قبل أشهر مات سائق التاكسي أبو النسيم وهو على رأس عمله بعدما وصل الستين من العمر. شاهده زملاؤه أمام محل بيع قهوة في شارع الأمير محمد في عمان ينزل من السيارة ليسرق استراحة قصيرة بعد العصر ويكمل عمله، لكنه أصيب بجلطة دماغية ومات.
كان مضطرًا على العمل رغم وصوله سن الشيخوخة لعدم وجود راتب تقاعدي. ولم يكن وحده على هذه الحال، فمئات آلاف العاملين في القطاع الخاص أو العمل غير المنظم أو العاملين لحسابهم الشخصي سيكون عليهم مواجهة واحد من مصيرين؛ مواصلة العمل حتى اللحظات الأخيرة في هذه الحياة، أو الجلوس في البيوت حين لا تقوى الأجساد على العمل، ليصيروا ربما من بين المستهدفين بالمساعدات الغذائية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية وأهل الخير.
في المكان نفسه الذي توفي فيه أبو النسيم تشاء الصدف أن نلتقي مجموعة من سائقي التاكسي قاربوا أو وصلوا الستين من العمر وما زالوا يعملون، منهم عبدالله الرنتيسي (أبو أحمد) الذي يتحدث محاولًا إخفاء الرجفة في يديه. كان قد بدأ العمل قرابة الخامسة فجرًا، والوقت الآن عصرًا، أي أن جسده الذي مضى عليه في هذه الحياة 60 عامًا، والمثقل بأمراض الشيخوخة مثل الديسك وتآكل فقرات الظهر وارتفاع ضغط الدم والسكر، يطلب استراحة قصيرة تتكرر مرتين على الأقل في اليوم.
يأتي للاستراحة هنا لتوفر حمّام في محل القهوة، يتناول وجبة غداء هي بالعادة علبة تونة ورغيف خبز أسمر، يأخذ أدويته، وينام قيلولة من نصف ساعة داخل السيارة، ثم يواصل العمل حتى ساعة متأخرة من الليل لتأمين 28 دينارًا لمالك السيارة، بالإضافة إلى قرابة 10 دنانير سيكون عليها أن تكفي مصروفه الشخصي وإيجار المنزل ونفقات عائلته المكونة من ستة أنفار.
لم يعد جسده يحتمل ساعات العمل الطويلة مثل أيام الشباب حين عمل بعد الثانوية لثلاث سنوات -في الثمانينيات- في مصنع بلاستيك في الزرقاء، ولا حين عمل سائقًا على سيارة سفريات في التسعينيات يصل بها إلى بغداد ويأخذ المسافرين عائدًا مباشرة إلى عمان، ولا حين استقر في العمل سائق تكسي بنظام الضمان اليومي بداية الألفينات.
لقد توقف جسده عن تحمّل ساعات العمل الطويلة دون استراحة منذ وقع سنة 2016 في محطة محروقات. كان قرابة الخمسين حينها، وفي نهاية أحد أيام العمل نزل من التاكسي ليستريح أثناء تعبئة السيارة بالبنزين، خرج من السيارة ووقف لأول مرة بعد 12 ساعة عمل فوقع ولم يقم إلا بعد عشرة أشهر: «حسيت ظهري انقسم نصين، انفركت الفقرات من كثر القعود».
حملته سيارة إسعاف إلى المستشفى، ثم بعد أربعة أشهر أُجريت له عملية ديسك ليقضي ستة أشهر أخرى في الفراش، وقد أوصاه الطبيب بعدم العودة إلى العمل لأن فقرات ظهره لن تحتمل المزيد لكنه تجاهل التوصية، وتجاهل كذلك إصابته بضغط الدم والسكري وواصل العمل مستعينًا بالأدوية والمسكنات والاستراحات القصيرة أمام محال القهوة بلا أمل في التوقف يومًا عن العمل لعدم امتلاكه اشتراكات في مؤسسة الضمان الاجتماعي تنتهي بحصوله على راتب تقاعدي.
يضغط على جسده المنهك بأمراض الشيخوخة إلى حدوده القصوى، كأن يأخذ في حالة الرشح والإنفلونزا مضادات حيوية ومسكنات غير مصرح له بها ليكون قادرًا على مواصلة العمل، لكن جسده غلبه قبل أربعة أشهر حين لم يشعر بسخونة المياه وهو يتوضأ -لاعتلال الأعصاب المصاحب لمرض السكر- فحرق قدمه وتوقف عن العمل من أجل العلاج، وكان من الممكن أن تبتر قدمه لولا تكفل أهل خيرٍ بعلاجه عند طبيب خاص. الآن عاد أبو أحمد إلى العمل ويرى مصيره في واحدة من اثنتين: الوفاة خلال العمل مثل أبو النسيم، أو جالسًا في البيت ينتظر المساعدات مثلما حصل أيام الديسك وإغلاقات جائحة كورونا.
يصل عدد سائقي سيارات التكسي الأصفر والسرفيس وحافلات النقل المتوسطة الكوستر (متضمنين ومالكي سيارات) إلى قرابة 31 ألف سائق،[1] يعمل الكثير منهم لدى شركات تملك السيارات وتشغلهم بنظام ضمان السيارة؛ أي دفع مبلغ مقطوع يوميًا، ومع ذلك لا يلزم قانون الضمان الاجتماعي هذه الشركات بتسجيل العاملين لديها على غرار شركات القطاع الخاص التي تتحمل 14.25% من قيمة الاشتراك ويتحمل العامل 7.5% من قيمته. فيما يتاح لهذه الفئة من السائقين الاشتراك الاختياري الذي يتحملون فيه الاشتراكات الشهرية كاملة.
يعمل أبو أحمد مع واحدة من هذه الشركات التي تملك عشرات السيارات، في اليوم الذي تحدثنا فيه إليه لم يكن حتى فترة ما بعد العصر قد أمّن ضمان السيارة، وسيعمل جاهدًا حتى منتصف الليل من أجل تأمين المبلغ ومحاولة العودة إلى البيت على الأقل بعشرة دنانير: «من وين بدي أجيب [اشتراك ضمان]؟ 10 دنانير يصرفن على بيت ويدفعن إيجار وكهرباء؟».
يُقدّر أن أكثر من نصف العاملين في القطاع الخاص لا تشملهم التغطية الفعلية في الضمان الاجتماعي فلا يحصلون على رواتب تقاعدية بعد الوصول إلى سن التقاعد،[2] ويعود ذلك إلى عدم مقدرة بعض الشركات على دفع التزاماتها المالية للحكومة أو تهرّبها من تأمين العمال أو بسبب تغييب الدور النقابي الذي يساهم في مفاوضة العمال وممثليهم مع أصحاب العمل على حقوقهم ومنها إلزامية الاشتراك في الضمان الاجتماعي.
ثلاثة سائقين آخرين قاربوا الستين من العمر ويعملون بنفس نظام عمل أبو أحمد كانوا معه في فترة استراحته، استذكرت المجموعة زملائهم ممن وصلوا الستين من العمر وتوفوا في الشوارع أو داخل سيارات الإسعاف قبل الوصول إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات، يذكرونهم بالاسم وتاريخ الوفاة وأمراض الشيخوخة التي كانت معهم وبعض تفاصيل أيامهم الأخيرة، وحتى المبالغ التي كانت في جيوبهم لحظة الوفاة، ينهي أبو أحمد المقابلة والتعب واضح على وجهه وكفيه: «بدي أروّح، جسمي يرجّ، مطلوب أظل أداوم؟».

ينهي أبو أحمد المقابلة والتعب واضح على وجهه وكفيه: «بدي أروّح، جسمي يرجّ، مطلوب أظل أداوم؟»
من السهل مصادفة عامل في السوق تجاوز الستين من العمر وما زال يعمل من أجل تأمين مصاريف بيته، في حيزٍ صغير عند مكتبة يملكها أحد الأصدقاء في مدينة إربد حيث أجلس بالعادة، هناك بائعٌ يزوّد الكتب للمكتبة قارب الستين، وعلى بعد أمتار قليلة من المكتبة يبيع على بسطة إكسسوارات وهدايا رجل قارب الستين أو تجاوزها، ووالد صاحب المكتبة أبو شادي في الخامسة والستين من عمره وهو يعمل في مهن مختلفة منها صنعته القديمة في قطاع الإنشاءات.
بدأ أبو شادي العمل في مهنة القصارة في الثالثة عشر من عمره، وحين تزوج في الثمانينيات انتقل للعمل في شركات الإنشاءات لأربع سنوات، منها شركة بنت مستشفى الأميرة بديعة في المدينة، وشركة أجنبية أشرفت على بناء جامعة آل البيت في المفرق. دفعت الشركات اشتراكاته في الضمان الاجتماعي، وحين أنهى العمل فيها وتوجه إلى العمل لحسابه الشخصي في قصارة البيوت انقطعت اشتراكاته.
في بداية الثمانينيات اقتصر تطبيق قانون الضمان الاجتماعي على العاملين في الشركات الكبيرة، ثم توسّع تدريجيًا ليشمل العاملين في المنشآت المتوسطة والصغيرة، حتى شمل كل المنشآت مع عام 2012، ثم أصحاب العمل والعاملين لأنفسهم عام 2015.
لم ينتبه أبو شادي لحاجته مستقبلًا إلى راتب التقاعد خاصةً أن عمله كان يُدخل عليه مبالغ جيدة تكفيه لدفع إيجار البيت والإنفاق على عائلته المكونة من ولدين وثلاث بنات، والأهم كما يقول أن صحته كانت معه، وقد كان يقيس قدرة جسده على العمل بعدد شوالات الإسمنت التي يجبلها يوميًا. لكن، سنةً بعد أخرى كانت شوالات الإسمنت تقل، وصار نزول وصعود السلم يرهقه، وتتشنج عضلات يديه، قبل ثلاث سنوات ترك العمل في المهنة التي أمضى فيها حياته: «القصارة أشغال شاقة، التعب بإيديّ؛ هون الكف، وهون المسطرين. وطول النهار واقف أنزل وأعبي وأطرق، الواحد بطّل يقدر يشتغل زي أول».
صار يعمل لساعات محدودة في اليوم ولأيام معدودة في الشهر في صيانة البيوت مثل إصلاح قصارة جدار غرفة، أو تبليط أرضية غرفة صغيرة، وهو يختار الأعمال التي لا تتطلب عمل يوم عمل كامل أو تحتاج إلى جهد كبير.
يؤمن أبو شادي أن من هم في عمره يستحقون راتبًا تقاعديًا، ولأن هذا الراتب غير متوفر الآن فهو يبحث عن عمل أخفّ من أعمال الصيانة، فلا يعاني من الأمراض ومعه «فضلة من الصحة» كما يقول، وهي صحة تكفيه للعمل في مهن سهلة مثل الجلوس على الكاش في المكتبة أحيانًا، أو بيع فواكه الصيف مثل الأسكدنيا والدراق والكرز والفراولة في سوق الخضار.

يقول أبو شادي: «القصارة أشغال شاقة».
لكنه في بعض الأيام يهمس في نفسه: «زي هسة شو بقلي عقلي؟ أنا علّمت الأولاد وجوزتهم، وهم مجبرين فيي، مثل بناتي وهذا الولد شادي، ما في داعي أشتغل، حرام أشتغل عمري 65 سنة». يقول إنه خلفته من الأولاد والبنات هي راتبه التقاعدي في ظل عدم وجود مصدر دخل ثابت في هذا العمر، إذ يتكفل شادي بإيجار البيت، وتتكفل البنات ببعض المصاريف، لكن مصروفه الشخصي غير خاضع لهذه المعادلة: «ابني يحترمني ومجبور فيّي صحيح، بس عيب أقول أعطيني، حتى لو صار عمري 100 سنة بدي أشتغل، المهم تظل النفس عزيزة، بالأخير الولد لمرته والبنت لجوزها».
عمل أبو شادي في القطاع غير المنظم كل هذه السنوات، ومثله يعمل الكثيرون، وهم غير مشمولين بالضمان الاجتماعي، إلا على نظام الاشتراك الاختياري. وقد ارتفع عدد العاملين في هذا القطاع خلال السنوات 2017 إلى 2021 من 44.7% إلى 51.6% من مجموع القوى العاملة.[3]
بشكل عام، أحد أبرز تحديات الاهتمام بكبار السن في الأردن ارتفاع عدد من يفتقرون لدخل تقاعدي، ما يجعلهم يعتمدون على معونات شهرية من صندوق المعونة الوطنية التي هي بالأصل معونة متدنية لا تصل حتى إلى خط الفقر المطلق، ويظهر ذلك أكثر بين النساء المسنات اللواتي يفتقرن إلى الحماية الاجتماعية، وعدم وجود راتب تقاعدي[4] ومنهم أم لمى التي تبلغ من العمر 60 عامًا وما زالت تعمل.
كانت أم لمى قد أنهت الثانوية العامة وتزوجت وعاشت مع زوجها الذي كان يعمل في الكويت، وعملت هي الأخرى في القطاع المصرفي هناك بعد أن تدربت في دورات السكرتاريا وإدارة المكاتب والتيلكس والطباعة، ثم حين اندلعت حرب الخليج عام 1991 عادت مع زوجها وبناتها الأربعة إلى محافظة إربد.
فتح زوجها دكانًا صغيرًا بمدخرات عمله في الكويت، والتحقت هي بدورات الخياطة والتجميل وعملت بهما من البيت. لمدة 30 سنة كانت هذه الأعمال بالكاد تكفي مصاريف البيت، لذا حين أرادت الاشتراك في برنامج الضمان الاجتماعي الاختياري وجدت أنها بحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة نسبةً إلى دخلهم الشهري، بالإضافة إلى أنها كانت في أواخر الأربعينيات من العمر، فصرفت النظر عن الفكرة.
تتغير الحياة والمهن كما تقول؛ كبر زوجها وهو أكبر منها بسنوات، وأُصيب بتآكل في غضاريف الركب، بالإضافة إلى إصابته بالسكري وضغط الدم، ولم يعد قادرًا على العمل، وحين أغلقت البلاد بسبب جائحة كورونا أغلق الدكان، وانحدر عمل الخياطة والتجميل، فقررت الاستفادة من سيارة قديمة تملكها العائلة للعمل في توصيل طالبات ومعلمات المدارس، وصارت هذه مهنتها الجديدة منذ حوالي أربع سنوات.
يبدأ عمل أم لمى قرابة السادسة صباحًا، تأخذ الطالبات والمعلمات من بيوتهن إلى مدارسهن، ثم تعود في التاسعة إلى البيت لتعد الفطور لزوجها وتعطيه أدويته، قبل أن تعود لتوصيل الطالبات والمعلمات إلى بيوتهن، وينتهي عملها قرابة الساعة الثانية من بعد الظهر. وتكون خلال هذه الرحلة اليومية قد قادت السيارة في شوارع كثيرة، وتحملت ضغط الأعصاب في أزمات السير وهي تعاني من ألم في الظهر وضعفٍ في النظر يجعلان التركيز صعبًا، وتقول عمّا فعله العمر بقدرتها على تحمل العمل: «زمان ما شاء الله أظلني واقفة، بينما هسة أتطلّع وين فيه كرسي أريّح شوي، 60 سنة مش رقم بسيط».
في نهايات يومها يراها الزوج من على سريره ويعزّ عليه تعبها، فقد شقي في حياته وبنى البيت وأنفق على العائلة ولم يوقفه عن العمل غير المرض، والآن جاء دورها، هي التي تصرّ على العمل رغم العمر والمردود القليل الذي يتراوح بين 200 و300 دينار شهريًا، وإن كان يخطر ببالها أن تترك العمل لكنها «تكتم» على نفسها كما تقول.
في العطلة الصيفية يتوقف عملها فتلجأ إلى ما تبقى من مهنة الخياطة، وتسندها مساعدات شقيقها الذي يعمل خارج الأردن، وتحاول تكييف مصروف البيت بما تبقى معها، فتعيد مثلًا تدوير ملابس ابنتها الوحيدة المتبقية عندها بعد زواج بناتها الثلاثة: «على قدنا بنعيش، لازم [أتأقلم]، الدين همّه كبير». وهي لا تخفي أمنيتها بأن يكون عندها ابن يعمل ويساعد في مصروف البيت، لكنها تسلّم بالأمر في نهاية المطاف، حتى ابنتها الصغيرة لن تقف أمام نصيبها إن أرادت الزواج بعد التخرج من الجامعة.
تميل أم لمى إلى التسليم بالحال الذي وصلت إليه، ولا تندم على ماضي الكويت، ولا على التعب جراء العمل اليومي على السيارة، ولا عدم وجود راتب تقاعدي لها، فهي تعتبر هذا التعب -وما يرافقه من بعض الآلام في جسدها- آخر ما تبقى للعائلة.
رغم كل ذلك، تكرر في حديثها بأن لعملها هذا وجهًا آخر، فحين تخرج في الصباح وترى وجوهًا جديدة تشعر بالعطاء وترمي عنها التعب وكل سنوات الكدّ ولحظات كآبة عمر الستين، وتخطف من يومها نصف ساعة تزور بها صديقاتها لشرب القهوة والاستئناس بمحادثة قصيرة قبل العودة مسرعةً إلى البيت. وهي لا تنظر إلى المستقبل كثيرًا، فالمعادلة بالنسبة لها بسيطة؛ طالما كانت قادرة على المشي والرؤية فستبقى تعمل، وإن كانت تتمنى أن تجد عملًا أفضل مردودًا من العمل الحالي: «معلش شوية أوجاع، يطلع وينسى الواحد. حيطان البيت بدها تطعميه؟».
-
الهوامش
[1] مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، العمالة غير المنظمة في الأردن، حماية اجتماعية غائبة، تقرير بحثي، 2023، ص 10.
[2] تشير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية/منظمة العمل الدولية/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، القطاع غير المنظم والتحول الهيكلي في مصر والعراق والأردن (2024، ص 109) إلى أن التغطية الفعلية لموظفي القطاع الخاص، المشمولين قانونيا بالضمان الاجتماعي لا تتجاوز 39%، فيما ورد في بيان لبيت العمال الأردني أن نسبة غير المشمولين في الضمان تزيد على النصف.
[3] يشير بيت العمال الأردني في بيان صدر الأربعاء 30 نيسان إلى أن العمالة غير الرسمية التي تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في الأردن، تتركز بشكل رئيسي في قطاعات الزراعة والبناء والعمل المنزلي والتجارة غير المنظمة. فيما تشير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية/منظمة العمل الدولية/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، القطاع غير المنظم والتحول الهيكلي في مصر والعراق والأردن (2024، ص 109) إلى أن أكثر من نصف مجموع القوى العاملة في الأردن تعمل في القطاعات غير المنظمة.
[4] المجلس الوطني لشؤون الأسرة، الاستراتيجية الوطنية الأردنية لكبار السن، 2025-2030، ص 24.