عشرة دقائق من التجوال في شوارع مدينة السلط وساحاتها هي كل ما تحتاجه لتعرف مركزها وتاريخها في بناء الأردن، فهي تحفة معمارية تتميز ببيوتها وساحاتها ومعالمها الأثرية التي ما يزال بعضها مسكوناً منذ عقود. أسباب كثيرة جعلتنا نختار مدينة السلط للقائنا التصويري ضمن نشاطات مجموعة “لقاءات حبر”، أولها رغبتنا برواية قصة السلط بعيداً عن المشاجرات وأعمال الشغب التي تتمحور أخبار المدينة حولها، ثانيها شعورنا أنه على أن الرغم من قربها من العاصمة (30 كم) ومكانتها التاريخية، إلا أنها بعيدة عن وعينا و مخيلتنا، فقلما تكون مقصداً سياحياً لمن ليس له أهل آو أصدقاء.
تفاصيل، وجوه وقصص كثيرة أدهشتنا في كل شارع مشيناه، حاولنا توثيقها من خلال الصور التي اخترنا منها ما يلي.