أبرز الأحداث في العلاقة بين الأردن و«إسرائيل» منذ حادثة الدقامسة

الخميس 16 آذار 2017
الملك حسين بن طلال، الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إسحاق رابين خلال توقيع معهادة وادي عربة للسلام عام ١٩٩٤.

وقّعت الأردن معاهدة السلام الأردنية «الإسرائيلية» في السادس والعشرين من تشرين أول عام 1994. وبموجبها تم تطبيع العلاقات بين الدولتين، حيث تم إنهاء النزاعات الحدودية بينهما، وتوقيع عددٍ من الاتفاقيات التي من شأنها تطبيع العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية، وتمّ الاتفاق على حلّ النزاع المائي القائم بين الأردن و«إسرائيل»، والذي بموجبه كان من المفترض أن تحصل الأردن على حصتها من ماء نهر الأردن المتنازع عليه.

التوقيع على المعاهدة، التي ظلّت حتى اليوم مرفوضة من الشارع الأردني، جاء في حفل أقيم بالقرب من الحدود الأردنية الفلسطينية، حيث وقع رئيسا الوزراء إسحاق رابين وعبد السلام المجالي المعاهدة، وظهر الرئيس عيزر وايزمان والملك حسين بمصافحة تاريخية في حضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.

بعد ثلاث سنوات من توقيع المعاهدة وقعت حادثة «الباقورة». حيث قام الجندي الأردني أحمد الدقامسة بإطلاق النار على مجموعة من الإسرائيليات أثناء زيارتهن للأردن خلال فترة مناوبته على حراسة الحدود الأردنية. تضاربت الأقوال حول سبب قتل الدقامسة للفتيات، حيث كانت الرواية الرسمية تقول أنه قتلهن بسبب استهزائهن به أثناء صلاته، لكن السبب الحقيقي ظلّ إلى اليوم متضاربًا.

قام الملك حسين بزيارة إلى «إسرائيل» لتعزية عائلات القتيلات، مقدمًا لهم وعدًا بمحاسبة «القاتل». بعد محاكمة عسكرية للدقامسة حُكم عليه بالسجن لمدة عشرين عامًا. فعاليات شعبية وقوىً وشخصيات سياسية عديدة طالبت الملك عبدالله الثاني العفو عن الدقامسة والإفراج عنه إلا أن هذه المطالبات لم تلقَ استجابة. إلى أن تمَّ الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميّته في الثاني عشر من آذار 2017.

في هذا الخط الزمني التفاعلي نستعرض بعضًا من أبرز الأحداث التي حصلت بين الأردن و«إسرائيل» خلال العشرين عامًا التي ظلّ فيها الدقامسة سجينًا.

تنويه: كان قد ورد خطأً في النسخة السابقة من الخط الزمني أن السفير الأردني الذي تم سحبه من إسرائيل عام ٢٠٠٠ هو عبدالإله الخطيب بدلًا من عبدالإله الكردي، وتم تصحيح الخطأ. كما ورد خطأً أن البرلمان صوّت على إعادة السفير إلى إسرائيل في ٢٠٠٥ بعد طول انقطاع، بينما الحكومة هي التي قررت إعادته، وتم التصحيح.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية