الحصن: 1918-1949
سادت بدايات القرن الماضي علاقات طيّبةٌ بين البدو والفلاحين في شمال الأردن، تاجر فيها الطرفان مع بعضهما، وزار شيوخ البدو راويةَ القصص وأشعار العرب الشيخ رزق الله المناع النمري في قريته الحصن، ثم أتت الأعوام 1920-1921 حاملةً معها عمليات سطو ونهب البدو للقرى في الشمال لتقوم بعدها ما عُرف بحرابة البدو والفلاحين.[1]
في إحدى هذه الغزوات خرج ابن الشيخ المنّاع، وهو شاعر كذلك واسمه صالح، وطاردَ البدو الغازين.[2] عرف البدو ابن صديقهم الشيخ، فنادوا عليه: «ارجع يا أبو القصيدات ما نريدك»، لكنه لم يمتثل وصاح بهم: ما أرجع وأنا أخو صبحة. فرموه بالرصاص وتوفي. لم يكن صالح قد أنجب من زوجته نصرة طريف مرجي[3] سوى طفل واحد هو فدعوس لم يتجاوز وقتها السنتين.[4]
لازمَ الطفل اليتيم الجدّ صاحب الذاكرة العجيبة التي روى منها لسنوات الشعر والقصص الشعبيّة بمرافقة ربابته. وفي المدرسة، في قرية الحصن غنّى فدعوس للطلّاب من أغاني جدّه وأغاني أخرى سمعها من مذياع في القرية لفريد الأطرش وعبد الوهاب،[5] وكان مرحًا بطبعه قلّد للطلّاب حركات المعلمين في المدرسة، لكن اسمه الذي يقُال إنَّ شيخًا بدويًا أطلقه عليه ليكون سميّه تكريمًا له أزعجه، فطلب من جدّه تغييره، وهكذا صار اسمه توفيق صالح رزق الله المنّاع النمري.[6]
المنزل الذي عاش فيه النمري بعض الوقت (إلى اليمين)، والكنيسة التي رتّل فيها طفلًا (إلى اليسار)
درس توفيق لسنتين في مدرسة الكاثوليك في الحصن ومن خلال ملازمته لجده خلال ذهابه للكنيسة، تعلّم اليونانية، اللغة التي كانت تردّد بها التراتيل، وحفظ العديد من الألحان الدينية ثم أشرف على كورس الكنيسة،[7] وأكمل تعليمه من مدرسة التجهيز في إربد،[8] ودرّس الموسيقى بعدها في قرى الطيبة وصمد والحصن.
وفي أحد أيّام العام 1937 سمع بفرقة موسيقيّة في إربد يقودها ألفريد سماوي أحد أوائل عازفي العود المحترفين في شرقيّ الأردن، فزاره وشاركه الغناء في سهرات طربيّة وحفلات فرح شعبيّة وغنّى معه أكثر من مرة، قبل أن يطلب منه تعليمه العزف. وقتها تعلّم توفيق العزف سماعيًا دون أن يكون قادرًا على قراءة النوتة الموسيقية، فمعلّمه سماوي لم يتقن قراءة النوتة حينها.[9]
وفي العام 1939 ومع بداية الحرب العالمية الثانية ترك تدريس الموسيقى والتحق بالعمل مع الجيش البريطاني مراقب دوام في مشروع شقّ طريق بغداد حيفا الدولي المار بالصحراء الأردنيّة لمدة سبع سنوات. وخلال فترة عمله في الصحراء عزف وغنّى مع العمّال، وطلب منه الضبّاط الإنجليز أن يُغنّي لهم الأغاني الأردنيّة وأخرى إنجليزية. وتزوج توفيق بعدها من جميلة مفضي النمري.
حتى العام 1949 كانت حصيلة توفيق في الحياة إرث الجدّ من الشعر الشعبيّ الذي حفظه، وألحان المطربين التي سمعها من المذياع، ومعرفةً بالشعر من الشعراء الذين زاروا بلدته، وعزف العود من سماوي، وصوتًا صقلته التراتيل الكنسيّة. وهنا قرّر حمل هذا الإرث وسافر مع زوجته إلى فلسطين للالتحاق بإذاعة المملكة الأردنية الهاشميّة في رام الله.
صورة لتوفيق النمري في منزله
رام الله 1949- 1959: «أجمل أغانيّ»
الحكاية التي أدلى بها النمري لأكثر من شخص تقول إنه توجّه لرام الله للبحث عن عمل في الإذاعة هناك، وصادف يوم تقدمّه للعمل أن كان اليوم الذي يسبق دخول شهر رمضان، فطلب منه المسؤول عن توظيفه تلحين وكتابة أغنية عن شهر رمضان كامتحان للقبول على أن يسلّمها في اليوم التالي.[10]
أمضى النمري الليل كله يكتب ويعيد كتابة كلمات الأغنية، وفي الصباح توجّه للإذاعة وعرضها على المسؤولين فوافقوا عليها، وطلبوا منه غناءها على الهواء، فكانت أغنية باللهجة المصريّة تقول: يا فرحة المؤمن لما يكبّر.[11] وظل النمري طوال ذلك اليوم يؤدي الأغنية على الهواء لعدم توفّر آلية في ذلك الوقت لتسجيل الأغاني في الإذاعة. وكانت أول أغاني النمري المسجلّة في الإذاعة في رام الله «قلبي يهواها البنت الريفيّة»[12] عام 1951.[13]
تعلّم النمري كتابة وقراءة النوتة الموسيقيّة من السوري محمد فؤاد محفوظ الذي كان يعمل آنذاك في محطة إذاعة دمشق، وكان معظم المطربين يلجأون إليه لكتابة ألحان أغانيهم كمتخصصٍ، وكان بينهم النمري الذي زار إذاعة دمشق أكثر من مرة وأخذ دروسًا منه خلال فترة زيارته إلى دمشق. وهناك عام 1950 تعرّف على سميرة توفيق.[14]
توفيق النمري، ومدير الإذاعة الأردنية صلاح أبو زيد في ستينيات القرن الماضي. المصدر.
فتحت زيارات دمشق وبيروت للنمري أفق التعاون مع الوسط الفني العربي، فغنّى له مطربون عرب بينهم وديع الصافي وسميرة توفيق وكروان دمشق وغيرهم، وكتب له كلمات بعض الأغاني شعراء أردنيون وعرب، كما بُثّت أغانيه من إذاعات الشرق الأدنى، ودمشق، وصوت العرب، وصوت أمريكا. وفي دمشق غنّت له سميرة توفيق «أسمر خفيف الروح» التي لحنّها وكتب كلماتها سنة 1950. وأعاد الموسيقار اللبناني توفيق الباشا توزيع أغنية «قلبي يهواها البنت الريفية»، وغنتها فرقة الأنوار في مهرجان بعلبك الأول سنة 1955 وبعد ذلك غنّاها وديع الصافي.[15] بهذا صار النمري أول ملحن شعبي أردني يغني أعماله مطربون عرب كبار.
وأنتج النمري في تلك الفترة أغاني وطنية للأردن[16] وفلسطين[17] والعراق[18] ومصر[19] والجزائر.[20]
وكانت طريقة كتابة النمري للأغاني وتلحينها تقوم على الاقتباس الجزئي من أهازيج التراث الأردني مثل حبل المودع، حيث استخدم المقاطع الأولى من هذه الأهازيج كمفاتيح لنصوص جديدة، بالإضافة إلى مرافقة آلات موسيقية مثل العود والقانون والناي والإيقاع بدلًا من الآلات البسيطة التي كانت تستخدم في أدائها في الريف والبادية مثل الشبابة واليرغول والطبلة والمجوز،[21] كما اعتمد على «الإبقاء على أصل اللحن مع إضافة عدّة درجات صوتيّة لا تكون غريبة عن الأصل سواء أكانت تلك الدرجات موزعة (هارموني) أو مساندة (غناء أو موسيقى)».[22]
اعتمد النمري هذه الطريقة لاعتقاده أن الكثير من أغاني التراث التي تُغنّى في المحافل الشعبيّة لا تصلح للغناء في الإذاعة، لأكثر من سبب بينها اعتمادها على لحن مكرّر بسيط (المونوثون)، ولوجود ألفاظ يصعب فهمها لدى مناطق أخرى يصلها أثير الإذاعة[23] مثل أغنية نسل الأشراف 1959، المأخوذة من لحن حداء قديم.[24]
يقول النمري إن هذه الطريقة بدأها في بدايات العام 1951 إذ انتقى مجموعة ألحان من أهازيج دبكة حبل المودع والحنّاء في الريف لأغنية «قلبي يهواها البنت الريفية»، وكرر الطريقة مع أغنية «بس ارفع إيدك» وأذيعت الأغنيتان عام 1951 في الإذاعة. هذه الطريقة استخدمها رشيد زيد الكيلاني فأخذ من نص جديد مأخوذ عن أهزوجة سلطيّة من عشرينيات القرن الماضي تقول: «الله الله يا مهون المصايب»، وأنتجها بشكل جديد.[25] وقد شجّعت هذه الطريقة في الاقتباس من التراث المسؤولين على الاقتباس من التراث الشعبي.[26]
بعد نحو أربعين عامًا كان النمري يعيش في الأردن، ووقتها دعته السلطة الفلسطينية مع فرقة إربد الموسيقية لتقديم حفل في رام الله، فسافر مع وفد كان بينهم أستاذ الموسيقى بجامعة اليرموك محمد غوانمة الذي يقول إنهم فور وصولهم إلى رام الله، وفيما هم في الطريق إلى الفندق، طلب النمري من سائق الحافلة أن ينزله. «أنا كنت ساكن بالحارة هاي» قال النمري للوفد، ومثل طفل، وكان بالثمانين من العمر، تركهم وركض بين الأحياء كما يقول غوانمة. في المساء رجع النمري وقال للوفد: «رحت على الدار إللي كنت [عايش] فيها، أجمل أغانييّ نظمتها في فلسطين برام الله».
احتفظ توفيق النمري بيوميات وبأرشيف لما كتبه عنه في الصحافة، وبأشرطة لبعض حفلاته
الأردن 1959-2011
ارتبطت حياة النمري ومشروعه الفنيّ بالإذاعة الأردنيّة؛ إذ انتقل من رام الله إلى عمان بعد نقل الإذاعة إليها سنة 1959،[27] وعمل فيها إلى جانب الشاعر رشيد زيد الكيلاني، وجميل العاص، ضمن مشروع جمع الأغنية التراثية الأردنية من الأرياف والبوادي[28] بالإضافة إلى تسجيل أغانٍ جديدة ذات طابع وطني وقومي،[29] إذ كان توجه مدير الإذاعة حينها صلاح أبو زيد لإنتاج الأغنية الأردنيّة وبثّها في الإذاعة، والتقليل من الأغاني المصريّة في مقابل زيادة حصّة فيروز والأغاني اللبنانيّة في بث الإذاعة[30] بسبب المواجهة الإعلامية بين الأردنّ والرئيس المصري جمال عبد الناصر التي جرت عبر إذاعة صوت العرب من القاهرة والإذاعة الأردنية.
شجّعت طريقة النمري في التعامل مع التراث، وسعي عدد من المسؤولين الحكوميين للنهوض بالأغنية الأردنية، العديد من الفنانين، حتى من غير الأردنيين على غناء هذا اللون، فغنّت سميرة توفيق معظم الأغاني الأردنيّة. وطُلبت أغنية النمري عربيًا، حيث باع 57 أغنية بين الأعوام 1961- 1977 لإذاعات في لندن، بغداد، الكويت، دمشق.
وبناء على علاقة جمعته بجمعية الصداقة الكورية الأردنية، تلقّى النمري دعوة لزيارة كوريا الشمالية، وغنّى فيها، ومنحه رئيسها دبلومًا في الموسيقى.
شغل النمري عضوية المجلس التنفيذي للمجمع العربي للموسيقى من سنة 1983 – 1993، وقد ترأس جلسة المؤتمر الثامن سنة 1983 وشغل منصب الناطق الرسمي باسم الوفود العربيّة المشاركة.[31]
من منزل توفيق النمري
«الفن ما بطعمي خبز»
في التسعينيات، سئل النمري عن رأيه بالأسباب وراء عدم قدرة الأغنية الأردنية الجديدة على الانتشار، أسوة بما حصل في الستينيات، فأجاب بالقول إن «الأغنية الحالية ذات نص بعيد كل البعد عن الابتكار وقوة الفكرة في النظم، وألحانها متشابهة ومكرّرة ومطروقة، ومعظم أصوات المغنين ضعيفة»،[32] وفي مناسبة أخرى عزا عدم انتشار الأغنية الأردنية في الخارج إلى عدة أسباب منها؛ عدم تشجيع المواطن الأردني للصوت النسائي المحلي، على غرار سميرة توفيق، وتقصير المطرب المحلي في الخروج للعالم العربي.[33]
ورغم تسجيله عددًا من الأغاني للتلفزيون الأردني منها «لوحي بطرف المنديل»،[34] إلّا أن النمري كان يشعر بالتهميش، وبـ«أن التلفزيون الأردني لا يدعم الفنان الأردني بما فيه الكفاية».[35] وأن أغانيه «تذاع مصادفة فقط».[36]
شكل آخر من التهميش، تمكن ملاحظته عند البحث عن مصادر تتناول النمري وحياته وتجربته، إذ تخلو مكتبات الجامعات الأردنية عن كتبٍ عنه، باستثناء رسائل ماجستير وأبحاث محدودة، ولن يجد الباحث شيئًا عن إرثه رغم تدوين النمري يومياته سنة بعد أخرى، ورغم احتفاظه في بيته بأرشيف الصحف التي كتبت عنه، بالإضافة إلى تجميعه الدروع وشهادات التقدير التي تلقاها طوال مسيرته.
يقول صلاح النمري، ابن توفيق، إن والده لطالما ردّد: «الفن ما بطعمي خبز». وربما لهذا كان النمري، ومنذ عودته من فلسطين، يحتفظ بعدّة بسيطة يستعملها لإصلاح الساعات لموظفي الإذاعة وأقاربه، خاصة وأن راتبه، بحسب ما تظهر يوميّاته كان متواضعًا. ويتذكّر بعض الأقارب رؤيته يضع أكثر من ساعة في معصمه ليتأكّد من أنها تعمل قبل إرجاعها لصاحبها. كما تظهر يومياته غير المنشورة اهتمامه كذلك بتصليح مشغلات الفيديو الخاصة به.
ظلت أغاني النمري القديمة يعاد غناؤها وتدر عليه بعض العوائد، إذ تواصل معه محيط بعض المغنين ومنهم سميرة العسلي عام 1997، لأجل الحصول على أغاني ومنها «حسنك يا زين». بالإضافة إلى مبالغ بدل بث أغانيه من جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى العربية في فرنسا (S.A.C.E.M) وكان المقابل حوالي 70 دينار.
في سنواته الأخيرة، عانى النمري من ثقل في السمع، كما أصيب بجلطة أثّرت عليه كما يقول قريبه سليم أبو الشعر، وكان يتمنى أن يحصل على تكريم مادي على مسيرته. فيما يقول غوانمة عن آخر أيّام النمري: «كان يتألم كثير إنه بيقدر يحكي بس ما بقدر يغنّي، يعني يحاول يغنّي أغنيته مثلًا أسمر خفيف الروح (..) ويقلّي اللحن مش طالع معي».
ظلّت أغاني النمري الأولى الأكثر انتشارًا وطلبًا، وقد غنّى عدة مطربين هذه الأغاني بشكل جديد في المهرجانات مثل مهرجان جرش، وبثت أغانيه على الإذاعة والتلفزيون، وتقدّر مصادر أن عددها يتراوح بين 750 و1000 أغنية كتب كلماتها أو لحّنها أو غنّاها.
يروي أبو الشعر أنه وفي جولة قام بها في الحصن مع النمري في آخر سنواته، انفجر النمري بالبكاء حين تذكّر جدّه رزق الله المنّاع، وروى له قصّة طفولته؛ وفاة والده واحتضان جدّه له وإصراره على توريث الطفل اليتيم بعض الأراضي التي كان يملكها، والتي استطاع منها بناء بيته في عمّان عندما عاد من فلسطين.
دفن النمري في الحصن سنة 2011 بعد رحلة شارك فيها في بعث الأغنية التراثية بثوب جديد.
-
الهوامش[1] هند أبو الشعر، إربد وجوارها، (ناحية بني عبيد 1850-1928) وزارة الثقافة، مكتبة الأسرة، ص 158.[2] اشتكى رزق الله المنّاع و عيد السليمان ودخللّه الموسى للسلطات العثمانية على مجموعة من عربان بني صخر بأنهم خطفوا من غنمهم 935 نعجة، 165 رأس ماعز، و200 عابورة و84 خاروف، و60 سخلة و20 جدي. المصدر السابق ص 157.[3] كما ورد في دفتر العائلة الخاص بتوفيق النمري.[4] تشير وثائق توفيق النمري مثل دفتر عائلته، ورسالة الدكتور وائل حدّاد لنيل درجة الماجستير عن حياة وأعمال النمري إلى أن مولده كان سنة 1922، فيما دوّن النمري في دفتر يوميّاته تواريخ ميلاد أولاده ووضع تاريخًا تحتها وهو على ما يبدو تاريخ مولده في 10 حزيران 1918.[5] وائل حدّاد، توفيق النمري حياته وأعماله، دراسة غير منشورة لنيل الماجستير في العلوم الموسيقيّة، جامعة الروح القدس-الكسليك، لبنان، 1994 ص 10.[6] هذه الرواية بناء على شهادة ابن عمّة الثمانيني المختار عيسى عوّاد رزق الله المناع.[9] أنس ملكاوي، تاريخ وتطور استخدام آلة العود في الأردن، رسالة ماجستير، اليرموك، 2007، ص 48[10] منهم الدكتور محمد غوانمة وسليم أبو الشعر وقد كانا من المقربين له ورافقاه لسنوات.[11] وثّق حدّاد في رسالته بالاعتماد على أرشيف النمري سنة تلحين هذه الأغنية في 1950.[12] وائل حدّاد، ص 11.[13] توفيق النمري ومجموعة مؤلفين، ثقافتنا في خمسين عامًا، منشورات دائرة الثقافة والفنون ص 388.[14] أنس ملكاوي، تاريخ وتطور استخدام آلة العود في الأردنّ، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، وهي مبنيّة على مقابلة شخصيّة مع النمري نفسه. ص 50.[15] حدّاد، ص 26.[16] مثل أغنية الجيش في كل أمة وبلاد العام 1956. ومرحى لمدرعاتنا.[17] مثل أغنية: خليلي يا عنب التي لحنّها العام 1958 وغنّتها كروان دمشق.[18] مثل أغنية اليوم الاتحاد التي لحنّها وكتب كلماتها العام 1957 بمناسبة اتحاد الأردن والعراق في شباط 1958.
[19] مثل أغنية الجلاء، العام 1957 بمناسبة الجلاء عن مصر بعد العدوان الثلاثي 1956.[20] مثل أغنية يا طير ياللي بالسما 1957.[21] حدّاد، ص 106.[22] توفيق النمري- ثقافتنا في خمسين عامًا، دائرة الثقافة والفنون، عمان، 1972، ص 390.[23] توفيق النمري- ثقافتنا في خمسين عامًا، دائرة الثقافة والفنون، عمان، 1972 ص 388.[24] محمد غوانمة، الأهزوجة الأردنيّة، منشورات وزارة الثقافة 2009، ص 114.[25] المصدر السابق ص 384.[26] نفس المصدر ص 388.[27] بقيت الإذاعة الفلسطينية في القدس حتى نكبة 1948، حيث نقلت في تلك السنة إلى رام الله، وفي العام 1950 إثر الوحدة بين الضفتين صار اسمها إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، وظلت تعمل حتى أنشئت إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في عمّان في تشرين أول 1956 بمدة بث بلغت ثلاث ساعات في جبل الحسين. للمزيد: راجع/ي محمد أنيس المحتسب، تاريخ الإذاعة الأردنيّة، منشورات وزارة الثقافة الصفحات بين 67-72.
[28] محمد غوانمة، الأهزوجة الأردنية، منشورات وزارة الثقافة ص 104.[29] محمد أنيس المحتسب، تاريخ الإذاعة الأردنية، منشورات وزارة الثقافة، ص 125.[30] محمود توفيق الشاهد، رحلتي مع الميكروفون، منشورات وزارة الثقافة، 1999، ص 71.
[31] حدّاد، ص 12.[32] جريدة الرأي، 18 تموز 1997.[33] جريدة الرأي، 4 حزيران 1983.[34] وهي: أشعل النار، أم رموش طوال، شيلي منديلك شيلي، سبّل عيونه، قلبي يهواها البنت الريفيّة، مرحى لمدرعاتنا، دخلك يا بو عيون السود. حدّاد ص 15 بالاعتماد على أرشيف النمري.[35] جريدة الرأي، 4 حزيران 1983.[36] جريدة الرأي، 29 آب 1977.