وقفت سيدة أمام بيت عزاء الكاتب والبرلماني الراحل مؤخرًا فخري قعوار، طلبت مقابلة شقيقه الطبيب فتحي، وذكّرته بما جرى قبل قرابة أربعين عامًا: كنتَ تعمل عندنا طبيبًا في بلدة الربّة بالكرك عام 1987 وكانت لنا قضية مطلبية، قلنا لك أن توصلها لفخري في عمان، كتب عنها مقالًا في جريدة الرأي وحُلّت القضيّة، وأنا هنا الآن لأعزي بفخري.
غادرت السيّدة دون أن يتذكّرها فتحي أو يتذكّر الحادثة أصلًا، وكانت واحدة من آخرين زاروا البيت لتقديم العزاء بالشخص الذي ظلّ يكتب عن الناس، تحديدًا في فترة الأحكام العرفية، وقد تحدّثوا عن الراحل بشكل مشابهٍ لما قالته السيّدة ثم رحلوا بصمت دون أن يعرفهم أحد.
من الواقعية إلى الفنتازيا
شكّلت الحالة السياسية التي عاشتها المنطقة سيرة قعوار منذ رحيل مؤسسات الاستعمار البريطاني منتصف القرن الماضي، حيث كان والده أمين مستودع في شركة نفط العراق (IPC) البريطانية العاملة على مدّ النفط من كركوك إلى حيفا، لكنه غادر الشركة -مع بعض أقاربه- بعد توقف عملها إثر حرب 1948، وتركوا مساكنهم في منطقة الرويشد[1] عائدين إلى قريتهم الفحيص دون عمل.
عاين الابن فخري المولود في الرويشد عام 1945 السنوات القليلة بعد النكبة من جهتين؛ آثار عوز الآباء العاطلين عن العمل أو العاملين في الزراعة مثل «السير بحذاء مثقوب في الطين، ولبس ملابس البالة المرسلة من بابا روما إلى فقراء طائفة اللاتين»، كما عاين من الجهة الأخرى آثار النكبة وقدوم عمال زراعة من خارج القرية. قال له أحدهم وهم ينظرون للعمّال إن الصهاينة أخذوا يافا وحيفا والناصرة وطردوا أهلها منها، وإن هؤلاء الذين يعملون في الزراعة ولا يملكون شيئًا من الأرض هم أهل فلسطين؛ «أحسست في ذلك اليوم بالقهر وانفجرت بالبكاء».[2]
في المرحلة الإعدادية بدأ قعوار كتابة القصة القصيرة، بعدما قرأ في مكتبة المدرسة أعمالًا لعيسى الناعوري، وعبد المجيد السحّار، وديستويفسكي. لكنه اعتبر ما كتبه آنذاك من قصص دون مستوى كتاباته اللاحقة، إذ لم يعرف في القصص التي كتبها بين 1958 و1961 ما يريد قوله، وهو يعترف بذلك: «كانت كتاباتي تحتاج لموقف واضح من الحياة أو أيديولوجية متكاملة كي أحمي نفسي من الإسفاف واللاجدوى». لهذا قرأ الوجودية، وشيئًا عن الوجوديين، المؤمنين منهم وغير المؤمنين، الذين كانوا وجهة الكثير من المثقفين أيامها، لكنه لم يعجب بهم لأنهم لا يمثلون همّه والهم العام للناس. فقرأ في الماركسية والتجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي، فُتن بها وبفكرة العدالة ورأى فيها قربًا من العمال والفلاحين الذين ترتبط جذوره بجذورهم.[3] وكان في شبابه قريبًا من الحزب الشيوعي الأردني، دون أن يكون عضوًا فيه كما تؤكد عائلته.
في سنّ العشرين كتب قعوار أول قصة يمكن عدّها بداية مشروعه الأدبي، وهي قصة «حزن ثلاثة رجال» يروي فيها حكاية ثلاثة عمّال بناء من أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في عمّان يستغني عنهم ربّ العمل لتوفير النفقات، وهي قصّة واقعيّة تسجيليّة تصف حال فئة من المجتمع وبحثهم عن مصدر رزق، لكنها تكتفي بوصف الحالة العامة المأساوية دون تسجيل احتجاج ما. نُشرت القصّة في مجلة القصة المصرية في حزيران 1965، وعلّق عليها الروائي المصري محمد عبد الحليم عبدالله بأنها «تحمل الطابع البلدي». وهذا تعليق يصلح الآن لوصف مجمل إنتاج قعوار في القصة والمقالة على مدار عشرات السنوات.
فخري قعوار في شبابه. المصدر: أرشيف العائلة. تصوير مؤمن ملكاوي.
وكما خرج الكتاب الروس من معطف «غوغول»، اعترافًا بتأثير قصة المعطف لنيكولاي غوغول، خرج جيل من كتّاب القصة القصيرة في الأردن وفلسطين من معطف «الأفق الجديد»؛ وهي مجلة أدبية صدرت مطلع الستينيات في القدس،[4] وكان قعوار من هذا الجيل. فبعد أن استعاد الناس إحساسهم بما حدث في النكبة وضرورة تجاوز البكاء والتحسّر والتفجّع، كانت الواقعيّة هي المناخ الجديد في الحياة الأدبية، ولذلك أبرزت المجلة الأدب الواقعي، لكنها كانت واقعيّة تسجيليّة، أي ترصد قصص الواقع وتسجّله دون أن تعترض عليه.
ثم ظهر في المجلة نفسها جيل جديد من القصّاصين، يطلق عليهم الناقد محمد عبيدالله جيل الواقعية النقدية، التي تحرّض الناس على رفض واقعهم، ويمكن اعتبار ذلك الاتجاه الأدبي مرحلة من مراحل تطور القصة القصيرة في الأردن، وقد برز هذا الاتجاه في قصص محمود شقير، ويحيى يخلف، وصبحي شحروري، وكذلك في عدد قليل من القصص التي كتبها فخري قعوار.[5] وقد عبّر قعوار لاحقًا عن اتجاهه لهذه الواقعية النقدية بالقول: لقد طغت حماسة الكثيرين من كتاب القصة الواقعيّة مما أدى إلى الخلط بين العمل الأدبي وأدوات القتال، والكاتب القصصي والمنظّر السياسي، «القصة القصيرة ليست مدفعًا والكاتب القصصي ليس مقاتلًا».[6]
في بداية مسيرته في الكتابة توجهت أنظار قعوار إلى مصر التي كانت عاصمة الثقافة العربية في الستينيات وتعيش فترة المدّ الناصري، ومنذ المرحلة الثانوية التي درسها في الكلية الإبراهيمية بالقدس اختار التقدّم لشهادة الثانوية العامة المصرية لتسهل عليه دراسة الآداب في جامعات مصر، وبتعبير شقيقه فتحي كان فخري يريد دراسة الأدب ولا شيء غيره: «أدب بالروح بالدمّ». لكنه لم يقبل في التخصص بمصر، فأمضى سنة هناك يتصيّد الكتاب، مثل نجيب محفوظ، ويحضر الندوات والأمسيات الثقافية، ثم عاد إلى الأردن وتخرّج عام 1971 من جامعة بيروت العربية بالانتساب في تخصص الآداب.
فخري قعوار مع نجيب محفوظ. تصوير مؤمن ملكاوي.
بمجموعة قصصية مشتركة هي «ثلاثة أصوات» (1972) مع بدر عبد الحق وخليل السواحيري، ثم مجموعات «لماذا بكت سوزي» (1973) و«ممنوع لعب الشطرنج» (1976) و«أنا البطريرك» (1981) و«البرميل»[7] (1982) بدأ قعوار مشواره في نشر مجموعاته القصصية.
وكانت السمة العامة في قصص هذه المرحلة اللغةُ البسيطة التي تأتي دون تزويق، وتتناول قضايا المجتمع في القرية منذ بدايات القرن الماضي مثل: العار والزواج والحب والفقر، وسلطة الكنيسة والأب، مع بعض القصص التي تحمل شيئًا من الرمزية حول السلطة السياسية.
«- منذ متى بدأت بممارسة لعبة الشطرنج؟
– لا أذكر.
– مهنتي أن أجعلك تتذكّر.
– منذ أكثر من سبع سنوات.
– ومنذ متى بدأت بتدريب زملائك على هذه اللعبة؟
– لم أدرب أحدًا.
– مهنتي أن أجعلك تعترف بتدريبك لهم.
– أُلاعبهم قليلًا.
– أليست ملاعبتهم تدريبًا؟
– نعم هي تدريب.
– لكنك ستتوقف عن ممارسة هذه اللعبة اعتبارًا من اليوم.
– لا، من قال ذلك؟
– أنا الذي قال.
– سأحاول.
– بل ستتوقف نهائيًا.
– سأتوقف نهائيًا.
وحين خرجت كنت أكثر حماسة لممارسة اللعبة لكن بعيدًا عن مراقبة الرجل ذي النظارة السوداء».[8]
لكن التحول الواضح في قصص قعوار نحو الرمزية في انتقاد السُلطة والأحكام العرفيّة واعتقال الحزبيين وملاحقتهم والتحقيق معهم والتضييق عليهم في العمل، يأتي مع كتابات عقد الثمانينيات، خاصةً في مجموعة «أيوب الفلسطيني» (1989) التي تغيّرت معها طريقته في القصّ وصار -إلى جوار الواقعية- يعتمد أكثر على الرمزية والفنتازيا، فاستدعى شخصيات تاريخية وفكرية مثل امرؤ القيس وقاسم أمين لمحاكمة أفكارٍ حاضرة، بالإضافة إلى مناقشة مفهوم الهوية في الأردن، واحتلال فلسطين، وصدى الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982 داخل عمّان.
القرّاء ينتخبون قعوار
بالإضافة إلى كتابة القصص، عمل قعوار بعد تخرجه مدرسًا للغة العربية في أكثر من مدرسة إعدادية وثانوية خاصة في الزرقاء وعمّان، وفي الوقت نفسه كتب المقالة في عدّة صحف، مثل «عمان المساء» التي أصدرها عرفات وياسر حجازي، و«الأخبار» التي أصدرها فؤاد النمري، وانتظم في الكتابة في صحيفة الرأي منذ أواسط السبعينيات، ثم في جريدة الدستور.
وصل عدد مقالات قعوار طوال مسيرته إلى نحو 11 ألف مقالة، ونُشرت في زاويته «نافذة» التي وقعها باسم مستعار هو «نزيه»، وزاوية أخرى هي «شيء ما» التي حملت اسمه الصريح. وقد تناولت مقالاته في جريدة الرأي الحياة اليومية للناس ومشاكلهم، وأفرد حيزًا كبيرًا لأصواتهم، فكانت مقالاته تعبّر عن مشاكل المواطنين مع الدوائر الحكومية أو آرائهم -مثلًا- تجاه ارتفاع الأسعار، والأزمات المرورية، وحتى في أقل المشاكل أهمية بنظر المسؤولين. يروي شقيقه عاطف قعوار بأن الهاتف في منزل فخري، وكذلك في مكتبه في الجاردنز، لم يكن يهدأ حتى ساعات متأخرة من الليل، ولطالما تعجّب من قدرة شقيقه على الاستماع للناس ومن ثم الاجتماع بهم عدة مرات أخرى.
شهد عقد الثمانينيات صعود نجم قعوار، لقد كانت مقالاته بمثابة الإذاعة المجتمعية التي تبث مطالب الناس، وكانت تدخل بيوت الأردنيين كل صباح، يومَ كانت الجريدة هي الوسيلة الإعلامية الأقوى لمعرفة الأخبار. وكانت مشاهداته اليومية واتصالات الناس به بمثابة الصندوق الذي يُخرج منه قصصه ومقالاته.
إلى جانب الرمزية التي وظفها قعوار في بعض مقالاته لتمرير شكاوى الناس بعيدًا عن أعين الرقيب، وظّف كذلك شيئًا من السخرية التي لم يكن قد انتبه لها فقد «جاءت عفويةً وعادية دون قصد مسبق، [وهي] ليست هدفًا أو موهبة أو غاية مقصودة».[9] ومع ذلك فقد وصل الأمر في تلك الفترة أن مُنعت له في أحد الأسابيع أربع مقالات من أصل ستة قدّمها، وبسبب هذا النوع من المقالات فُصل من قسم العلاقات الثقافية بجامعة اليرموك عام 1977 ولم يكن قد أكمل عامًا واحدًا فيه، وفُصل من جريدة الرأي مرتين في 1978 و1988. كما مُنع من السفر، وطُرد من ثلاث مدارس خاصة، ومن شركة الإنتاج التلفزيوني عام 1978 بسبب رفضه دعوة الحكومة الكتابَ للانضمام إلى اتحاد الكتاب الأردنيين المشكل بديلًا عن رابطة الكتاب الأردنيين المنحلة بقرار عرفي.[10] بالمحصّلة، بسبب مقالاته ومواقفه، فُصل قعوار من 11 وظيفة من أصل 13 عمل بها.
فخري قعوار مع هيئة التدريس في الزرقاء. المصدر: أرشيف العائلة. تصوير مؤمن ملكاوي.
لهذا، ترشّح قعوار عام 1989 لانتخابات مجلس النواب الأول بعد فترة الأحكام العرفيّة، وقد أوصله قرّاءه الذين كتب عنهم لسنوات طويلة إلى المجلس متجاوزًا المرشّح عن المقعد المسيحي المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين جورج حداد، ومرشح الحزب الشيوعي يعقوب زيادين. وفي جلسات المجلس الأولى كان من بين نواب قلّة لم يمنحوا الثقة لرئيس الوزراء الأردني مضر بدران، معتبرًا أن حكومته ليست مؤهلة لقيادة المرحلة، ومطالبًا بحكومة إنقاذ وطني، لأسباب عدة منها الاعتقالات السياسية، والتضييق على تعيين الحزبيين.[11] وقد وقف قعوار خلال فترته النيابية مع حقوق العمّال، وطالب بعدم التضييق على الأحزاب والحزبيين، داعيًا إلى أردن ديمقراطي، قائلًا جملته الشهيرة عن تأسيس الأحزاب في تلك الفترة: «إن الأحزاب الجادة لا تنشأ حسب مزاج السلطة إنما حسب مقتضيات موضوعية تفرض نفسها، وهناك أمثلة كثيرة تثبت أن الأحزاب التي تنشأ بفرمان من السلطة تكبر بسرعة فائقة ثم تندثر بسرعة فائقة، وأنا نائب لا يحب المواربة ولا يترك كلمته في فمه، ولا أحبّ الشعراء الذين يتركون المعاني في بطونهم».[12]
في التسعينيات انتخب عضوًا في الهيئة الإدارية ووصل لرئاسة رابطة الكتّاب الأردنيين، وكان قد شارك ضمن الهيئة الموسّعة في تأسيسها العام 1974، ومن ثم انتخب رئيسًا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وفيما كان بعض المثقفين يروّجون للسلام مع «إسرائيل» وقف قعوار ضد هذا النهج، وفي تكريم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب لمجلة الآداب البيروتية بمناسبة 42 عامًا على تأسيسها، وكانت عقب توقيع اتفاق وادي عربة سنة 1994 كتب قعوار بصفته رئيسًا للاتحاد: «إن من واجب كل مثقف أن يظل مرابطًا عند حدود الثوابت، فإننا عندئذ سنجعل عدونا معزولًا (..) وحين نتمكن من الصمود، ونتمّكن من الوقوف في إطار جبهة عربية واحدة تقاوم حملة التطبيع القائم والقادم نكون عندئذ قد أفشلنا كثيرًا من مخططات العدو. أيها الأخوة، لقد سقطت مواقع كثيرة، وسوف تسقط مواقع أخرى، غير أن الليل لا يخلو من النجوم».[13]
فخري قعوار في فعالية ثقافية في الكرك. المصدر: أرشيف العائلة. تصوير مؤمن ملكاوي.
مع نهاية عقد التسعينيات كان قعوار قريبًا من القوميين، وقد سيّر عام 2000 مع مثقفين من رابطة الكتاب الأردنيين طائرة مستأجرة إلى العراق لفكّ الحصار عنه. بعد بضع سنوات خفّ نشاطه العام ثم توقف عن الكتابة بعد جلطة دماغية أثرت على مركز اللغة لكن نشرت له أعمال كتبها في بداياته مثل أول رواية كتبها بعنوان «لا تغرب الشمس» (2008)، ومجموعة قصصية أخرى هي «الخيل والليل» (2009). وقد عاش مع المرض لسنوات قبل أن يرحل أوائل تشرين أول الماضي تاركًا خلفه سيرة في الكتابة الأدبية والصحفية يمكن القول إنها أوصلت صوت من كُتمت أصواتهم.
-
الهوامش
[1] كانت تسمى H4 آنذاك.
[2] فخري قعوار، ليالي الأنس، تجربة فخري قعوار القصصية، ضمن كتاب الأعمال الكاملة، الصادرة عن دار ورد وبدعم من البنك الأهلي الأردني، ط1، 2006، ص 29.
[3] فخري قعوار، ليالي الأنس، تجربة فخري قعوار القصصية، ضمن كتاب الأعمال الكاملة، الصادرة عن دار ورد وبدعم من البنك الأهلي الأردني، ط1، 2006 ص 33.
[4] صدرت المجلة في 30 أيلول 1961 عن مؤسسة المنار التي أصدرت جريدة المنار في القدس وتولّى تحريرها جمعة حمّاد وأمين شنّار.
[5] محمد عبيدالله، القصّة القصيرة في فلسطين والأردن منذ نشأتها حتّى جيل الأفق الجديد، وزارة الثقافة الأردنية، 2001، ص 212 و 241.
[6] فخري قعوار، من حوار مع مجلّة المستقبل الأسبوعيّة – بيروت، لبنان، 19 تشرين الثاني 1977، ضمن كتاب حوارات فخري قعوار، وزارة الثقافة الأردنيّة، ط1، 2009، ص 66.
[7] وهي مجموعة تجمع قصص كتبها في بداياته ونشرت في مجلات أدبية لبنانية ومصرية وفي الأفق الجديد.
[8] هذا جزء من حوار بين شخص أخذ لاعب الشطرنج إلى مكتبه ليحقق معه. من قصة «ممنوع لعب الشطرنج» من مجموعة تحمل اسم القصة، الأعمال الكاملة منشورات البنك الاهلي دار ورد ط1، 2006 ص 134 و135.
[9] فخري قعوار، الأعمال الساخرة، أمانة عمّان الكبرى، ط1، 2007، ص 15.
[10] فخري قعوار، حوار مع مجلّة الشموع عدد 19، المدرسة الأهلية للبنات، عمان 1989-1990، ضمن كتاب كتاب حوارات فخري قعوار، وزارة الثقافة الأردنيّة، ط1، 2009، ص 204
[11] بحسب محاضر اجتماعات مجلس النواب.
[12] فخري قعوار، من حوار مع مجلّة الصياد الأسبوعيّة – بيروت، لبنان، 7 أيلول 1990، ضمن كتاب حوارات فخري قعوار، وزارة الثقافة الأردنيّة، ط1، 2009، ص 234 و 236
[13] فخري قعوار، مجلّة الآداب،«فرقاطتنا في مواجهة الغزو والتطبيع»، تشرين الأول 1994، ص 78 و 79.