أحمد ضياء دردير

إن كانت الثقافة الغربية المهيمنة تخشى الجموع والتنظيمات السرية وتناصبها العداء، فإن مسلسل «بيت الورق» الإسباني يقدّم فيها قراءة مختلفة.
من باريس بعد القضاء على ثورتها إلى بغداد بعد احتلالها، يحلل الكاتب مجموعة من المنتجات الثقافية الغربية، باحثًا النظرة المشتركة بين أعمال مختلفة وزمنيًا ومكانيًا نحو المرأة والإسلام والثورة.
هل فوز الأمريكية من أصول فلسطينية رشيدة طليب يقرأ على أنه بادرة أمل وإيذان بانقلاب الحال من أمريكا العنصرية والإمبريالية، إلى أمريكا جديدة منفتحة على الأقليات وعلى غير الأمريكيين، أم أن للمشهد قراءة مغايرة.
في أي صورة تظهر للعقل الغربي الجماهير المحتشدة؟ يحاول هذا المقال الإجابة على هذا السؤال عبر النظر في مجموعة من الأمثلة منها فيلم الأم (2017) ورواية قصة مدينتين.