بالصور: 99 عامًا على المجازر الأرمينية

الجمعة 25 نيسان 2014
Armenia Feature

يشارك الأرمن الأردنيون في الرابع والعشرين من نيسان/إبريل من كل عام الأرمن حول العالم في إحياء ذكرى المجازر التي تعرضوا لها في الحرب العالمية الأولى.

ورغم أن الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن حدثت في عدد من المجازر المتفرقة في الدولة العثمانية، إلا أن الرابع والعشرين من نيسان بالذات يوافق واحدة من أبرزها، إذ اعتقل فيه عام 1915 أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول، من كتّاب ومعلمين ورجال دين، ليتم إعدامهم جماعيًا.

كانت هذه المجزرة بداية سلسلة من الاعتقالات والإعدامات الجماعية يقدّر الأرمن عدد الذين قتلوا فيها بمليون ونصف إنسان، بينما تقول تركيا إنهم أقل من نصف مليون قتلوا خلال تمرد الأرمن على الدولة العثمانية، وقتلوا من الأتراك ما يقارب عددهم. بالمحصلة، هجّرت هذه المجازر أعدادًا هائلة من الأرمن، تاركين اليوم قرابة 8 ملايين أرمني حول العالم (3 آلاف منهم في الأردن)، مقابل 3 ملايين في أرمينيا نفسها.

اليوم، تعترف 21 دولة والعديد من المنظمات الدولية (بينها الأمم المتحدة) بأن هذه الأحداث كانت مجازر “إبادة جماعية” طالت الأرمن ككتلة بشرية دون تفريق حسب العمر أو الجنس أو الدين. ورغم أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان وجه قبل أيام تعازيه للشعب الأرمني، في خطوة غير مسبوقة من تركيا، واصفًا المجزرة بأنها “ألمنا المشترك”، إلا أن تركيا ترفض حتى الآن الاعتراف بأن الأحداث كانت إبادة جماعية تتحمل مسؤوليتها الدولة العثمانية، وهو ما طالب به الرئيس الأرميني سيرج سارغسيان الخميس، معتبرًا أن اقتراب الذكرى المئوية للمجازر “فرصة مناسبة لتركيا .. لتحرير نفسها الوصمة التاريخية”.

الصور أدناه من وقفة صامتة أمام السفارة التركية في عمّان شارك فيها عشرات الأردنيين الأرمن، رافعين لافتات مفادها “لن ننسى، لن نغفر”.

IMG_2851
IMG_2862  IMG_2868  IMG_2875

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية