بين الحاجة لها وضعف الرقابة عليها: مؤسسات الرعاية المنزلية لمرضى كورونا

الثلاثاء 13 نيسان 2021
طبيبة تقوم بزيارة مريض في منزله في مدينة كونيو في إيطاليا. تصوير ماركو بيرتوريلو. أ ف ب

مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الأردن، والتوسع في العزل المنزلي وزيادة الضغط على المستشفيات، أخذت تظهر أشكال جديدة من تقديم الرعاية الصحية والعلاج لطيف واسع من المرضى في المنازل، الذين تتباين حالاتهم بين خفيفة ومتوسطة وتصل حتى إلى شديدة.

اكتسبت مؤسسات الرعاية المنزلية انتشارًا أوسع خلال جائحة كورونا، وزاد الإقبال عليها في ظلّ الموجة الحالية. «حاليًا الكادر التمريضي تبعنا خمسين، فش ولا ممرض فيهم فاضي»، يقول الدكتور عبد الله الشرمان، أحد الأطباء العاملين في تقديم هذه الخدمات.

وكان مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية غازي شركس، قد دعا مرضى كورونا للجوء للمستشفيات باعتبارها المكان الأنسب للتقييم الطبي، وعدم العلاج في المنزل، لما قال إنه وصول لبعض الحالات إلى المستشفيات بأوضاع صحية سيئة، بعد العلاج في المنازل على يد أطباء «لا نعرف مدى أهليتهم للعلاج»، وباستخدام أسطوانات أكسجين وأجهزة ومعدات «لا نعرف مدى فعاليتها»، حسبما قال.

وبحسب الدكتور ناصر الخشمان، مدير قسم ترخيص المهن والمؤسسات الصحية في وزارة الصحة، يوجد في الأردن 76 مؤسسة رعاية صحية، مرخصة في وزارة الصحة لغايات تقديم الرعاية الصحية المنزلية والخدمات الطبية في المنازل. إلا أن هذه المؤسسات غير مرخصة لعلاج مرضى كوفيد-19 في المنازل، بغض النظر عمّا إذا كانت حالتهم بسيطة أو شديدة، وطواقم هذه المؤسسات غير مخولين لعلاج كورونا، ولا يكون علاج مرضى كوفيد-19 إلا في المستشفيات.

كيف تعمل مؤسسات الرعاية الطبية في المنازل؟

علم رامي،* وهو طبيب أردني يعمل في الولايات المتحدة، بإصابة والده ووالدته بكوفيد-19، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وبصفته طبيبًا يعمل على علاج المصابين بالفيروس، قدّر حينها أنّ وضع أهله الصحي لا يستدعي ذهابهم للمستشفى، إلا أن والده (67 عامًا) شعر بإرهاقٍ بعد عدة أيام من إصابته. تواصل رامي مع أصدقاء له يعملون في القطاع الصحي في الأردن، فأخبروه أن الوضع داخل المستشفيات الحكومية متأزم، وإن لم يكن للضرورة القصوى فالأفضل ألا يذهب والده إلى المستشفى. ظلّ رامي قلقًا على والده، خاصةً لعلمه أن مستوى الحالة يمكن أن ينقلب من خفيف إلى متوسط أو شديد خلال وقت قصير. فسأل أصدقاءه ثانية عمّا يمكن عمله لضمان سلامة والده ومراقبة حالته، فنصحه أحدهم بالاستعانة بشركة رعاية صحية منزلية.

يقول الدكتور عبد الله الشرمان، وهو طبيب يعمل في شركة (iHospital)، إحدى هذه المؤسسات التي تقدّم خدمات الرعاية المنزلية، إن الفكرة العامة لهذه المؤسسات تقوم على تأمين رعاية صحية لمرضى لا يريدون الذهاب إلى المستشفيات لعدة أسباب؛ منها تحوّل المستشفيات إلى بؤر للوباء، أو انعزال المرضى في المستشفيات وعدم قدرتهم على التواصل مع أهلهم، أو عدم وجود الرعاية الصحية اللازمة بالنسبة للمرضى في المستشفيات؛ «فبتواصلوا معنا من باب بدنا حدا يهتم بالشخص المصاب، الوالد أو الوالدة، أو حتى طفل صغير. [يكون] تحت رعايتنا ويكون تحت إشراف طبي وتمريضي، ويعمل كل الإجراءات اللازمة في البيت (..) في ناس قرروا في البيت لأنه ما بدهم حدا يعرف عنهم».

ويؤكد أبو سته على أهمية الارتباط بين فرق الرعاية المنزلية لمرضى كوفيد-19 والمستشفيات، لضمان تحويل المريض لطوارئ المستشفى في الوقت المناسب، في حال تراجع حالته.

حضر فريق طبي يتكون من طبيب باطني وعدة ممرضين لمنزل والد رامي، طلب منهم الابن عبر الهاتف مسبقًا إجراء عدة فحوصات، منها إجراء فحص سريري، وإطلاعه على النتائج جميعها. أتمّ الفريق الطبي الفحوصات، وأعطوا والده دواء كورتيكوستيرويد،[1] وسألوه إن كان يريد الاستمرار في إعطاء والده هذا الدواء،[2] أو إن كان يريد إعطاءه مضادات حيوية، فرفض لاعتقاده أن حالة والده لا تستدعي ذلك ولم يعان من نقص في الأكسجين، ولا يحتاج إدخالًا إلى المستشفى، لذا اتفق مع الأطباء في الشركة أنه سيتابع والده عبر الهاتف، ويتصل بهم في حال احتاج ذلك.

بحسب الدكتور عماد أبو سته، أخصائي الأمراض المعدية والسارية، فإن التوصيات تذهب إلى إعطاء الستيرويدات للمرضى الذين يعانون نقصًا في الأكسجين في المستشفيات، وهذا على افتراض أن جميع هؤلاء المرضى يتلقون العلاج في المستشفيات. لكن المرضى في المنازل الذين احتاجوا للأكسجين ولم يتلقوا علاجهم في المستشفيات، يحتاجون هذا الدواء أيضًا، «هو الدواء الوحيد اللي عليه دراسة قوية وأثبت فعالية بالكورونا، زي ما تحكي حجر الأساس في العلاج، ويعطى فقط عند نزول الأكسجين».

يقول رامي إنه أخذ جميع القرارات المتعلقة بحالة والده، وكان دور شركة الرعاية المنزلية محصورًا بالفحوصات وصور الأشعة، وإجراء فحص سريري لوالده لا يستطيع إجراءه عبر الهاتف. «كنت بحاجة حدا يفحص أبوي ويقلّي إنه كويس»، يقول رامي. وبلغت تكلفة علاج والد رامي 300 دينار.

تابعت شركة الرعاية المنزلية والد رامي صحيًا وتمريضيًا، وهو ما كان يحتاجه وأهله للاطمئنان على حالة والده، دون تعريضه لخطر أو تعب الذهاب إلى المستشفى، بحسبه. لكنه يفضل لو كان هناك نظام حكومي مشابه بحيث تتابع المستشفيات الحكومية بعض حالات كوفيد-19 في منازلهم. «بس صراحة مرضى كوفيد-19 بيتعبوا بسرعة، فمش عارف جدوى إنه يضلوا بالبيت، بس عالأقل هي طريقة تخلي الناس بعيدين عن المستشفى وبنفس الوقت ياخدوا الرعاية الصحية»، يقول رامي.

بحسب الدكتور عماد أبو سته،[3] فإن ارتفاع أعداد الحالات يشكّل ضغطًا على قدرة المستشفيات على توفير الأكسجين، وهو ما كان دافعًا لمستشفيات -في أنظمة صحية أخرى- أن تشكّل فرقًا تابعةً لها، تتابع المرضى ذوي الحالات المستقرة الذين يحتاجون الأكسجين بكميات محدودة (3-4 لتر)، لتزويدهم بالأكسجين في منازلهم، وهو ما خفف الضغط على الأكسجين المطلوب من المستشفيات أن توفره، وأتاح مكانًا للمرضى ذوي الحالات الأكثر خطورة في المستشفيات.

ويؤكد أبو سته على أهمية الارتباط بين فرق الرعاية المنزلية لمرضى كوفيد-19 والمستشفيات، لضمان تحويل المريض لطوارئ المستشفى في الوقت المناسب، في حال تراجع حالته.

ما الذي يمكن تقديمه لمرضى كوفيد-19 في المنزل؟

بحسب الدكتورة جميلة شبيلات، أخصائية الأمراض المعدية والسارية، فإن 85% من حالات كوفيد-19 ستظل حالات خفيفة ولن تحتاج دخول المستشفى، ولن تواجه مضاعفات كبيرة، إلا أن حالات كوفيد-19 جميعها يلزمها تقييم أوليّ يبحث في التاريخ المرضي لكل حالة وعوامل الخطورة التي تمتلكها لتطوير حالات شديدة من المرض، والإمكانيات التي تمتلكها لمراقبة الأعراض من قياس الحرارة ومراقبة الأكسجين، وتحديد من يحتاج التوجه للمستشفى. وهذا التقييم يمكن أن يكون عبر الهاتف، حسب إمكانيات كلّ نظام صحيّ.

وفي حين لا تحتاج معظم حالات كورونا إجراءات طبية في المنزل، أكثر من متابعة المؤشرات الحيوية ومراقبة الأعراض، فإن مؤسسات الرعاية المنزلية لا تقتصر في عملها على متابعة هذه الحالات الطفيفة، بل تتوسع أحيانًا لتشمل حالات أكثر خطورة وحرجًا.

ما هي قدرات مؤسسات الرعاية الصحية في المنازل؟

بحسب الشرمان، فإنهم يلجأون أولًا لتقييم المريض على يد الطبيب، وتحديد صعوبة حالته، «بنقرر هل ممكن علاجه بالبيت ولا لأ، بنعملّه الصور والفحوصات اللازمة، وشو خطة العلاج، وبنبدا معاه بخطة العلاج». وبناءً على هذا التقييم، يجري تحديد من سيتابع حالة المريض، سواء من التمريض أو من الأطباء. ويشير الشرمان إلى أن شركة (iHospital) ترتبط بمجمع فرح الطبي (مستشفى فرح)، بناءً على اتفاقية بينهما.

 «نفس الكوادر الصحية اللي بتشتغل معك بالمستشفى، ممكن تشتغل معك بالبيت وضمن نفس الكفاءة وقد يكون بتركيز أعلى، ممكن [تحويل] غرفة المريض في البيت لغرفة مستشفى أو غرفة عناية مركزة». يقول علاء حسين، الرئيس التنفيذي لتطبيق WeCare، وهو تطبيق يعمل على الربط بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى.

لا يعتقد الدكتور أبو سته أن خلق غرفة عناية حثيثة في المنزل بهذه البساطة، «الـICU مش بس تعطي محاليل وتتابع أرقام، بدك تكون جاهز لأي حالة طارئة، في المستشفى الطبيب بكون متوافر لحظيًا عند الحاجة، بينما لو حولت بيت المريض نظريًا لـICU، كم الوقت اللازم ليوصل المستشفى عند الحالات الطارئة؟».

ويلعب القائمون على تطبيق We care، بحسب حسين، دورًا رقابيًا لضمان جودة الخدمات المقدمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية المسجلين لديهم، كما يخضعون للحدود الدنيا والعليا لأسعار الخدمات الصحية التي تحددها وزارة الصحة، بحسبه. ويتيح التطبيق لمريض كوفيد-19 اختيار الخدمة التي يحتاجها، من فحوصات مخبرية وصور أشعة، وخدمات طبية وتمريضية، ومتابعة العزل المنزلي من قبل طبيب، وتركيب جهاز قياس العلامات الحيوية والتنفس، والعلاج بالأكسجين، وتعقيم المنزل أو المرافق.

وحول تأهيل الكوادر الصحية للتعامل مع المرضى، يقول الشرمان إنهم يتبعون البروتوكول العلاجي المحدّث، من ناحية الحالات والفحوصات التي تلزمها، المتوفر عبر منصة «أب تو ديت»[4] (UpToDate) التي تتضمن معلومات لدعم اتخاذ قرارات طبية قائمة على الأدلة، إلى جانب التزامهم بقرارات وزارة الصحة فيما يتعلق باستخدامات الأدوية.

إدخالات المستشفيات

أثناء بحثه عن جهة تستطيع إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد في المنزل لأحد أقاربه، تعرّف رمزي على شركة رعاية صحية منزلية. بعد ثلاثة أيام أصيب والد رمزي (77 عامًا)، وهو المصاب بالسرطان، بفيروس كورونا المستجد، فاصطحبه رمزي إلى مركز الحسين للسرطان، الذي أراد تحويله إلى مستشفى الأمير حمزة، لكنه رفض نقل والده، «ما وافقت بخاف عليه بسبب اللي بنسمعه عن وفاة الحالات، وبعدين الناحية النفسية للمريض بين أهله بكون أحسن»، وقرر علاجه في المنزل، فتواصل مع شركة الرعاية الصحية.

بحسب رمزي فإن المشرفين على حالة والده في المستشفى أخبروه أن مستوى الحالة مستقر وهو بحاجة لجهاز أكسجين فقط، لذلك طلب من الشركة أن ترسل له ممرضًا يقيم في بيت والده ووالدته القريب من بيته، طوال فترة العلاج، لمراقبة حالته. بعد يومين شعر والده بالإرهاق وبدأت حالته تسوء، فأخبر الممرضُ رمزي أن الحالة الآن بحاجة تدخل الأطباء. اتصل ثانية بالشركة وطلب مجيء الأطباء، الذين قاموا بإجراء عدة فحوصات مخبرية وصورة أشعة، بينت أن البكتيريا منتشرة في أجزاء من الرئة.

قبل أن تسوء حالة الوالد كان يلجأ فقط لتناول دواء مضاد للالتهاب، لكن بعد زيارة الأطباء له وإجراء الفحوصات اللازمة، بدأ بتلقي علاج مخصص لكوفيد-19، تضمن أدوية مثل سانكوفير، ولازيكس، وزنك، وكورتيزون، وصار الطبيب يزوره يوميًا، وظلّ عنده حتى ساعات متأخرة من الليل عدة أيام متتالية عندما ساءت حالته، إلى أن استقرت مجددًا، «حالته كانت خطرة جدًا، ومرّ أيام يحكولنا صلّوا تمر هاي الـ24 ساعة»، يقول رمزي.

بعد 14 يومًا من العلاج استقرت حالة الوالد وشفي من كوفيد-19. تقاضت شركة الرعاية الصحية خلال هذه الفترة ما يقارب 4500 دينارًا، يقول رمزي إن هذا المبلغ أقل مما كان سيدفعه، باعتقاده، لو نقل والده إلى مستشفى خاص.

بحسب الشرمان، فإنهم -كشركة رعاية منزلية- يتعاملون مع الحالات حتى لو كانت صعبة، أمّا «الحالات اللي بنحيلها للمستشفى اضطراريًا، هي الحالات اللي بتحتاج لعناية حثيثة، وأجهزة الأكسجين بالبيت بطلت تكفي، وبتحتاج لأجهزة أكبر مثل أجهزة المستشفيات».

تعقّب الدكتورة شبيلات على أهمية وصول المريض للمستشفى في الوقت المناسب، لتجنب خضوع المريض بشكل طارئ للتنبيب[5] (Intubation)، حيث يوضع أنبوب بلاستيكي داخل القصبة الهوائية للمريض لتأمين وصول الأكسجين إليه: «أي إشي بتعمله للمريض إذا عملته بالوقت الصح وتجنبت العمليات الطارئة، هو أفضل للمريض ولكل الجهاز الطبي، كونك رح تعمله تحت تدابير خاضعة للرقابة وإجراءات مكافحة العدوى [بتكون] مضبوطة».

وحول دورهم في إيصال المرضى للمستشفيات، يقول الشرمان إنهم يتأكدون من إيصال مرضاهم إلى المستشفيات، «إحنا هلأ عنا بين 300 لـ400 حالة، منهم في 10 إلى 15 حالة احتاجوا النقل لمستشفى وضلينا عندهم لحد ما تيجي سيارة إسعاف ونتأكد من نقله وإدخاله»، لكن هذه المؤسسات لا ترتبط بالمستشفيات بشكل مباشر، بحيث تكون جزءًا من نظامها الصحي، بل يقتصر دورها على إخبار المريض بحاجته لدخول المستشفى، وترشيح الطاقم لمستشفيات يمكن للمريض الذهاب إليها، بحسب الشرمان.

ترى شبيلات أن مكان المرضى ذوي الأعراض الشديدة، أو الذين يعانون من ضيق التنفس، أو أولئك الذين يحتاجون أكسجين هو في المستشفى. وإن كانت الحاجة قد خلقت هذا النوع من خدمات الرعاية الصحية، فلا بدّ من التأكد من قدرة هذه المنظومات على إيصال المرضى للمستشفيات في الوقت المناسب، إلى جانب مراقبة الجهات الصحية المعنية لعمل هذه المؤسسات.

بحسب الدكتور محمد رسول الطراونة، القائم بأعمال نقيب الأطباء، فإن دورهم كنقابة أطباء هو مراقبة الأطباء الذين يعملون داخل المؤسسات الصحية المختلفة، لا مراقبة هذه المؤسسات، وقد أرسلوا كنقابة تنبيهين لوزارة الصحة لتفعيل الرقابة على هذه المؤسسات ونشاطها، دون وجود استجابة من الوزارة.

وتتعامل نقابة الأطباء مع شكاوى المرضى بخصوص أسعار العلاج إذا كانت موجهة ضدّ طبيب بعينه، أما الشكاوى ضد أسعار المؤسسات، فمن اختصاص وزارة الصحة، بحسب الطراونة.

وحول الدور الرقابي لوزارة الصحة على مؤسسات الرعاية الصحية المنزلية، يقول الخشمان إن الوزارة تستقبل الشكاوى بخصوص عمل هذه المؤسسات أو أسعار الخدمات التي تقدمها، وتتابع هذه الشكاوى في حال ورودها، إلّا أنها لم تستقبل إلى الآن أي شكوى بخصوص علاج هذه المؤسسات لمرضى كوفيد-19 في المنازل.

  • الهوامش

    * اسم مستعار بناءً على طلب صاحبه.

    [1] يمكن للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من كوفيد-19 أن يطوروا استجابة التهابية جهازية قد تؤدي إلى إصابة الرئة وخلل متعدد الأجهزة. يعتقد أن التأثيرات القوية المضادة للالتهابات للكورتيكوستيرويدات قد تمنع أو تخفف من هذه الآثار الضارة.

    [2] في الالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروسات الأنفلونزا، قد يؤدي العلاج بالكورتيكوستيرويد إلى نتائج سريرية أسوأ، تتضمن العدوى البكتيرية الثانوية، وقد تصل إلى الوفاة.

    [3] يعمل الطبيب عماد أبو ستة في الولايات المتحدة.

    [4] منصة تمثّل موردًا طبيًا لدعم القرارات الطبية القائمة على الأدلة، تتضمن مجموعة من المعلومات الطبية، وتتيح الوصول إلى منصة معلومات الأدوية Lexi-comp وعدد من الآلات الحاسبة الطبية.

    [5] التنبيب هو وضع أنبوب بلاستيكي مرن داخل القصبة الهوائية لتأمين وصول الأكسجين وحماية المجاري التنفسية العلوية للمريض.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية