رد من تلفزيون رؤيا

السبت 17 أيار 2014

السادة موقع حبر المحترمين

تحية وبعد:

عملا بحرية الرأي وحق الرد نرجو منكم نشر ردنا المرفق على ما تم نشره على موقعكم من رصد اخباري لنشرة أخبار رؤيا وفقرة الاعلام المجتمعي فيها من قبل الصحفية سوسن زايدة والتي كانت بالعناوين التالية: نشرات أخبار رؤيا والتلفزيون الأردني .. تنافس على الخبر الحكومي، والمنشورة بتاريخ 23/4/2014 ومادة الاعلام الاجتماعي في نشرة رؤيا: فقرة لا تحتمل خفتها بتاريخ 5/5/2014.

أولا: نود أن نعبر عن تقديرنا لهذا الخطوة بعقد مقارنة بين نشرتي الأخبار في التلفزيون الأردني ورؤيا رغم وجود ملاحظات عليها ، ومن أبرزها:-

–  الملك أولا في أخبار رؤيا : وهذا لا يعيب النشرة في شيء، لأن رأس الدولة هو محور اهتمام المواطنين ومن خلاله يستشعرون ما يجري في البلد، اضافة للقيمة السياسية لهذه الأخبار.

–  ورد في المقارنة أن مدة نشرة أخبار رؤيا نصف ساعة، في حين أنها ساعة كاملة تحتوي بالاضافة الى النشرة السياسية على نشرات جوية واقتصادية ورياضية وفقرة للاعلام المجتمعي، فلماذا لم تتم المقارنة بين هذه النشرات؟

–  ورد في المقارنة أن الأخبار تبث حرفيا كما توزعها ادارة الاعلام في الديوان الملكي، القوات المسلحة وأجهزة الأمن وهذا أمر لو تابعته الزميلة عن قرب لوجدته غير صحيح بالمطلق، فأخبار جلالة الملك لا يتم فقط اختصارها نتيجة الوقت، بل ويتم اعادة تحريرها في كثير من الأحيان لإبراز الأهم فيها بعيدا عن البروتوكول.

–  فيما يتعلق بتقارير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فهي تأتي من باب التعاون المفتوح ودون أن تؤثر على محتوى النشرة، فهي لا يتم بثها دائماً أو يتم تأجيلها في كثير من الأحيان حسبما تقتضيه مصلحة النشرة، بمعنى أنها ليست لزاما.

–   أوردت المقارنة بأن الرقابة والتدخل الحكومي المسبق يظهران بشكل واسع في مضمون نشرات الأخبار، في حين تتقلص في البرامج الحوارية عند حدود اختيار الضيوف، وهذه مسألة غريبة حقا؛ فرؤيا ( ان كانت الزميلة لا تعلم ) لديها برنامج سياسي حواري واحد فقط وهو “نبض البلد” يخرج هو والأخبار من نفس الرحم ألا وهو دائرة الأخبار، فكيف تفرض رقابة بحسب الزميلة على الأخبار وترفع عن “نبض البلد”؟.

–  خلال الأحداث الهامة في البلد ، كانت أخبار رؤيا متواجدة دوماً لتغطيها وعلى الهواء مباشرة في كثير من الأحيان ، والشواهد على ذلك كثيرة في مسيرات الحراك الشعبي، وما زال الأردنيون يذكرون تماماً المشاهد المباشرة التي التقطتها كاميرات مراسلينا من أمام السفارة الاسرائيلية ومن جبل الحسين والمهرجانات الخطابية، وبموازاة ذلك كان برنامج نبض البلد يناقش هذه الأحداث ومع ضيوف يمثلون مختلف الاتجاهات.

 ثانياً: فقرة الاعلام الاجتماعي التي تعدها يوميا لنشرة أخبار رؤيا الزميلة عبير أبو طوق، وفيما يتعلق بالفقرة نود توضيح ما يلي:

–          فقرة الاعلام الاجتماعي وهي فقرة “لا تحتمل خفتها” على حد تعبير الزميلة زايدة التي يبدو أنها استلهمت عنوان الرصد من رواية الكاتب العالمي ميلان كونديرا “كائن حي لا تحتمل خفته” .. فهل هذا هو المقصود؟

–          إن الفقرة يتم اختيارها بناء على عدة معايير منها: الأحداث السياسية، الاجتماعية، المناسبات المحلية، العربية والعالمية، تصريحات وصور الشخصيات المشهورة على المستوى المحلي، العربي والعالمي.

–          ويمكن أن تكون مواضيع الفقرة عن “التريند” الأكثر شيوعا على تويتر عن مواضيع متعددة، وبالتالي وصفها بأنها لا تحمل قيمة اخبارية “خاطئ”، لأنها ليس بالشرط أن تكون اخبارية فهي عبارة عن تفاعلات بين الناس على مواقع التواصل ومن الجميل أن يطلع عليها المشاهد.

–          يتهم الرصد الفقرة بأن هناك موضوع سياسي وحيد ظهر فيها، وهذا دليل على عدم الدقة فكثيرا ما تحتوي الفقرة على مواضيع سياسية عديدة وآنية: محلية، عربية وعالمية منها قضية السفير العيطان، استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر، قضية ازالة الدوار السابع، وهاش تاغ ابن الوزير وفيديو رئيس الوزراء وهو يلعب الجولف في البحر الميت أو حادثة القاء الحذاء على منصته في جرش، وجميعها وغيرها من مواضيع سياسية تم إبرازها في الفقرة بعكس ما يدعي الرصد.

–          يعيب الرصد على رؤيا ترويجها لبرامجها في الفقرة ومنها مسلسل ورق الورد وبرامج: حلوة يا دنيا، نجم الأردن ودنيا يا دنيا رغم أن هذا من بديهيات الترويج الاعلاني الذي يحق لكل محطة تلفزيونية أو اذاعية القيام به، وهنا ننوه الى أن الزميلة اشارت بالخطأ الى تغريدة الصحفي اللبناني سلمان عنداري الذي امتدح برنامج المواهب نجم الأردن، فقد كتبت أنه امتدح المسلسل الأردني ورق الورد وهذا غير صحيح.

أخيرا .. كنا نتمنى على موقع حبر الذي نحترمه وعلى الزميلة سوسن زايدة تحري المهنية والدقة والموضوعية وعدم اتخاذ موقف مسبق وعكسه على نتائج الرصد بمناسبة ودون مناسبة.

مع التقدير والاحترام

رؤيا

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية