عام 2003، غيرت بثينة بندورة حياتها حين قررت ترك عملها في الصيدلية والتفرغ لصناعة العرائس وتحريكها، لتصبح مسرحيات العرائس والظل وسيلتها لسرد القصص للأطفال وتعليمهم.