث فيها الأستاذ وليد حسني والدكتور صبري ربيحات، فيما تخصص جلسة يوم الأربعاء لدور منظمات المجتمع المدني في مراقبة الإنتخابات، وأهم ملاحظات المراقبين، وتختتم السلسلة الخميس بجلسة حول أداء وسائل الإعلام خلال مجريات العملية الإنتخابية.
يوم الاثنين حافل بالفعاليات الثقافية، من ضمنها افتتاح معرض الفنان العراقي سنان حسين: “بين عالمين” في دار الأندى. المجموعة الفنية تتسم بالوجوه الحزينة والتي قد تخدعها الألوان المبهجة لتبينها بشكل آخر. وعادة ما يصف الفنان الشخصيات التي يرسمها كأسرى لعالمهم الذي يبان للمرىء مضيء بالألوان.
يوم الاثنين أيضاً ندوة اشهار كتاب جديد بعنوان “عزوز يغني للحب: قصص فلسطينية من ألف قصة وقصة” للكاتبة د. عايدة النجار. وسوف تعقد الندوة في مؤسسة عبد الحميد عبد الحميد شومان بمشاركة العديد من المثقفين والأساتذة (د.صلاح جرار أستاذ في اللغة العربية ومختص في الأدب الأندلي – يرأس الندوة).
محبو الكتب أمامهم أيضاً فعاليتان لمجموعة انكتاب هذا الأسبوع، الأولى مناقشة كتاب “المحاكمة” لفرانز كافكا يوم الأربعاء، والثانية احتفال بمرور عامين على انطلاق “انكتاب”، يوم السبت في غاليري راس العين، حيث سيتمكن الحضور من التعرف أكثر على أهداف المجموعة ونشاطاتها المختلفة.
هذا الأسبوع يشهد عروض عديدة لأفلام أجنبية من ايطاليا وكوبا مثلاً. “سينما باراديسو” فيلم ايطالي حائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 1989. ويروي الفيلم قصة مخرج أفلام يعود إلى قريته في صقلية بعد غياب ثلاثين سنة عند وصوله خبر موت شخص لعب دور كبير في طفولته والذي نمى حبه للأفلام. الفريدو، المسؤول عن مسرح السينما في القرية، كان دائماً يسمح له مشاهدة أفلام الكبار خلسة ومن الغرفة الخلفية للمسرح. رحلة العودة صعبة لرجل عاش حياته وحيداً، والتي تعيد له ذكريات الطفولة والمراهقة وحبه الأول. يعرض الفيلم اليوم الاثنين في مسرح الرينبو.
ويعرض فيلم الكوبي “هافانا الحلوة” في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم الثلاثاء. يعتبر النقاد هذا الفيلم من أفضل الأفلام التي خرجت من كوبا في العقود الأخيرة، وهو من اخراج فيرناندو بيريز. الفيلم يرتكز على الصوت والصرة ويخلو من الحوار، ويتتبع الحياة اليومية لثلاثة عشر مواطنيين كوبيين من خلفيات مختلفة.
لتفاصيل هذه الفعاليات وغيرها راجعوا مفكرة حبر.