بالصوت والصورة: اعتصام قرب السفارة الإسرائيلية رداً على استشهاد القاضي رائد زعيتر

تصوير حسام دعنة

فصلت مسافة عازلة حفظتها قوات الدرك والشرطة بين السفارة الإسرائيلية في عمّان ومتظاهرين تجمّعوا مساء أمس للاحتجاج على استشهاد القاضي رائد زعيتر بخمس رصاصات إسرائيلية على جسر الملك حسين.

المتظاهرون الذين تجاوز عددهم المئة طالبوا بـ”الثأر” لدم الشهيد زعيتر بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة وإلغاء معاهدة وادي عربة، عوضًا عمّا أسموها “شعارات” يرفعها النظام و”شجب” يخرج به وزير الخارجية.

لكن محاولات المتظاهرين الاقتراب من السفارة وسط التعزيزات التي طلبتها الأجهزة الأمنية قوبلت باحتجاز بضعة متظاهرين بينهم متظاهرة، ليعتصم من تبقى مطالبين بالإفراج عن المعتقلين قبل أن تطوقّهم قوات الدرك وتفرّقهم بالقوة وتلاحق من تبقى منهم في الشوارع المحيطة بموقع المظاهرة.

أفرج عن المعتقلين الذين نُقلوا إلى مركز أمن المدينة في الليلة ذاتها، وعاد بقية المتظاهرين إلى بيوتهم، لكن بيت الشهيد زعيتر وحده لم يتسلم سوى “رفضًا” رسميًا لمقتله ووعدًا بتحقيق من القاتل.

لحظة اعتقال المتظاهرة عبير الجمّال

 تسجيل صوتي للهتافات بعد احتجاز بضعة متظاهرين من قبل قوات الشرطة الأردنية

دعاء علي: محررة وكاتبة ومترجمة في حبر.
Related Post