خرائط اللامكان: مواطنون أُسقطوا سهوًا (الجزء الثاني)

الثلاثاء 25 نيسان 2017
أطفال أكراد سوريون يلجؤون إلى تركيا هربًا من هجوم داعش على شمال سوريا في أيلول 2014. جيتي إيمجز.

إنتاج صَوت

حُرم العديد من الكرد القاطنين في الشمال السوري من الجنسية السورية منذ أن قامت الدولة بإجراء إحصاء عام سنة 1962 تجرّد بعدها قرابة الـ300 ألف كردي. بقي الكردُ منذ ذلك الحين يُطالبون باستعادة/نيل الجنسية ولكنهم لم يتلقّوا إلّا وعودًا فارغة لم يتحقّق أي شيء منها إلّا في نيسان 2011 عندما صدر مرسومٌ رئاسيٌ أتاح الفرصة لفئة من الكرد الفاقدين للجنسية أن يُصبحوا مواطنين.

أثار المرسوم غيظ العديد من الكرد الذين شعروا بأنّ الجنسية باتت سلاحًا سياسيًّا في يد النظام لكسب الكرد إلى جانبه إبّان الثورة. هذا من حيث المبدأ، أمّا في الجانب العملي فتسائل العديد عن فائدة الجنسية في ظل ظروف قاهرة أجبرت ملايين من الشعب السوري على ترك أراضيهم واللجوء إلى بلدان أخرى.

تواصلنا مع أردلان لمعرفة المزيد عن وضعه ووضع والدته قبل وبعد أن يحملوا الجنسية. يُمكنكم الاستماع إلى قصتهما في الحلقة الثالثة من برنامج خرائط اللامكان: «مواطنون أُسقطوا سهوًا- الجزء الثاني»، والذي يتناول قضية فاقدي الجنسية في العالم العربي.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية