ولدت في بلدة على الطرف الشرقي من الخارطة التونسية، لا يفصل بينها وبين ليبيا سوى حاجز رملي طويل. وشأني شأن أبناء جيلي فُتنتُ باكرًا بكرة القدم ومازلت. في تلك البلدة البعيدة لا تحضر الدولة إلا قليلًا، نراها في ثكنات الجيش الكثيرة وحرس الحدود والراية البالية المنتصبة وسط مدرستنا الصغيرة تلفها الريح والنسيان. لكن ما رسخ في ذاكرتي دائمًا، تلك الحماسة وذلك الصخب، الذي كانت تحدثه في نفوسنا وفي مجالس البلدة ومقاهيها مباريات المنتخب الوطني في كأس إفريقيا وكأس العالم. انتصاراته كانت فخرًا لنا، وهزائمه مرةُ جدًا علينا. كان اللاعبون الـ11 الذين يذرعون الأرض خلف الكرة، كما وصفهم العقيد القذافي ساخرًا، أحد الخيوط القليلة التي تجمعنا بالوطن البعيد رغم قربه. لم أحاول أبدًا فهم ذلك الشعور بالانتماء، رغم غرابته. لكن كتاب «كرة قدم الأمم: من الملاعب إلى المجتمعات المتخيلة»،[1] الصادر في فرنسا عن منشورات السوربون، يفكك ذلك الشعور، ويضيف إلى معارفي أن هذا الشعور لم يكن يومًا حكرًا على بلدتنا الصغيرة، بل هو مشترك عالمي صاغته كرة القدم بوصفها نشاطًا كونيًا.
هذا الكتاب «الذي يأخذ كرة القدم على محمل الجدّ» كما وصفه عالم الاجتماع الفرنسي ستيفان بود[2] الذي قام بتحريره بالشراكة مع فابيان أركامبولت[3] وويليام غاسباريني[4] يسعى من الناحية المنهجية إلى ترسيخ هذه الرياضة كموضوع شرعي للبحث في العلوم الاجتماعية. ذلك أن التجرؤ على الحديث عن كرة القدم بطريقة جادة، وحتى أكاديمية، يعتبر دائمًا، بالنسبة إلى مؤيدي الشرعية الثقافية «الحقيقية» والمدافعين عنها، «افتقارًا إلى الذوق»، بحسب تحليل الممارسات الثقافية لپيير بورديو.[5] يجمع الكتاب مساهمات 17 باحثًا، يغطون 12 دولة، موزعة بين أوروبا وأمريكا اللاتينية، وهو بهذا الاتساع الجغرافي يوسع فهمنا لهذه اللعبة وآثارها الاجتماعية، كما يجعل من الممكن إيجاد نهج مقارن، وهو أمر ضروري عندما يريد المرء فهم خصوصية الحالات الوطنية، كما يشير إلى ذلك، المؤرخ جيرارد نويريل في مقدمة الكتاب.
منهجيًا يستند الكتاب إلى النهج التحليلي الذي طوره عالم الاجتماع الألماني نوربرت إلياس في دراسات الأمة،[6] من خلال محاولة تجاوز التناقض بين الفرد والجماعة، وتجاوز المقولة التقليدية في علم الاجتماع من كون الأمة «مفهومًا سياسيًا» وليست مجالًا خاضعًا للمراقبة والتحليل، كما هو الشأن بالنسبة للطبقات الاجتماعية. يرى إلياس أنه لفهم العالم الاجتماعي لا تكفي مراقبة العلاقات المباشرة بين الأفراد -كما يفعل علم الاجتماع الكلاسيكي- بل من الضروري أيضًا مراعاة العلاقات غير المباشرة التي تربط الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم البعض. الأفراد المحاصرين داخل هذه العلاقات المباشرة وغير المباشرة يدخلون في علاقات تنافس أو تضامن، وبالتالي يشكلون تجمعات يسميها تكوينات، وعلى هذا النحو يمكن أن تؤثر على السلوك الفردي. يضيف إلياس بأن تطور البشرية تميز بالامتداد المستمرّ للروابط البعيدة، وذلك بفضل تطور الاقتصاد والكتابة. وهكذا أصبح الأفراد محاصرين في سلاسل من الاعتماد المتبادل أكثر طولًا وتعقيدًا. كما أثرت الزيادة المستمرة في تقسيم العمل، وتاليًا تمايز الوظائف الاجتماعية واندماج الأفراد في المجالات المتخصصة والمؤسسية على روابط هويتهم.
وعلى نحو أكثر تفصيلًا، يلقي نهج نوربرت إلياس الضوء على نقطة أخرى بالغة الأهمية لفهم العلاقة بين الأمة وكرة القدم. بالنظر إلى أن الدولة القومية قد فُرضت في وقت كان فيه التمايز بين الوظائف الاجتماعية متقدمًا للغاية، ظهرت في الوقت نفسه تكوينات أخرى تجمع أفرادًا توحدهم روابط بعيدة. في نهاية القرن التاسع عشر أدى تطور الرأسمالية إلى ولادة المجتمع المأجور، وبروز انقسام اجتماعي جديد هو: البرجوازية والعمال. يجتمع هؤلاء على أساس وطني من خلال إنشاء نقاباتهم الخاصة وأحزابهم الخاصة. وفي الوقت نفسه، يؤدي ارتفاع مستوى المعيشة إلى دمقرطة الترفيه التي توفر إمكانيات جديدة لانتماءات الهوية للأشخاص العاديين. وبالتالي أدى تعميق تقسيم العمل الاجتماعي إلى تنوع الانتماءات التي ضاعفت بحد ذاتها الهويات الجماعية، التي من المرجح أن يتعرف الأفراد على أنفسهم فيها. يمكن تعريف جميع الفئات الاجتماعية التي ننتمي إليها على أنها «مجتمعات متخيلة».
يسعى الكتاب من الناحية المنهجية إلى ترسيخ هذه الرياضة كموضوع شرعي للبحث، ذلك أن التجرؤ على الحديث عن كرة القدم بطريقة جادة، وحتى أكاديمية، يعتبر دائمًا بالنسبة إلى مؤيدي الشرعية الثقافية «الحقيقية» والمدافعين عنها «افتقارًا إلى الذوق».
يقدم الكتاب تحليلًا اجتماعيًا تاريخيًا للهويات التي صنعتها كرة القدم انطلاقًا من مهدها البريطاني. كانت إنجلترا مهد الثورة الصناعية الأولى. وفي ظل الطبقات الجديدة الناتجة عن هذه التحولات الاقتصادية الكبرى ولدت كرة القدم وانتشرت. كان يمارسها الطلاب ورجال الأعمال والمهندسون قبل أن تسيطر عليها الطبقة العاملة. في هذه المرحلة التأسيسية التي امتدت من خمسينيات إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر، ظلت كرة القدم نشاطًا محليًا تحركه الأندية الصغيرة. حيث نمت روابط مباشرة وذاتية بين اللاعبين والمتفرجين. يعرفون بعضهم البعض بشكل شخصي. يأتون من نفس الأحياء ومن نفس الشركة وخصومهم جيرانهم. يحدث كل شيء داخل عالم العمل، حيث كان ثلاثة أرباع السكان الإنجليز ينتمون إلى الطبقة العاملة في نهاية القرن التاسع عشر القرن. هذا الوجود الهائل يفسر التكاثر السريع للنوادي، بما في ذلك داخل نفس المدينة.
حتى اليوم، في لندن، هناك سبعة أندية محترفة تلعب في الدرجة الممتازة. عززت هذه النوادي «مجتمعات متخيلة» ليست وطنية، بل محلية واجتماعية. وأصبحت المنافسة بين الأندية في الأحياء «البرجوازية» (تشيلسي، توتنهام) وتلك الموجودة في أحياء الطبقة العاملة (أرسنال، فولهام، تشارلتون أو وست هام) أسطورية بمرور الوقت، رغم أن انهيار الطبقة العاملة الإنجليزية قد أضعف هذه الانقسامات إلى حد كبير. نادي كرة القدم هو تكوين اجتماعي يفضل الروابط المباشرة بين اللاعبين وجمهورهم، مما يسهل نقل الذاكرة الجماعية من جيل إلى جيل. وبالتالي، يمكن تعبئة «الشعور بالانتماء» القوي إلى الفريق المحلي من قبل «أصحاب الأعمال» (مالكي وسائل الإنتاج) ضد الارتباطات الجماعية المحتملة الأخرى، لاسيما النقابية. لذلك كان الاهتمام بالمنتخب الوطني متأخرًا جدًا في إنجلترا، وحتى اليوم، غالبًا ما تثير المنافسة بين الأندية الإنجليزية اهتمامًا أكبر من بطولة الأمم الأوروبية أو كأس العالم.
كان لظهور كرة القدم في إنجلترا خلال الثورة الصناعية الأولى أيضًا عواقب مهمة على المرحلة الأولى من تدويل كرة القدم. سمحت سيطرة الإنجليز بعد ذلك على التجارة العالمية بإدخال هذه الرياضة إلى العديد من البلدان، حيث كان لديهم ممثلون (تجار، مهندسين، سماسرة). ومع ذلك، لم يكن الإنجليز في صدارة تأسيس الهياكل الدولية التي تحكم كرة القدم العالمية اليوم، بل الفرنسيون. فقد ولدت FIFA على أيدي الصحفي روبرت غيران في عام 1904، وكأس العالم بواسطة جول ريميه في عام 1930، أما كأس الأمم الأوروبية في عام 1960 فقد كانت مشروع هنري ديلوناي. وفي كل مرة، كان الإنجليز يرفضون هذه الابتكارات قبل الالتفاف عليها. يمكننا أن نفترض أن الدور الدافع الذي لعبه الفرنسيون في المرحلة الثانية من تدويل كرة القدم يمكن تفسيره -جزئيًا على الأقل- من خلال ضعف ترسيخ هذه الرياضة في الطبقة العاملة في فرنسا، لذلك كان اهتمامهم عالميًا لا محليًا. في نهاية القرن التاسع عشر، كانت القوة العاملة الفرنسية المأجورة في أغلبها من الفلاحين والحرفيين. لم تتخذ الهجرة الجماعية من الريف طابعًا هائلًا إلا بعد الحرب العالمية الثانية، مما أخر التنمية الحضرية. باستثناء حالات قليلة (سانت إتيان، سوشو) لم تكن هناك روابط مميزة بين كرة القدم والطبقة العاملة؛ فلطالما كان جمهور الأندية الفرنسية أقل تجانسًا، وأقل جذورًا في المحليات، مما هو عليه في إنجلترا أو ألمانيا. ولهذا السبب يوجد اليوم، حتى في باريس، ناد محترفٌ واحد يلعب على أعلى مستوى. يفسر هذا الافتقار إلى الجذور المحلية السهولة التي تمكن بها قادة كرة القدم الفرنسية من تطوير استراتيجية تدويل كرة القدم الخاصة بهم.
كل شيء يشير إلى أن كرة القدم المحترفة قد أصبحت رياضة معولمة تحكمها وسائط شديدة التعقيد، من خلال تدفقات مالية كبيرة، وتجذب بشكل متزايد أصحاب المليارات على كوكب الأرض، بحثًا عن اعتراف إضافي ومكانة واستثمارات مربحة.
في الوقت نفسه، فرنسا دولة لها علاقة غريبة بمنتخبها الوطني لكرة القدم. في نهاية التسعينيات حدث تحول حقيقي وغير مسبوق مع فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم المنظمة على أرضه، لأول مرة في تاريخه. فتح ذلك الإنجاز نهجًا جديدًا قائمًا على خيال يربط النجاح الرياضي بالنموذج السياسي والاجتماعي للأمة. حيث أصبح يُنظر إلى الفريق الذي هو خليط من البيض والسود والملونين، على أنه رمز للتكامل الفرنسي، وفرنسا التعددية التي تفتخر بتهجينها، وصهر مكونات الأمة في فريق واحد. لتصبح الشحنة الرمزية الجديدة المرتبطة بالمنتخب عبئًا زائدًا، لأن المثالية التي صاغتها «فرانس 98» تمتزج قبل كل شيء بالنجاح، وتقوم أساسًا على شرط النجاح في الظفر باللقب العالمي. في هذه اللحظة التاريخية الفرنسية تجلت كرة القدم بوصفها قدرةً هائلةً على الحشد وإثبات الانتماءات الجماعية ومحو الفوارق. حيث ظهرت الأمة على نحو ملموس من خلال 11 لاعبًا في الملعب، كشخصية حية للمجتمع المتخيل. فاللعبة هنا تبدو هي اللحظة التي يكشف فيها المجتمع عن نفسه، ويدرك نفسه. لكن ذلك الإدراك، المتخيل والقائم على شرط النجاح، سرعان ما يتلاشى. بداية من عام 2011 شهد المنتخب الفرنسي أزمات متلاحقة ونتائج مخيبة ظهرت بوضوح في كأس العالم 2002، تحولت إلى موضوع اتهامات عنيفة من الجمهور وإدانات أخلاقية من قبل وسائل الإعلام والفاعلين السياسيين. لدرجة أن السؤال الذي طرح نفسه في ذلك الوقت -بين قطاعات فرنسية عديدة- هو ما إذا كان بعض الأجانب، وخاصة أولئك المنحدرين من المستعمرات القديمة، يستحقون ارتداء القميص الوطني وتمثيل الدولة. كان ذلك السؤال -ذا الخلفية العنصرية- خلاصةً لحالة الأمة الموحدة المتخيلة والهشة.
في جانب آخر، يوضح مثال كرة القدم تمامًا أطروحة ماكس فيبر: في أن تطوير الروابط البعيدة داخل المجتمع يستلزم دائمًا نمو البيروقراطية، والتي تسمى هنا «الاتحاد». والتي لعبت دورًا رئيسيًا في تأميم وتدويل كرة القدم. هذا مجال بحثي آخر مفتوح للمتخصصين في هذه الرياضة لأن قواعد اللعبة كما تمارس اليوم هي نتاج تاريخ طويل يتسم بالصراعات المستمرة بين وجهات النظر والمصالح المتضاربة. كما يوضح هذا الكتاب، فإن ممارسة كرة القدم اليوم تتعلق بالعديد من المجالات: الرياضة، والقانون، والاقتصاد، والصحافة، والثقافة، والسياسة؛ الأمر الذي يتطلب تطوير مناهج متعددة التخصصات. ومع ذلك، فإن الصعوبة الكبيرة تنبع من حقيقة أن هذه الحقول المختلفة لا يمكن فهمها بشكل منفصل لأنها تتداخل مع بعضها البعض. من المستحيل، على سبيل المثال، الاهتمام بتاريخ اللعبة نفسها دون دراسة تاريخ الجمهور في نفس الوقت. عندما وافق المتفرجون على الدفع مقابل مشاهدة المباريات، تمكن أفضل اللاعبين من كسب لقمة العيش من هذا النشاط. أدى احتراف كرة القدم إلى زيادة متطلبات السلامة البدنية للاعبين، الذين تشكل أرجلهم أداة العمل الرئيسية. كما يعتبر اختراع البطاقة الصفراء والبطاقة الحمراء مثالًا على هذه الابتكارات التقنية التي تهدف إلى ضبط اللعبة وتوسيع الجمهور، سعى قادة كرة القدم إلى إيجاد طرق لجعل الرياضة أكثر إثارة للاهتمام. وقد أثرت هذه المخاوف أيضًا على اللوائح. على سبيل المثال، كان الدافع وراء تعديل قاعدة التسلل في عام 1925 هو الرغبة في تجنب الكثير من التعادلات.
View this post on Instagram
وفي الجانب السياسي يُظهر الكتاب أنه في جميع البلدان التي تمت دراستها، سعت الحكومات إلى تعبئة كرة القدم لتعزيز «نحن» الوطنية، وتعبئة الشعور بالانتماء للأمة. وبغض النظر عن الدولة والنظام، فإن الحجة الأكثر شيوعًا تتمثل في العثور في المنتخب الوطني (خاصة عندما يفوز) على عناصر مميزة «نموذجية» للأمة. لكن من الواضح أن هذه الاستراتيجية نادرًا ما تكون فعالة. لم يمنع تمجيد الأمة البلجيكية، بعد المسار الكبير للمنتخب البلجيكي خلال كأس العالم 2014، نجاح القوميين الفلمنكيين خلال الانتخابات التالية. كما أن فوز أسبانيا في مونديال 2010 لم يعق صعود الحركة الإنفصالية الكاتالونية، وفشلت محاولات ترسيخ «الشعور بالانتماء» إلى أوروبا من خلال كرة القدم فشلًا ذريعًا. نظرًا لأننا جميعًا مندمجون في عدد كبير من الفئات الاجتماعية، فإن «الهوية الوطنية» تتعايش مع الانتماءات الأخرى للهوية. لذلك لا يوجد سبب يدعو إلى الاستغراب من شاب من أصول جزائرية، ولد وعاش كل حياته في فرنسا، يمكن أن يكون فرنسيًا وأن يشجع المنتخب الجزائري في الوقت نفسه. إنها نتيجة منطقية لواقع اجتماعي تبدو فيه كرة القدم في حالة من التسييس المفرط.
ختامًا، لا يغفل الكتاب عن نقد الطوّر النيوليبرالي الذي دخلته رياضة الطبقة العاملة. كل شيء يشير إلى أن كرة القدم المحترفة قد تغيرت بشكل عميق على مدار العشرين عامًا الماضية. لقد أصبحت رياضة معولمة تحكمها وسائط شديدة التعقيد، من خلال تدفقات مالية كبيرة، وتجذب بشكل متزايد أصحاب المليارات على كوكب الأرض، بحثًا عن اعتراف إضافي ومكانة واستثمارات مربحة. حتى لو كان تطور كرة القدم، منذ البداية، مرتبطًا باعتبارات تجارية، إلا أنها تتبنى الآن أسوأ أخطاء الليبرالية المتطرفة، بل وتشكل إحدى نقاطها المتقدمة. الصورة في هذا الصدد شديدة التوحش: ظهور سوق عالمي تهيمن عليه الأندية الأوروبية الكبرى التي تتصرف مثل احتكار القلة. و«نهب» دائم لأفضل اللاعبين من أندية دول الجنوب (بالمعنى الواسع جدًا للمصطلح) من قبل الأندية الغنية للغاية من الشمال، وفي نفس الوقت تدمير مستوى البطولات الوطنية التي كانت رائدة سابقًا، مثل البرازيل أو الأرجنتين. وكذلك ارتفاع أسعار التذاكر على حساب القواعد الجماهيرية الشعبية. دون أن ننسى الآثار المظلمة لصعود المراهنات الرياضية على المستوى العالمي والسياسات الاحتكارية للبث التلفزيوني.
-
الهوامش
[1] Le football des nations; Des terrains de jeu aux communautés imaginées – Édité par Fabien Archambault, Stéphane Beaud, William Gasparini – Éditions de la Sorbonne – 366 p.
[2] ستيفان بود أستاذ علم الاجتماع بجامعة بواتييه الفرنسية، وباحث في علم الاجتماع في معهد العلوم الاجتماعية للسياسة. (ISP) نشر بالتعاون مع فيليب غيمارد. خونة للأمة: نظرة أخرى على إضراب البلوز في جنوب إفريقيا – 2011.
[3] فابيان أركامبولت، محاضر في التاريخ المعاصر في جامعة ليموج الفرنسية. نشر في 2012 كتاب «السيطرة على الكرة: الكاثوليك والشيوعيين وكرة القدم في إيطاليا: من عام 1943 حتى مطلع الثمانينيات».
[4] ويليام غاسباريني عالم اجتماع، وأستاذ بكلية علوم الرياضة في ستراسبورغ، وباحث في مختبر «الرياضة والعلوم الاجتماعية»، وعضو في معهد الدراسات المتقدمة بجامعة ستراسبورغ . وحائز على شهادة كرسي جون موني في علم الاجتماع الأوروبي للرياضة.
[5] Pierre Bourdieu – La Distinction. Critique sociale du jugement – Éditions de Minuit – 1979.
[6] Was ist Soziologie?. München: Juventa. (Published in English as What is Sociology?, London: Hutchinson, 1978).