بيوت الكرك

في أَثَر ميسون الصُّناع

منزل ميسون الصنّاع في الكرك. تصوير محمد المصري.

في أَثَر ميسون الصُّناع

الخميس 14 نيسان 2022

تجلس على الأرض، تَسْدِل شعرها الذهبيّ على كتفيها، ترتدي «مَدْرَقة»[1] كركيّة، ونظّارة غامقة تُغطّي عينيها، تنادي: «يا هَبوب الشَّمال واستدير للجنوب»،[2] فينبعثُ صوتها المُهجَّن بسحر البادية ووداعة الريف.

تلك هي الصورة العالقة في الأذهان عندما يُسمَع اسم ميسون الصُّناع؛ الظاهرة الغنائيّة [3] الفريدة التي أطلّت عبر أثير الإذاعة الأردنيّة ومن وراء شاشة التلفزيون الأردنيّ أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات في القرن الماضي، لتُثري صوت الأغنية الشعبيّة في الأردن، وتكون أوّل مُطربة أردنيّة تُغني لون «الِهْجيني»[4] الذي «كاد يندثر لولا أنّها أعادت له الحياة»[5] بدفء صوتها.

عودةٌ إلى الجذور

أربعةُ إخوة من عائلة لطفي كانوا يسكنون منطقة دير القمر في محافظة جبل لبنان، هاجر أحدهم إلى سوريا وافتتح محلًّا لبيع الذهب في سوق الحميديّة في دمشق، بينما هاجر اثنان إلى الأردنّ واستقرّا في منطقة «المزار الجنوبيّ»، وقد لقّبهما أهلُ الكرك بالصُّناع لأنّهما كانا يعملان في صناعة الأسلحة، إلا أنّ أحدهما غادر إلى مدينة الخليل في فلسطين بعد ذلك، حاملًا اسم عائلة «العنيد» لأنّها كانت سمته الغالبة.[6]

من جذور العائلة المُمتدّة في بلاد الشام، أينعت شجرة عشيرة الصُّناع المسيحيّة في الكرك، وفي 29 تموز 1943 وُلِدت ميسون في قلب حارة الصُّناع، وتربّت في كنف عائلة موسيقيّة تهتمّ بالغناء، فراحت تُرافق جدّها ميخائيل في جولاته في سيل الكرك،[7] مُترنّمةً على صوته حين يغنّي «الِهْجيني»؛ اللون التراثيّ الذي سيرافقها في مسيرتها الغنائيّة لسنواتٍ لاحقة.

تلقّت ميسون تعليمها في مدرسة الكرك الابتدائيّة، وتخرّجت من مدرسة الكرك الثانويّة. وقد عملت منذ عام 1963 حتى عام 1992 معلّمةً في عدة مدارس في قرى الكرك، مثل قرية «عَيْ»، وقرية «المزار».[8]

قلعة الكرك.

صعود نجمة

بالنسبة لميسون، كانت مدرسة الكرك الثانويّة بمثابة المنصّة الفنّية الأولى التي انطلقت من خلالها إلى الساحة الفنّية الأردنيّة فيما بعد؛ إذ تذكر الباحثة رولا نصر، استنادًا إلى مقابلة شخصيّة أجرتها مع ميسون الصُّناع عام 2019، أنّ نايفة المجالي، أخت المُشير حابس المجالي وزير الدفاع الأردني الأسبق، كانت وراء اكتشاف موهبة ميسون الصُّناع الغنائيّة. عمدت المجالي إلى التنسيق مع الإعلامي رافع شاهين والمخرج عروة زريقات لإقامة حفل فلكلوري في مدرسة الكرك الثانويّة، وغنّت ميسون في الحفل موّال «بالله يا نجم يا وضّاح» بمرافقة عازف العود الكركيّ نجيب القسوس، أحد أصدقاء عائلة الصُّناع.[9]

 

غطّى التلفزيون الأردني ذلك الحفل، وتذكر نصر نقلًا عن الصُّناع أنّ المجالي زارت عائلة الصُّناع بعد ذلك الحفل «للحصول على موافقة والدها بالغناء وتسجيل أغانيها في التلفزيون الأردني، وتم التنسيق مع العازف جمال الشمايلة لمرافقتها كعازف عود». والجدير بالذكر بالنسبة لنصر «أنّ ميسون اشترطت ألّا تظهر على الكاميرا سوى أيدي عازف العود جمال الشمايلة، خوفًا من ردود فعل المجتمع الكركيّ المُحافظ»، وهو ما تسبّب حينها في غضب جمال الشمايلة، لكنّه رغم ذلك عزف أغاني ميسون بكلّ احترام وبما يتناسب مع طبقات صوتها».[10]

«زهرة الكرك» في ربيع الأغنية الأردنيّة

لَمعَ اسم ميسون الصُّناع مطربةً أردنيّةً في أواخر الستينيات، وتحديدًا عام 1969، بعد أن سجّل لها التلفزيون الأردنيّ عددًا من الأغاني التراثيّة. وبعد دورة موسيقيّة حضرَتها ميسون في معهد المعلّمين في عمّان، أتبعتها بدورة تدريبيّة أخرى على يد كلٍّ من الموسيقيّ عبد الحميد حمام، والباحث التراثيّ نمر سرحان، تتالت العروض الغنائيّة والنصوص التمثيليّة من التلفزيون الأردنيّ عليها، إلا أنّها قابلتها بالرفض، «بسبب العادات والتقاليد المُحافظة في مدينة الكرك»، حسب ما أسرّت ميسون للباحثة رولا نصر في مقابلة شخصيّة معها.[11]

حارة الصنّاع في الكرك.

وقد تزامن صعود ميسون الصُّناع كنجمة محلية مع «الفترة الذهبيّة» للأغنيّة الأردنيّة؛ إذ يذكر هاني العمد في كتابه «الأغاني الشعبيّة في الأردن» أنّ الأغاني الأردنيّة تمتّعت بشعبيّة كبيرة نظرًا لأنها تتألف من «لحن واحد رتيب يستمر إلى آخر مقطوعاتها»، وعليه أخذت «الأغاني الأردنيّة ذات الطابع الشعبيّ باكتساح الأسواق الفنيّة والمسارح الليليّة، حتى في بيروت نفسها، وأصبحت على كلّ شفة ولسان».[12] وابتدأت هذه المرحلة في تاريخ الأغنية الأردنيّة في الفترة التي كان صلاح أبو زيد فيها مسؤولًا عن الإذاعة من عام 1958 وحتى عام 1962،[13] حيث عمل على تقديم أول أغنية فولكلوريّة غنّاها الفنّان الأردني عازف الربابة عبده موسى، الذي سيرافق ميسون الصُّناع في العزف بعدها بسنوات، كما في أغنية «يا عنيّد يا يابا».

كما يعتقد الدكتور راكز الحباشة، مدير «متحف آثار الكرك» فإن الفترة التي لمع خلالها نجم ميسون الصُّناع كانت مهمّة، نظرًا لتلقّيها «الدعم والاهتمام» من المشير حابس المجالي، عبر دعوتها للغناء في حفلات خاصّة.[14]

وفيما كانت كلمات الأغاني الأردنيّة ذات اللهجة البدويّة تُلحَّن وتُصدَّر لتؤدّيها المُطربات اللبنانيّات مثل سميرة توفيق ودلال شمالي، شكّل حضور ميسون الصُّناع باعتبارها فنّانة من البيئة الكركيّة «انعطافة مهمة في تاريخ الأغنية الأردنيّة» في الوقت الذي «انحسرت فيه الأصوات الغنائيّة النسائيّة [المحلية]» بحسب ما يرى الصحفي والناقد الفنّي رسمي محاسنة في مقابلته مع نصر، وأضاف: «لون الهجيني ليس كما يعتقد الكثيرون لون من الغناء الرجالي فحسب. مفرد الِهجيني وإن ارتبطت بالهجن (صغار الإبل) والجِمال، فأنا أرى أنّها لون «هَجين» أُخذ من ألوان غنائيّة متعدّدة».[15]

مقطع من الِهْجيني بعنوان «حطّيت راسي»

وإلى جانب «الِهجيني»، غنّت الصُّناع ألوان تراثيّة أخرى مثل «الشروقي» و«الرويد»،[16] وتأثّرت بأغاني الأعراس الكركيّة، وغناء النسوة «لترويدة استقبال العروس».[17]

تلفت الباحثة رولا نصر في دراستها التي أنجزتها مؤخرًا حول الصُّناع الأنظار إلى أهمّية «المكان الموسيقي» وتأثيره الذي «لا يتجزّأ من العمل الموسيقي»، وتلقي الضوء على «البيئة الكركيّة التي ولدت وترعرت فيها ميسون الصُّناع» إذ تربط بينها وبين أغانيها؛ فالمكان بالنسبة للأغنية الأردنيّة -كما تشير الباحثة- يتّخذ حيّزًا صغيرًا من مناطق محدّدة تتّخذ بالاتّساع ابتداءً «من البيت أو أجزاء منه مرورًا بالحيّ ثمّ القرية أو المدينة، وصولًا إلى الأردن بشكل عام».[18]

وأينما تلفّتنا في الكرك اليوم يُمكننا أن نتخيّل صدى صوت ميسون الصُّناع ينبعث من الراديو في إحدى المقاهي القديمة، أو من وراء جدران البيوت والأعراس العائليّة التي حضرتها في مدينة الكرك، أمّا حجارة قلعة الكرك العتيقة فقد أصغت إلى صوت ميسون كذلك عندما أحيت حفلًا موسيقيًا هناك.[19]

لا غرو أنّ ميسون الصُّناع قد لُقّبت «بزهرة الكرك» أو «زهرة الجنوب»، فالمكان طاغٍ على تجربتها، وعلى موهبتها التي انبثقت بلا تمهيد مسبق ولا ترويج إعلاميّ كبير.

صوتٌ هَجين: بين البَهجة والحُزن

لم يكن التلفزيون حاضرًا في كلّ بيت خلال الفترة التي لمع فيها نجم الصُّناع، فكان الناس يتجمّعون في المقاهي لسماع أغانيها «مقابل قروش معدودة»، عبر بثّ الإذاعة لبرنامج «ما يطلبه المستمعون».[20]

وأضفت ندرة الأغاني وعدم إتاحتها الدائمة غموضًا مُضاعفًا على الغموض الذي يلفّ شخصيّة ميسون الصُّناع، وقد شاع أنّها ترتدي نظّارة غامقة عند الغناء لأنّها ضريرة، إلا أنّها نفت تلك الإشاعة وعلّلت ارتداء النظارة بأنّها مجرّد «موضة دراجة في تلك الفترة».[21]

لم تستمر مسيرة ميسون الصُّناع الغنائيّة طويلًا، حيث اعتزلت الغناء لأسباب لا تزال غير واضحة. يذكر الموسيقار روحي شاهين أنّ اعتزال الصُّناع جاء على إثر خلاف بينها وبين مؤسّس ومدير التلفزيون الأردنيّ محمد كمال إسماعيل، الذي تولّى منصبه منذ عام 1966 حتى عام 1984.[22] فيما يرى الكاتب والصحافي طلعت شناعة أنّ اعتزالها كان «لأسباب عائليّة خاصة، تتعلّق بالظروف الاجتماعيّة السائدة آنذاك».[23]

وبعيدًا عن أضواء الشُّهرة وأسئلة الإعلام اللّحوحة، تعيش الفنّانة ميسون الصُّناع اليوم حياةً هادئة في بيتها الوديع الكائن في حارة الصُّناع في مدينة الكرك. ولدى سؤالنا ازدهار الصّعوب رئيسة جمعيّة «ميشع المؤابيّ للثقافة والفنون» في الكرك عن ميسون الصُّناع، قالت: «أعرفها لأنّ كلّ سُكّان الكرك يعرفون بعضهم. تعيش ميسون مع أختها في بيتهما، ما زالت تخبز الخبز بيديْها، وتحافظ على عاداتها المنتظمة، كما تذهبُ إلى الكنيسة لتُرتّل صباح الآحاد».[24]

وفي ظلّ البهجة التي بثّها صوت ميسون في قلوب الناس أيام الزمن الجميل، تترسّب بين عُربها الصوتيّة نغمة حزينة تشّدّنا إليها أكثر. يستشعر الكاتب محمود الشمايلة حُزنَ ميسون الصُّناع في قصّته القصيرة «الخوري دنياميس»، في مجموعة قصصيّة بعنوان «نساء حارتنا»، الصادرة عام 2016، قائلًا: «راكان الضمور صاحب استديو صوت الكرك يحلو له سماع ميسون الصُّناع على أنغام عود جمال الشمايلة، الِهْجيني اعتاد الناس أن يسمعوه قبل الغروب وأبو أشرف يُصرّ ألا يخذلهم. ميسون تصدحُ فرحًا وفي قلبها الكثير من الألم، كسكّان الشارع. في شارع الخضر ثمّة الكثير من الصمت والألم».[25]

تخترق الكاتبة والناقدة الدكتورة بلقيس الكركي في مقال[26] لها عن ميسون الصُّناع «طبقات الوجع العربيّ» باتّكائها على سطر من أغنية لميسون اسمها «عِشْبَ الربيع»: «جابوا المَحاور وقالوا يا فتى تَكيَّا … وِش يِنفعَ الْكَيّ برَّا والوَجَع جُوّا»

والمَحاور بحسب والد الكركي هي ما «يُستعمل من قضبان حديديّة لوَسم الغنم»، ويُستعمل كذلك «لكيّ جراح الفلاحين في القرية». عثرت بلقيس الكركي في ألوان الغناء التراثيّ عند ميسون على محورٍ رفيع من الوجع العربيّ الذي «يكوي من جوّا»؛ يُحَسّ عميقًا ولا يُكاد يرى، وأتت على ذكر الفرق بين الفلكلور الأردنيّ والفلسطينيّ والسوريّ واصفةً إيّاه «بالمُصطنع والسخيف»، إذ ما هو إلا محض مخلّفات استعماريّة بائسة.

أمّا أنا فأسَرتني حكايةُ ميسون الصُّناع والصمت المُطبق حولها، فمشيتُ في أَثَرها إلى الكرك بعد أن استولى عليّ صوتها الحزين الشاكي في أغنياتها، وراعتني سطورٌ من الِهجيني في أغنيتها «يا بنت»، تقول:

«يا ويلي ما يُوجِعه جظّي … ما مِثلي بالحيّ مَظلومِ
الله انْتِجازيك يا حظّي … ما جُدْتَ لي مِن السَّنه يومِ»

سيظلّ سبب اعتزال ميسون الصُّناع وتورايها عن الأنظار سرًا تحمله معها في قلبها، إلا أنّ مسيرتها الغنائيّة القصيرة خلّفت أثرًا لا يُنسى في الساحة الفنيّة، وما فَتِأت أغانيها تعود إلى الخاطر بين الحين والآخر، مثل «عِشْبَ الربيع» الذي غنّت له؛ يشقّ طريقه من كلّ صَدع دون سابق إنذار، ويتحرّكُ مُفتقدًا «زهرة الكرك»، وصوتها الذي يهبُّ علينا مثل نسمة جنوبيّة ربيعيّة دافئة.

  • الهوامش

    [1] من الفعل «دَرَق»؛ أي حمى وسَتَر؛ وهو ثوب تقليديّ ساتر ترتديه النساء في الكرك، كما تتعدّد أشكال الثوب المُطرّز بألوان زاهية تبعًا لاختلاف الطبقات والمناسبات الاجتماعيّة. للمزيد انظر/ي ديالا الدباس في الكرك .. (المدرقة الكركية) أثوابنا التراثية والعريقة حلوة يا دنيا التراث الثقافي الأردني غير المادي

    [2] أحد القوالب التراثيّة التي غنّتها ميسون الصُّناع وهو «الرويد».

    [3] تشير الباحثة رولا نصر في رسالة الماجستير التي أنجزتها بعنوان «ميسون الصُّناع ظاهرة غنائيّة أردنيّة» بإشراف الدكتور محمد غوانمة، في جامعة اليرموك، عام 2020 أنّ الظاهرة الغنائيّة أو الفنّية هي حدوث أمر غير مألوف ينتشر في المجتمع ويرتبط بالحياة الاجتماعيّة والثقافة. من هنا، تعتبر الباحثة أنّ الصُّناع ظاهرة غنائيّة؛ إذ «قدّمت أداءً جديدًا شاع بين الناس بسرعة البرق وأصبح يقلّده المطربون والناشئون، ويُغنّى في الأعراس والمناسبات الشعبيّة».

    [4] قالب الِهجيني «من أشهر قوالب الغناء البدويّ، فهو من ناحية غناء متعدّد الألحان وذو جذور تاريخيّة ضاربة في أعماق الغناء العربي، وهو من ناحية أخرى شعر بدوي متعدّد الموضوعات كالغزل والوصف والمديح وتوثيق القصص والحوادث، وله مقوّمات الشعر البدويّ الأصيل من حيث التزامه بالغناء بالوزن الغنائي والإيقاع الشعريّ السليم، والقافية الشعريّة، وتماثل المقاطع الشعريّة فيه». للمزيد انظر/ي «الأهزوجة الأردنيّة»، محمد غوانمة، وزارة الثقافة، ط2، عام 2009، ص28-29.

    [5] من مقابلة شخصيّة أجرتها الباحثة رولا نصر مع الكاتب والصحفي طلعت شناعة. للمزيد انظر/ي مرجع سابق، الفصل الثالث، ص21.

    [6] من مقابلة شخصيّة أجرتها الباحثة رولا نصر مع الفنّانة ميسون الصُّناع. انظر/ي المرجع السابق.

    [7] المرجع السابق، ص22.

    [8] المرجع السابق، ص 21.

    [9] المرجع السابق، ص35.

    [10] المرجع السابق، ص35-36.

    [11] المرجع السابق، ص36.

    [12] الأغنية الشعبيّة في الأردن، هاني العمد، وزارة الثقافة، عام 2011، ص 268-269.

    [13] المصدر السابق.

    [14] من مقابلة شخصيّة أجرتها الكاتبة وفيقة المصري مع الدكتور راكز الحباشنة، في الكرك في تاريخ 22 شباط 2022  

    [15] من مقابلة شخصيّة أجرتها الباحثة رولا نصر مع الصحفي والناقد الفنّي رسمي محاسنة، انظر/ي ص 29.

    [16] قوالب غنائيّة بدويّة من التراث. للمزيد انظر/ي، وانظر/ي أيضًا.

    [17] من مقابلة شخصيّة أجرتها الباحثة رولا نصر مع الشاعر وعازف الربابة جمال خليف، انظر/ي ص26.

    [18] رولا نصر، ص33.

    [19] يذكر الشاعر وعازف الربابة جمال خليف في مقابلة شخصيّة مع الباحثة رولا نصر أنّه كان أحد العازفين عندما أحيت ميسون الصُّناع حفلًا في قلعة الكرك. انظر/ي ص26.

    [20] من مقابلة أجرتها الباحثة رولا نصر مع الكاتب والصحافي طلعت شناعة، انظر/ي ص 27.

    [21] من مقابلة شخصيّة أجرتها الباحثة رولا نصر مع ميسون الصُّناع، انظر/ي ص 23.

    [23] المرجع رقم 21.

    [24] من مقابلة شخصيّة أجرتها الكاتبة وفيقة المصري مع الأستاذة ازدهار الصعوب في الكرك، في تاريخ 22 شباط، 2022.

    [25] نسوان حارتنا، محمود الشمايلة، دار البيروني للنشر والتوزيع، عام 2016، ص21.  

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية