في النسخة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، عُرضت الحلقتان الأولى والثانية من مسلسل «موعد مع الماضي»، في بادرة تحمل اعترافًا بذوبان الحدود بين السينما والدراما، لا سيّما أنّ المسلسل يحمل هويّة بصريّة سينمائيّة، ويتكوّن من ثماني حلقات فقط أطلقتها نتفلكس دفعة واحدة، بالإضافة إلى أنّ ممارسات المشاهدة المكثفة (Binge-watching) التي تحفزها منصّات البث الرقميّ تجعل مشاهدة مثل هذه المسلسلات القصيرة أشبه بمشاهدة فيلم طويل.
بثّت نتفلكس مسلسل «موعد مع الماضي» نهاية العام الفائت، وهو مقتبس من المسلسل المكسيكيّ «من قتل سارة؟» (2021-2022) وهو من إنتاج المنصة أيضًا. النسخة العربية من المسلسل من إخراج السدير مسعود ومعالجة دراميّة وسيناريو وحوار محمد المصري.
تميل نتفلكس إجمالًا إلى الاعتماد على أعمال «غير أصليّة»، أو بمعنى آخر على أعمال تقتبس قصصها من أعمال أخرى أو تكون امتدادًا لها. وقد بيّنت دراسة[1] حديثة أنّ 33% من أعمال نتفلكس السينمائيّة بين أعوام 2015 و2022 اعتمدت على محتوى أعيدت معالجته. وقد تنوعت ما بين التتمّات (sequels) التي تستكمل أعمالًا سابقة على هيئة أجزاء أو مواسم، والبادئات (prequels) وهي أعمال ترتكز حبكتها على ما سبق الأحداث الرئيسة في أعمال فنيّة أخرى. إضافة إلى أعمال أخرى قائمة على اقتباس عمل أدبيّ أو كتاب وتحويله إلى فيلم أو مسلسل (adaptations). وأخيرًا إعادة تقديم أعمال فنيّة سابقة (remakes).
ورغم اعتماد نتفلكس بشكل كبير على التجديد في المحتوى الذي تقدمه والحرص على أصالته، واتبّاع ممارسات مختلفة عن النهج السائد في صناعة السينما التقليديّة التي تحكمها شروط ونموذج عمل مختلف، كما تفيد الدراسة، اتجهت المنصّة مؤخّرًا وبشكل متزايد إلى دمج هذه السياسات مع سياسة إعادة استخدام المحتوى التي لطالما اعتمدتها صناعة السينما في هوليوود والعالم لأسباب اقتصاديّة في أغلبها، إذ إنّ الاعتماد على قصّة مضمونة النجاح وسبق أن لاقت قبولًا واستحسانًا مع جمهور آخر يُعدّ بمنطق السوق وصفة سحريّة للحد من مخاطر التجريب والدفع بقصّة جديدة وأصليّة تمامًا. كما يسهم بالطبع في تقليل تكاليف الإنتاج والتسويق.[2]
لا تبتعد إنتاجات نتفلكس العربيّة عن هذا النمط. فمسلسل «البحث عن علا» (2022)، على سبيل المثال، هو استعادة (revival) لمسلسل «عايزة أتجوّز» (2010) المأخوذ عن كتاب بنفس العنوان، وقد أطلقت نتفلكس موسمين منه حتّى الآن. وقد كان أوّل فيلم عربيّ من إنتاج نتفلكس، وهو فيلم «أصحاب ولا أعزّ» (2022)، مقتبسًا من الفيلم الإيطالي الشهير «Perfetti sconosciuti» (غرباء بامتياز) (2016). وقد أثار الفيلم ضجّة واسعة في مصر والعالم العربيّ لما اعتبره المنتقدون خروجًا عن التقاليد والقيم العربيّة. ورغم المبالغة في الكثير من ردّات الفعل تجاه الفيلم، ربّما تكمن إشكاليّته الرئيسة في عدم نجاح صنّاعه في تكييف القصة الأصليّة لتتناسب مع السياق الثقافيّ العربيّ، وهي إحدى الإشكاليّات الجوهريّة التي تطرحها إعادة تقديم أعمال غربيّة.
«من قتل سارة؟»، ولكن بالعربي
ينتمي مسلسل «موعد مع الماضي» إلى مسلسلات التشويق والإثارة ويعتمد على ثيمة الانتقام إذ يتتبّع قصّة يحيى مهران (آسر ياسين) العائد للانتقام ممّن قتلوا شقيقته نادية (هدى المفتي) وزجّوا به في السجن لمدة 15 عامًا بتهمة قتلها، ما أدّى لوفاة والدته حسرًة عليه. مدفوعًا بالرغبة في استكشاف الحقيقة كاملة من ناحية والانتقام من ناحية أخرى، يبدأ يحيى رحلة النبش في الماضي التي تقلب أحوال ياسين (محمود حميدة)، رجل الأعمال المتنفّذ، وزوجته سوسن (شيرين رضا)، وابنهما علي (شريف سلامة)، وابنتيهما منى (صبا مبارك) وليلى (ركين سعد)، بالإضافة إلى شريف ابن شقيقة ياسين (تامر نبيل).
في النهاية، يتكشّف لنا ألّا جريمة مدبّرة وراء موت نادية بل حادث عرضيّ تسبّبت فيه ليلى، الطفلة الصغيرة وقتئذ. لكنّ هذا الحادث يبقى مدفوعًا بضغط سوسن وياسين على نادية لإجبارها على إجراء عمليّة إجهاض لحملها من علي، ما دفع نادية لتهديد سوسن بفضح خيانتها الزوجيّة، ومن ثمّ تطوّرت الأحداث فيما يشبه كرة الثلج التي أوصلت الأمور إلى هذه النهايات المأساويّة. وبينما يتجلّى هذا الانكشاف لليلى وحدها في الحلقة الأخيرة بعدما تستعيد ذاكرتها بخصوص الحدث، يسقط يحيى وياسين وسوسن أرضًا في المواجهة الأخيرة بينهم على إثر طعنات متبادلة وإطلاق علي الرصاص على يحيى (ربّما في تمهيد لموسم ثان من المسلسل تتكشّف فيه مآلات هذه الأحداث).
حافظَ مسلسل «موعد مع الماضي» على الحبكة الرئيسة للمسلسل المكسيكيّ المقتبس منه (والذي صدر في ثلاثة مواسم)، لكنّه فارقه في بعض تفاصيله وفي نهايته كذلك. وقد كان مقررًا أن يكون عنوان المسلسل «من قتل نادية؟» قبل أن يتحوّل إلى «موعد مع الماضي» الذي تخلّى عن المباشرة وعن الإحالة الواضحة إلى ثيمة ونوع العمل وتجاوز ذلك إلى معنى أكثر عموميّة ورمزيّة. وبالإضافة إلى كلاسيكيّته، يحيل عنوان المسلسل أيضًا إلى فيلم جريمة مصري قديم بعنوان «لقاء مع الماضي» أنتج عام 1975، وربّما يعكس ذلك الاختيار رغبة في ربط المسلسل بالسياق العربيّ والإيحاء من خلال هذا التناصّ أنّ المسلسل ليس مجرّد تعريب لدراما أجنبيّة. ويعزّز ذلك مشهد من فيلم قديم يظهر فيه الفنان نور الشريف (بطل فيلم «لقاء مع الماضي») في سياق الأحداث في بداية الحلقة الأولى، ويكون هذا المشهد محفّزًا لاستدعاء الماضي بطريقة الـ«فلاش باك».
رغم ذلك، طغى على المسلسل الطابع الأجنبيّ في تصويره وإخراجه بطريقة تشبه الأفلام الأمريكيّة تحديدًا. اعتمد المسلسل، مثلًا، على التصوير في مواقع داخليّة في الكثير من المشاهد، وحتّى تلك التي تطلّبت تصويرًا خارجيًّا كانت تقتصر عادة على التركيز على أبطال العمل وعلى تهميش البيئة المحيطة بهم. وقد تسبّب هذا التجنّب الواضح لإبراز الحياة والبيئة الاجتماعية المحيطة بالشخصيات الرئيسة في العمل في فقدان المسلسل للرابط الحيوي بين أحداثه وسياقها المحلّي. وبينما يمكن قراءة ذلك على أنّه أريد للمسلسل أن يوحيَ أنّ الانتقام دائرة صغيرة تعود وتنغلق على أطرافها مهما طال الزمن، فقد كان أثر هذه الإستراتيجيّة سلبيًّا في خلق شخصيات وأحداث تبدو منفصلة عن سياقها الاجتماعي الأعمّ وفي طمس تفاصيل السياق المصري الذي تجري فيه أحداث المسلسل.
كذلك لا تبدو شخصيّة خالد (محمد علاء)، وهو القاتل المأجور الذي يكلّفه ياسين بالتخلّص من يحيى بعد عودته للانتقام، شبيهة بأيّ قاتل محلّي أو بلطجيّ شعبيّ، بل جرى تقديمها على طريقة الـ(hitman) الذي يظهر في الأفلام الغربيّة، وتجلّى ذلك مثلًا في طرقه الغريبة في الاستجواب والتعذيب. كما بدا نجاح خالد في تعطيل كاميرات الفندق الذي جرى فيه الاشتباك بينه وبين يحيى وفتلة (محمد ثروت)، صديق يحيى الذي يساعده في تنفيذ انتقامه، بكلّ يُسر وكذلك الاستمرار في هذا الاشتباك لمدة طويلة، وقتله لفتلة داخل الفندق ثمّ الإفلات من تبعات هذه الأحداث أشبه بمطاردات العصابات في هوليوود. كذلك جرى التقديم لشخصية خالد في الفيلم بطريقة سورياليّة من خلال مشاهد خاطفة بدا فيها وهو ينفذ عمليّات قتل عديدة على طريقة السينما الأمريكيّة أيضًا.
لغة بصريّة مفرطة
يرتكز مسلسل «موعد مع الماضي» على لغة بصريّة متميّزة ومفعمة بالألوان والمعاني. فثمّة مشاهد لها جماليّاتها الخاصّة مثل ذاك المشهد بين سوسن وياسين الذي يظهران فيه وهما يتحدثان ويحدّهما إطار نافذة يتوسطها حاجز أسود يضع كلّ منهما في خانة منفصلة بما يوحي بالشقاق الجسديّ والنفسيّ التام بينهما. في مشهد آخر يلتقي يحيى ومنى، اللذيْن كانت تجمعهما علاقة عاطفيّة قبل مقتل نادية، في قاعة عرض داخل سينما تخلو من الجمهور ويتواجهان بخصوص ما حدث في الماضي. وقبل أن يغادر يحيى القاعة تاركًا منى بمفردها يظهر على شاشة العرض مشهد سينمائيّ لرجل وامرأة يتعانقان بينما ينعكس ظلّ منى المنكفئ على ذاته على جانب من الشاشة إسقاطًا على ما كان يمكن أن يجمعهما في حياة أخرى لولا مقتل نادية وما تلاه من أحداث.
مع ذلك، يعيب هذه اللغة البصريّة الإفراط في توظيفها وفي تحميل كلّ مشهد بالكثير من الدلالات. فالعديد من مشاهد المسلسل يتكرّر فيها أسلوب حصر الأبطال في إطار نافذة أو شاشة حاسوب أو غير ذلك، أو التركيز على انعكاس أحد الشخصيّات على سطح مرآة ما. وكذلك أدّى الإفراط في استخدام الإضاءة والظلال إلى عكس النتيجة المتوقعة وهو التشويش الناتج عن هذا الزخم البصريّ. وبالمقارنة مع فنّ الغناء، يشبه الأمر المبالغة في استخدام الحليات الغنائيّة وتوظيفها في كلّ جملة ما يفقدها تأثيرها والإحساس بتفرّد ما توحي به من معان في مقاطع محدّدة. كان لافتًا أيضًا أنّ توظيف الإضاءة وغيرها من مؤثّرات بصريّة في الكثير من المشاهد الخاصة بشخصيّة سوسن أظهرها بشكل شاحب جدًّا ومخيف أحيانًا ما جعلها أشبه بالمشاهد الكلاسيكيّة في أفلام الرعب أو أفلام مصاصي الدماء.
يعيب المسلسل أيضا طريقة توظيفه لحركة الكاميرا ونقلاتها بشكل لم يخدم أحيانًا حبكة العمل وبناء الأحداث، بل أدّى إلى الكثير من التشويش. فالتركيز على التقاط «كلوزات» لعيون الممثلين، أو على تنقّل الكاميرا بدءًا من قدميْ أحدهم مرورًا على جسده ومن ثمّ إلى وجهه دون أن يكون لذلك معنى محدّد يرتبط ارتباطًا عضويّا بالمشهد المعنيّ وبتتابع الأحداث بدا توظيفًا عشوائيًّا بل وعبثيًّا في بعض الأحيان.
بعيدًا عن اللغة البصريّة، عانى المسلسل كذلك من بعض الثغرات، مثل ترهّل إيقاع معظم حلقاته، كما كان الحوار بين شخوصه في كثير من الأحيان مبتورًا وفاقدًا للحيويّة. أغفل المسلسل أيضًا التعمّق في طبيعة العلاقة بين عائلة ياسين الثريّة وذات النفوذ وعائلة يحيى المنتمية إلى طبقة اجتماعيّة متواضعة قبل مقتل نادية، وقد كان هذا الجانب الاجتماعيّ كفيلًا أن يجعل القصّة أكثر حيويّة ويخلق مساحة أكبر لفهم مأساة نادية ويحيى وللتعاطف معهما.
الأداء التمثيلي
يضمّ مسلسل «موعد مع الماضي» مجموعة من النجوم الكبار والشباب، وقد تنوّع الأداء التمثيليّ بين العاديّ والجيّد واللافت. تألّق الفنّان محمود حميدة في دور ياسين بأداء موزون وكاشف لأبعاد شخصيّة ياسين برباطة جأشه، وتجبّره، وحرصه على حماية عائلته بأيّ ثمن ورغم كلّ شيء. كما قدّمت شيرين رضا أداءً متميّزًا نجحت فيه في رسم تلاوين مختلفة لشخصيّة الأمّ الحريصة على أبنائها، والكارهة لزوجها، والعشيقة التي تنازلت عن فكرة الخلاص من زوجها فقط من أجل أولادها. أمّا آسر ياسين فقد كان أداؤه لشخصيّة يحيى معقولًا، وإن جاء لسبب ما باهتًا في بعض المشاهد، كما أنّه بدا أكبر سنًّا من شاب من المفترض أن يكون في عمر الـ33.
وقدّم تامر نبيل في دور شريف أداءًا متميّزًا على الرغم من مساحة دوره المحدودة في المسلسل، كما نجح المخرج في تقديم الفنّان محمد ثروت في ثوب جديد بإخراجه من جلده الفنيّ المعتاد كممثل كوميديّ وإبراز قدراته في دور ابن البلد الشهم المخلص لصديقه يحيى وغير المنصاع له ولخططه بشكل كامل في الوقت نفسه. وكان الممثل الشابّ فارس حدّاد موفّقًا ومميّزًا في أدائه لدور مالديني، الشاب الفقير الذي يستجلبه فتلة لمساعدة يحيى في الدخول إلى مصنع ياسين وفي النهاية يلقى حتفه بعد معاونته ليحيى في الانتقام من خالد لقتله مُعلِّمه فتلة.
ربّما تمثلت الميزة الأهمّ في طاقم العمل في المسلسل في مجموعة الشباب الذين أدّوا أدوار أبطال العمل في مراهقتهم، أو بالأحرى في مشاهد الـ«فلاش باك» التي كانت تأخذنا إلى ما حدث في عام 2007 قبل مقتل نادية. وقد تميّز من بين هذه المجموعة على وجه الخصوص الممثل الشابّ يوسف رأفت في دور يحيى مراهقًا، وعمر بدر في دور شريف مراهقًا، والطفلة خديجة أحمد فؤاد في دور ليلى في طفولتها. ويُحسب للمخرج اختياره الذكيّ لهذه المجموعة من الممثلين تحديدًا للشبه اللافت بينهم وبين من قاموا بأدوارهم في المرحلة السنيّة اللاحقة ولأدائهم المميّز من ناحية أخرى. كذلك يُحسب للمسلسل عدم الاعتماد على استخدام التقنيّات الحديثة لجعل مجموعة الممثلين المعنيّين يبدون أصغر سنًّا كما هي العادة في الكثير من الأعمال الدراميّة. فوجود هذا الطاقم من الشباب أعطى العمل حيويّة ومصداقيّة أكبر، كما وفّر مساحة لظهور هذه المواهب الشابّة. ومن بين كلّ الأداءات في المسلسل، كانت ركين سعد في دور ليلى الأبرز في تقمّص وفهم الشخصيّة، والأكثر تميّزًا في الانتقال السلس والمحترف بين الانفعالات المختلفة من مشهد لآخر، خاصّة في الحلقة الأخيرة من المسلسل.
الأصالة في مقابل الاستنساخ
أصبحت الأعمال المعتمدة على «فورمات» أجنبي، كما بات يطلق عليها محليًّا، ظاهرة رائجة في العموم في السنوات الأخيرة وليست حكرًا على منصة نتفلكس. سبق ذلك بسنوات أيضًا رواج استنساخ برامج التليفزيون الترفيهيّة العالميّة. لكنّ سهولة استنساخ برامج تقديم المواهب والمسابقات، على سبيل المثال، ونقلها لسياقات مغايرة دون إشكاليّات كبيرة لا ينسحب على الأعمال الدراميّة والسينمائيّة بالضرورة، لا سيّما أنّه يمكن دومًا مشاهدة الأعمال الأجنبيّة الأصليّة مترجمة أو مدبلجة. وبما أنّ نتفلكس تُخصّص قسمًا للإنتاجات العربيّة فمن الأولى أن تسوده الأعمال العربيّة التي تعتمد على أصالة الأسلوب والمضمون. ورغم أنّ الأعمال التي تنتمي لنوعيّة الغموض والتشويق والإثارة من أكثر الأعمال القابلة لإعادة التقديم لتشابه القصص الإنسانيّة في العموم وكذلك لسهولة تغيير وتطويع بعض التفاصيل فيها لطبعها بالروح المحليّة، لم يضف مسلسل «موعد مع الماضي» جديدًا بإعادة تقديمه لمسلسل «من قتل سارة؟»، ولم ينجح في بث الروح المصريّة في العمل ولا في صقله بالتفاصيل الاجتماعيّة المصريّة الخالصة. لذلك كان يمكن عوضًا عن هذا الاقتباس تقديم عمل أصليّ يستقي قصّته وتفاصيله مجتمعًة من السياق المصريّ أو العربيّ الزاخر بمثل هذه القصص. وكان الأولى أيضًا استثمار الإنتاج السخي وطاقم العمل المتنوّع من الفنّانين المتمرّسين والشباب في تقديم دراما تشويق وإثارة أصليّة وعربيّة الطابع بالكامل، ما من شأنه المساهمة في تحفيز الكتابة والطاقات الإبداعيّة والفنيّة في العالم العربي.
-
الهوامش
[1] Cuelenaere, E. (2024). How «original» are Netflix Original films? Mapping and understanding the recycling of content in the age of streaming cinema. Media, Culture & Society, 46(5), 991–1009. https://doi.org/10.1177/01634437231224081
[2] لا يعني مصطلح «الأعمال الأصليّة» في نتفلكس بشكل حرفيّ أصالة المحتوى الذي تقدّمه بالضرورة، بل يشير إجمالًا إلى الأعمال التي تنتجها المنصّة بنفسها أو تلك التي تمتلك حقوق إنتاجها وتوزيعها حصريًّا.