طيران منخفض التكاليف

ما الذي نستفيده من الطيران منخفض التكاليف؟

تصميم محمد شحادة.

ما الذي نستفيده من الطيران منخفض التكاليف؟

الإثنين 27 شباط 2023

خلال الصيف الماضي، ومع موسم عودة المغتربين إلى الأردن، أثير نقاش على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول استخدام أردنيين مغتربين للطيران منخفض التكاليف الذي كان يفترض به، بحسب ما يرى البعض، أن يُخصّص بشكل كاملٍ للسيّاح الأجانب، مقترحين على المغتربين القادمين استخدام طيران الملكية الأردنية، خصوصًا أن الحكومة كانت قد خصصت في موازنة العام الماضي 71 مليون دينار لدعم مشاريع هيئة تنشيط السياحة، وقد وضعت نصف هذا المبلغ تقريبًا (36 مليون دينار) من أجل «حملات تسويقية» لشركات طيران منخفض التكاليف، هي «ريان إير» الإيرلندية و«إيزي جيت» البريطانية و«ويز إير» الهنغارية، بهدف جذب السياح، الأوروبيين تحديدًا، إلى الأردن.

بالمقابل، رفض أردنيون -من بينهم مغتربون- هذا الطرح، معتبرين أن من حقهم استخدام الطيران الأقل كلفة خصوصًا أن الفرق كبير بين أسعار تذاكر الملكية الأردنية وشركات الطيران منخفض التكاليف. كما ذهبت بعض الآراء إلى اعتبار الأموال المخصصة لهذه الشركات «ملايين مهدورة من غير عائد»، وأنها «دعم» حكومي يُنفق لجذب السياح الأوروبيين الذين لا يحققون دخلًا سياحيًا مرتفعًا مقارنة مع دول أخرى. وكانت «الملكية» نفسها قد طالبت بمنحها دعمًا وحوافز أسوة بشركات الطيران منخفض التكاليف حتى تكون قادرة على دعم ما أسمته «سياحة المجموعات» من الأردن وإليه.

ها نحن اليوم مقبلون على صيفٍ آخر وموسم جديد لعودة المغتربين ممن سيُحمَل بعضهم إلى البلد على أجنحة الطيران منخفض التكاليف، طيرانٌ بدأ التحليق في الأردن قبل نحو 12 عامًا، فاعترضَته بعض المطبّات، قبل أن يُمنح شيئًا من التسهيلات والمخصصات المالية. فما هي قصته؟ وما مدى استفادة القطاع السياحي منه؟ وما الفائدة من جذب السائح الأوروبي عبره؟

رحلة مضطربة: ضرائب وإعفاءات وكورونا   

في 2011 صار الأردن واحدًا من وجهات شركة «إيزي جِت»، حيث نقلت المسافرين من لندن إلى عمّان بتذاكر منخفضة التكلفة يصل سعرها أحيانًا إلى 20 دينارًا فقط. في العام التالي، رفعت الحكومة قيمة الضريبة على تذاكر السفر جوًا إلى الخارج (ضريبة المغادرة) من 20 إلى 40 دينارًا. وفي 2014 توقفت «إيزي جيت» عن العمل في الأردن «بسبب ارتفاع الضرائب»[1].

في هذه الفترة، وتحديدًا منذ 2013، درست هيئة تنشيط السياحة أسباب قلة أعداد السياح القادمين إلى الأردن مقارنة مع دول أخرى كالمغرب واليونان وقبرص، وخلُصت إلى أن هذه الدول تعتمد على الطيران منخفض التكاليف لجذب السياح، فيما يعتمد الأردن على الطيران المنتظم وحده، وأن 90% من السياح الأوروبيين يفضلون الطيران منخفض التكاليف، بحسب مدير عام الهيئة عبد الرزاق عربيات، قائلًا إن الهيئة حاولت آنذاك عقد اتفاقيات مع شركات «إيزي جيت» و«ريان إير» لكن ضريبة المغادرة كانت عائقًا أمام الاتفاق.

توقعت الهيئة حينها أن يحقق هذا الطيران إيراداتٍ بقيمة 30 مليون دينار تصل إلى الخزينة عبر ضريبة المبيعات من الفنادق والمتاجر في المناطق السياحية. وقدمت الهيئة نتائج دراساتها إلى الحكومة لدعم محاولاتها في استقطاب هذه الشركات، فقررت الحكومة في 2014 إلغاء ضريبة المغادرة على تذاكر الوفود السياحية القادمة إلى الأردن عبر مطار الملك حسين الدولي في العقبة، وكذلك فعلت مع مطار ماركا في عمّان عام 2015. «هذا ما خسّر الخزينة شيء، لإنه مطار ماركا ما عليه إيرادات، ومطار العقبة إيراداته قليلة جدًا»، يقول عربيات. مضيفًا أن الهيئة أجّلت خططها للتعاقد مع الشركات لأكثر من عامين بسبب بعض الأحداث الأمنية التي وقعت في الأردن ومنها المشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب عام 2014، واستشهاد الطيار معاذ الكساسبة عام 2015، وعملية قلعة الكرك وعملية البقعة عام 2016.

بعد ذلك، قررت الحكومة أواخر 2017 تخصيص مبلغ الضريبة الذي سيتحقق على شركة «ريان إير» للترويج للأردن على الموقع الإلكتروني للشركة نفسها من أجل تحفيزها لتشغيل خطوطٍ مع الأردن[2]. وعليه، أبرمت الهيئة اتفاقيات مع شركة «ريان إير» تقدم عبرها خدمات تسويقية للأردن، وخصصت موازنة وزارة السياحة تحت بند «الإعانات» مبلغ ثمانية ملايين دينار سنويا بين 2019 و2021 «بدل الضريبة التي تستحق على شركة ريان إير»، فيما خصصت تحت البند نفسه لعامي 2020 و2021 مبلغ 1.9 مليون دينار سنويًا لـ«دعم تسويقي لشركة إيزي جيت».

رصدت موازنة العام 2022 مبلغ 36 مليون دينار لحملات تسويقية سياحية تقدّمها شركات الطيران منخفض التكاليف.


بدأت «ريان إير» العمل بخط واحد إلى الأردن عبر مطار الملكة علياء في آذار 2018، وفي تشرين الأول من العام نفسه، ارتفع عدد خطوطها إلى الأردن ليصل إلى 10 خطوط[3]، كما بدأت أولى رحلاتها إلى مطار الملك حسين في العقبة بـ4 خطوط. ثم تبعتها «إيزي جيت» التي يقتصر عملها على الموسم الشتوي فقط وبخطوطٍ إلى العقبة وحدها. يقول عربيات إن مطار الملكة علياء لم يكن ضمن خطط الهيئة ولكن ما إن أرادت الشركات تشغيل خطوطها إلى الوجهة المفضلة لهم؛ العاصمة عمّان، حتى تغير الحال: «بس إجينا ننزل طيران على مطار ماركا، طلع المطار مش مرخص، ولغاية الآن مش مرخص، فاضطر الطيران ينزل بمطار الملكة علياء اللي أصلاً مش معفي من الضريبة»، يقول عربيّات.

يقول عمر الشريدة، مسؤول الطيران في هيئة تنشيط السياحة، إن مدة اتفاقية 2018 مع الشركات هي خمس سنوات، وتدفع الهيئة بموجبها مبلغًا سنويًا مقابل خدمات تسويق على المواقع الإلكترونية لشركات الطيران، تروّج من خلالها إعلاناتٍ سياحية عن الأردن، وهذا ما مكّن الشركات من تغطية تكاليف الضرائب المستحقة لمطار الملكة علياء.

استمرت الشركتان في العمل حتى أوائل 2020 عندما توقفت حركة الطيران بسبب جائحة كورونا، ثم استأنفت العمل مجددًا في تشرين الأول 2021. أدرجت موازنة وزارة السياحة لعام 2022 المخصصات المالية للعمل مع هاتين الشركتين، بالإضافة إلى شركة «ويز إير»، بمسمى «حملات تسويقية» تحت بند «دعم مشاريع هيئة تنشيط السياحة». ورصدت الموازنة مبالغ تقديرية مجموعها حوالي 36 مليون دينار توزعت كالتالي: 21 مليون دينار لـ«ريان إير»، و12 مليون لـ«ويز إير»، وثلاثة ملايين لـ«إيزي جيت».

«ريان إير»؛ صاحبة الحصة الأكبر، ستقدم بموجب الاتفاق معها حملات دعائية للأردن طوال العام على موقعها الإلكتروني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وبجميع لغات الدول التي تعمل عليها، على أن المستحقات المالية للشركة -بحسب عربيات- لا تُدفع مقدّمًا، ولا تكون مقابل التسويق الإلكتروني وحده، بل ترتبط بأعداد الركاب وحمولة الطائرات، «هذا التسويق مربوط بعدد الركاب، إذا ما جاب الريان إير حمولة طيارة 85% فما فوق لما تيجي ما بندفعله للرحلة» يقول عربيات، موضحًا أن الهيئة في اجتماعٍ لها نهاية العام تراجع أعداد القادمين على خطوط الطيران، وتقرر بناءً عليه حجم المبالغ المستحقة.

وبحسب عربيّات فإن المبالغ المتفق عليها مع الشركات أقل من المخصصات في الموازنة، فالاتفاقية مع «ريان إير» تنص على تشغيل 22 خط طيران لكل من عمان والعقبة، ونقل 450 ألف راكب إلى الأردن، مقابل 11 مليون دينار، بدلًا من 21 مليونًا بحسب تقديرات الموازنة، وتكون مستحقة الدفع في نهاية العام.

ما الذي نستفيده من جذب السيّاح الأوروبيين؟

تنتقد رجاء جزّار، مديرة إحدى الشركات السياحية، تخصيص الهيئة مبالغ تعتبرها كبيرة من أجل استقطاب السياح الأوروبيين، قائلة إن المبالغ المخصصة لاستقطابهم لا تقتصر على 36 مليونًا للطيران منخفض التكاليف، بل يضاف إليها 4.7 مليون مخصصة لحملات تسويق الطيران العارض (رحلات جوية خاصة)، بالإضافة إلى 2 مليون دينار تقدمها الهيئة للملكيّة الأردنية لدعم تذاكر السفر للسياح من أوروبا، فضلًا عن مصاريف مكاتب الهيئة في أوروبا، فيما مساهمة الأوروبيين في الدخل السياحي للأردن قليلة مقارنة بالسياح العرب، خصوصًا الخليجيين.

وبخصوص الطيران منخفض التكاليف، ترى جزّار أنه يجلب السياح ذوي الإنفاق المنخفض، وأن معظم مستخدميه هم من الأعمار الشابّة، مقترحةً التركيز على السياح ذوي الإنفاق المرتفع ممن أعمارهم بين الخمسين والسبعين.

يعتبر نبيه ريـال، الناطق الإعلامي للجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، أن دعم الطيران منخفض التكاليف أمرٌ إيجابي من الناحية التسويقية للأردن، لكنه يرى أن هذا الدعم لن يحقق بالضرورة زيادةً ملحوظة في الدخل السياحي لأن هذا الطيران يجذب سياحًا من شرق أوروبا ممن لا ينفقون كثيرًا: «بيجي بتذكرة 30 يورو، ويمكن كل صرفه هون 150 يورو»، يقول ريـال.

تتفق جزّار مع ما ذهب إليه ريـال، مضيفة أن البنية التحتية الضعيفة غير مستعدة لاستقبال السياح من شرق أوروبا على حساب أولئك الذين من غربها: «بالبترا مثلًا إحنا ما عنا فنادق، بنتقاتل عالغرف، لإنه بالموسم المرتفع ما في غرف، وغير الموسم بتصير فاضية».

لكن، هناك من لديهم وجهة نظر مختلفة، من بينهم نبيل ترزي، مدير عام شركة الفنادق البيئية التي تدير نُزل فينان البيئي في ضانا في محافظة الطفيلة، إذ يقول إن تجربتهم خلال العام الماضي تؤكد استفادتهم من الطيران منخفض التكاليف، وأنهم شهدوا قدوم سياح من بلدان لم تكن تأتيهم سابقًا مثل بلجيكا والتشيك ومالطا. وأن السياح القادمين عبر الطيران منخفض التكاليف يقيمون في النّزل رغم أن أسعار الإقامة فيه تعتبر مرتفعة و«من أغلى المحلات بالأردن، الأجنبي بيجي بدفع 200 دينار بالليلة». إضافة إلى أنهم استقبلوا خلال العام الفائت، في المواسم المنخفضة تحديدًا، عددًا أعلى من السياح مقارنة بالسنوات الماضية، وإن كان لم يصل بعْدُ إلى مستويات السياحة عام 2019.

هيئة تنشيط السياحة: الأوروبيون هم الأكثر تنشيطًا للسياحة في المحافظات، فيما يقضي الخليجيون معظم زياراتهم في عمّان.

يلاحظ الدليل السياحي ومالك أحد محلات التحف في البتراء، هبو البدول، أن إنفاق السياح القادمين عبر الطيران منخفض التكاليف قليل، فهم بحسب مشاهداته لا يشترون الهدايا، ولا يركبون البغال والجمال، وهم يفضلون الخروج في رحلات ساعاتها محدودة لأنها أقل تكلفة، وإن كان هذا مفيدًا لناحية عمل الأدلّاء السياحيين: «لما الواحد يطلع كل يوم رحلة ساعتين، والدليل اللي بعده يطلع ساعتين، بشتغلوا عدد أكبر من الأدلاء»، يقول البدول. مضيفًا أن لهذا النوع من الطيران ميزة أخرى هي استمرار قدوم السياح في المواسم المنخفضة، «فما انقطعنا خلال العام» يقول.

من جهتها، تدرك هيئة تنشيط السياحة، بحسب مديرها عربيات، أن السيّاح العرب والخليجيين هم أكبر المساهمين في الدخل السياحي، إلا أن اهتمامهم بالسياح الأوروبيين والطيران منخفض التكاليف يتعلق بتوزيع الدخل على مختلف العاملين في القطاع السياحي، قائلًا إن الأوروبيين هم الأكثر تنشيطًا للسياحة في المحافظات، بينما يقضي الخليجيون معظم زياراتهم في عمّان. «إذا بدنا نحط مبالغ على السياح الخليجيين فقط، لا بشغل باص سياحي، ولا بشغل دليل، ولا بترا وعقبة ورم بشتغلوا، ولا السيارات السياحية بتشتغل للجنوب، فمزودي الخدمات في هذيك المناطق بفلسوا. وين يروحوا؟»، يقول عربيات.

وبالنظر إلى متوسط الإنفاق اليومي للسياح الوافدين جوًا إلى الأردن، يتبيّن أن السائح الأوروبي ينفق أكبر مبلغٍ يوميًا، بالمقارنة مع بقية الجنسيات، بمتوسط يبلغ 95 دينارًا في اليوم، لكن مدة إقامته هي الأقصر بمتوسط 11 ليلة فقط. يليه في الإنفاق السائح الخليجي بمتوسط قدره 91 دينارًا يوميًا، لكن متوسط مدة إقامته يصل إلى الضعف تقريبًا بواقع 20 ليلة.[4]

أما بالنسبة لإجمالي الدخل السياحي المتحقق للأردن، بصرف النظر عن طريقة دخول السياح سواء كانت برًا أم جوًا أم بحرًا، وبالعودة إلى العام 2019 الذي حقق القطاع السياحي فيه دخلًا قياسيًا وصل إلى حوالي 4.8 مليارات دينار[5]، وعددًا قياسيًا للزوار زاد عن خمسة ملايين زائر[6]، وهو كذلك العام الذي اشتغلت شركات الطيران منخفض التكاليف على مداره كاملًا قبل جائحة كورونا، يتضح أن المغتربين الأردنيين يتصدرون قائمة المساهمين في هذا الدخل، يليهم السياح العرب غير الخليجيين، ثم الخليجيون، ثم الأوروبيون.

لكن، رغم انخفاض مساهمتهم في الدخل مقارنة مع المغتربين والعرب، إلا أن أعداد السياح الأوروبيين -القادمين برًا وبحرًا وجوًا- ازدادت بين عامي 2018 و2019 من نحو 500 ألف إلى 690 ألفًا[7] (بنسبة 36% تقريبًا)، وهي الزيادة الأعلى مقارنةً مع أعداد السياح من بقية المناطق، بالتالي ازداد الدخل السياحي من الأوروبيين بين هذين العامين (بنسبة 33% تقريبا).

لكن -عمومًا- يصعب أن تحدد بدقةٍ مساهمة الطيران منخفض التكاليف في زيادة أعداد السياح الأوروبيين والدخل السياحي المتحقق منهم في ذلك العام، نظرًا لعدم توفر إحصائيات تفصيلية حول توزيعهم على مختلف الخطوط الجوية، خصوصًا أن معظم المسافرين عبر مطار الملكة علياء -من كل الجنسيات- تم نقلهم عام 2019 عبر خطوط الملكية الأردنية؛ حوالي 38% منهم، فيما بلغت حصة «ريان إير» 4.6%. كما أن الزيادة في أعداد الزوار الأوروبيين لم تقتصر على القادمين جوًا، بل شهد عام 2019 كذلك زيادةً عن عام 2018 في أعداد الزوّار الأوروبيين القادمين برًا وبحرًا (بنسب 22% و27% على التوالي). يضاف إلى ذلك أن الأرقام المتعلقة بمساهمة الأوروبيين في الدخل السياحي تضم الدخل المتحقق من حملة الجنسية التركية و«الإسرائيلية».

أما في العام الماضي، الذي اشتغلت شركات الطيران منخفض التكاليف على مداره، فقد بلغ عدد الزوّار القادمين إلى الأردن عبر الطيران منخفض التكاليف حوالي 335 ألفًا، متجاوزين بذلك ضعف إجمالي عدد السياح الأوروبيين القادمين إلى الأردن -برًا وبحرًا وجوًا- خلال عام 2021 عندما بلغ عددهم حوالي 142 ألف سائح.

أخيرًا، أعلنت الهيئة قبل أيامٍ أن نسبة الأردنيين من إجمالي القادمين عبر الطيران منخفض التكاليف خلال العام الماضي بلغت حوالي 18% فقط. ويقول عربيات لـ«حبر» إن الهيئة لا تمانع لو وصلت نسبتهم إلى 30% مثلًا، طالما أن البقية سياح أجانب ينفق الواحد منهم حوالي 1500 دولار خلال زيارته للأردن. مضيفًا أنه يمكن دراسة آثار الطيران منخفض التكاليف بشكل أوضح عند حصاد النتائج في نيسان المقبل، لأن البداية الفعلية لهذا الطيران بعد جائحة كورونا كانت في شباط 2022.

  • الهوامش

    [1] تقرير تعزيز القدرة التنافسية لقطاع السياحة في الأردن، منتدى الاستراتيجيات الأردني، 2020، ص 18.

    [2] التقرير السنوي للملكية الأردنية، 2021، ص 26.

    [3] في تشرين الأول 2021 أبرمت هيئة تنشيط السياحة اتفاقية لزيادة عدد الخطوط إلى المملكة، لتصبح 22 خطًا تربط الأردن بـ14 دولة أوروبية.

    [4] دراسة الأثر الاقتصادي لمطار الملكة علياء الدولي، اتحاد النقل الجوي الدولي، 2021، ص 20.

    [5] الدخل السياحي حسب مجموعة الدول، البنك المركزي الأردني.

    [6] الاستراتيجية الوطنية للسياحة في في الأردن (2021-2025)، وزارة السياحة والآثار، ص 4.

    [7] المصدر: وزارة السياحة والآثار.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية