روّاد الأعمال السوريون يبتدعون حلولًا تقيهم شرّ الحرب‎

الخميس 26 شباط 2015
syrian-entrepreneurs

بقلم ستيفاني دارك تايلور*

(نشر هذا التقرير في موقع ومضة، في 19 شباط 2015).

لطالما سمعنا أنّ البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تزدهر. المزيد من الاستثمارات في شركاتٍ ناشئةٍ من المنطقة تمّت خلال العام الماضي أكثر من أيّ وقتٍ مضى، المزيد من روّاد الأعمال من المنطقة يقومون بشراكاتٍ طويلة الأمد مع شركاتٍ كبرى متعدّدة الجنسيات في جميع أنحاء العالم، كما أنّ المزيد من الشباب باتوا يرون في ريادة الأعمال وسيلةً ناجعةً لكسب لقمة العيش في منطقةٍ مبتليةٍ بالبطالة والفساد ومقاومة التغيير.

ولكنّ هذه الأخبار الجيّدة لا تصل إلى جميع أنحاء العالم العربي، فسوريا التي تشهد حربًا أهليةً ومآسٍ مختلفةً منذ أربع سنواتٍ، تحاول منع مجال التقنية الذي كان ينبض بالحياة سابقًا من الانزلاق نحو الهاوية. يقول مؤسِّس «شوب جو»، مهنّد غشيم، إنّ «80% من مطوّري البرامج السوريين من ذوي المستوى المتوسّط والمتقدّم غادروا البلاد». وهذه الإحصائية تمّ ذكرها أيضًا من قِبَل محمد حبش، رئيس تحرير اللغة العربية في الموقع الإلكترونيّ «عالم التقنية»، الذي كان يعمل من منزله في حلب منذ بدء الصراع. «لا مكان للتقنية في سوريا اليوم»، يقولها بدوره غيث العقّاد، مؤسِّس «بيكاسّو إنترآكتيف»، وكالة للاتّصالات التفاعلية والرقمية، تتّخذ من دبي مقرًّا لها.

هذه المقالة هي الأولى من سلسلةٍ بجزأين، تتحدّث عن تأثير الصراع الدائر في سوريا على سبل عيش روّاد الأعمال السوريين ومطوّري البرامج وموظّفي الشركات الناشئة. وفيما يلي، سوف نبحث في كيفية تعامل أعضاء مجتمع التقنيات الذين بقوا في البلاد، مع التحدّيات الناجمة عن الحرب؛ أمّا في المقالة الثانية، فسوف نتطرّق إلى كيفية تأثير الحرب على المغتربين السوريين الذين يعملون ضمن البيئة الحاضنة للأعمال التقنية في المنطقة.

بإمكانكم قراءة تتمة المقال على موقع ومضة.

* ستيفاني دارك تايلور هي مديرة تحرير اللغة الانجليزية في «ومضة». بإمكانكم التواصل معها على «تويتر» عبر @sdarct.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية