رصد: حبر
“لن يمانع الليمون بأن يكون بنفس حقيبة (كيس) البندورة…أيضا لا ضرر من جمع الصابون مع اللبن…” تريد أن تقتصد ندين بعدد الأكياس التي ستحمل بها مشترياتها من محل كوزمو التجاري، و لكن طلبها بتوزيع مشترياتها على القليل من الأكياس يُقابل بعلامات استعجاب و غضب من قبل أمينة الصندوق و الموظف المسؤول عن تعبئة الأكياس. “تذهب النية و الرؤية الصافية في حال وجود خلل في الإتصال. يبدو أنّا لدينا نوع من الهوس البلاستيكي ثقافيا. فنفشل بشكل كبير في ثقافة إدارة النفايات…” فبالنسبة لندين ما يجري داخل كوزمو من إهدار للأكياس و المغلفات يثير العجب و يناقض وجود حاويات إعادة التدوير البرتقالية الكبيرة في مواقف سيارات المحل نفسه.
يعلن أحمد أسفه للتغيير التام في رأيه ، فهو لن يرسل أياً من أولاده للدراسة في الجامعات الأردنية و سيعمل ما
من انتهاك التعليم الى انتهاك الحريات تكتب همسة في ظل قصة احتجاز المدونة طل الملوحي لدى السلطات السورية. “صعقت لما قرأت. طل والتي لم تبلغ العشرون من العمر، لها تقريبا سنه “مختفيه” تم التحقيق معها لاول مرة بسبب مناشدة وجهتها ـ عبر موقع النادي السوري ـ إلى الرئيس بشار الأسد للإسراع في
“المضحك في الامر ولعله المبكي في نفس الوقت بان وزارة العمل تريد الحد من الظاهرة بزيادة الحملات التفتيتشيه ولكن ماذا عن الوضع الذي يعاني منه عائلة الطفل العامل وماذا عن لقمة الخبز التي يحاول فيها الطفل تدبيرها لاهله ؟” تتساءل سوزان في ظل اخر دراسة نشرتها جريدة الغد عن عمالة الأطفال في الأردن. بالنسبة لها لم تأتي الدراسة بشيئ جديد و تستغرب القرارات الوزارية المبنية عليها. “يجب بدلا من الحملات، من وجهة نظري، ان يتم توفير وسيله لضمان الحياة الكريمة لمن من هم تحت خط الفقر ويعانوا من انكسار في ظل هذه الظروف. من وجهة نظري ان يحاول الوزير العمل على آليه فيها يتم ضمان ان هذا الطفل لن يعود ليعمل بل سيعود لكرسي الدراسة!!”
في النهاية يبعث وائل بالقليل من التفاؤل. “أعتقد أنه لا توجد إختلافات بيننا وبين الشركات في سيليكون فالي في مجال الابتكار. الشيء الوحيد الذي لديهم وليس لدينا هو المال وقاعدة من المستخدمين.” يستنتج وائل هذا بعد رحلته مع مجموعة من الرياديين الأردنيين لزيارة شركات مثل مايكروسفت، فيسبوك،و جوجل في الولايات المتحدة. “من المهم جدا آن نوسع من قاعدة مستخدمي الإنترنت في العالم العربي وأن نزيد من رأس المال المستثمر في التكنولوجيا و الإنترنت…إذا أردنا أن نرى جوجل و فيسبوك المقبلتين قادمتان من منطقتنا.”
تهدف اصوات أردنية حرة إلى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية ليصل صدى أصواتهم إلى مسافات أبعد.